أسطورة اللهب الأزرق هي الرواية رقم 13 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
يسافر رفعت إسماعيل إلى الولايات المتحدة ، و هناك يقابل صديقه القديم هاري شيلدون الذى يزور رفعت في بنسلفانيا ، وفى الفندق الذى يقيمان فيه و تحدث كارثة كالعادة :
أثناء قيام جين بعملها تتسبب في كسر تمثال أثرى في أحد الغرف ، و تعرف أنها سوف تطرد إلى أن يظهر الخادم باتريك - الذى يحبها - و يساعدها على أن يبدو الحادث كسرقة ، و يقومان بسرقة قلادة كانت موجودة في الغرفة لأخفاها حتى يظهر الحادث كسرقة ، ثم تقوم جين بأخفاء القلادة في غرفة مس جونز صاحبة الفندق ، وهى تتوقع مصيبة في الأيام القادمة .
ليس أسمه لورد كينزى و لكنه البريطاني هنرى بنسون الذى كان ينقب على الأثار في بيرو مع زميلاه ، و يجد التمثال و القلادة و يكتشف أن هناك تعويذة على التمثال من يقرأها يحترق ذاتيا ، و يموت أحد أصدقائه و يجن الأخر و يكتشف أن التعويذة تدعى تعويذة شاكال ، وفى كل مرة يحاول التخلص من القلادة تعود إليه ، و بعد أن تتسبب التعويذة في مقتل العديد من البشر ، يقرر الهرب إلى الولايات المتحدة ، و لكن يتم سرقة القلادة من غرفته .
تجد مس جونز القلادة في غرفتها ، و تحاول معرفة من أين أتت بها جين و لكنها تفشل في ذلك ، و تستطيع مس جونز قراءة التعويذة التى على القلادة لتحترق ذاتيا .
يحاول رفعت و هارى أنقاذ مس جونز من الأحتراق و لكنهما يفشلا ، ليأخذ رفعت القلادة و يستطيع أن يقرأ المكتوب عليها ، و في طريقه للأحتراق يستطيع هارى و لورد كينزى أنقاذه ، ويظلا مع لأنقاذه من اللعنة حيث أنهم أكتشفوا أن من يقرأ التعويذة و يظل وحيدا يحترق ، ليسمعا طرقات على الباب .
يحكى باتريك عن حبه لجين و كيفية مساعدته لها ، ولكنها ترد الجميل بالنكران و يجد جين ذات يوم خارجة من غرفة رفعت ، فيقرر الأنتقام و يحضر سكينا من المطبخ و يطرق باب غرفة رفعت .
يستيقظ هارى من نومه ليجد جين في الغرفة ، وقد أعترفت بما فعلته في الغرفة و القلادة ، و بعد أن يودع رفعت جين يفاجأ بباتريك يحاول أن يقتله ، و لكنهم يستطيعوا التغلب عليه ، و في لحظة يقرأ باتريك ما على القلادة و يعرف مصيره ، فيخطتفها و يذهب بها إلى جين لتقرأها و يحترقا معا و تدمر القلادة معهما و تدمر اللعنة .
يقول رفعت أن لعنة شاكال أنتهت بتدمير القلادة ، و أنه ينجو من الأحتراق ذاتيا لتنتهى أحداث أقل ما توصف به أنها مخيفة .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]