الرئيسيةبحث

أحداث 11 سبتمبر 2001

صورة لبرجي التجارة العالميين في نيويورك بعد اصطدام الطائرات بهما
صورة لبرجي التجارة العالميين في نيويورك بعد اصطدام الطائرات بهما

أحداث 11 سبتمبر 2001 هي هجمات انتحارية تعرضت لها الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 م قام بتنفيذها 19 شخصا على صلة بمنظمة القاعدة حسب ما زعمت الولايات المتحدة الأمريكية. انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية. وتم تنفيذ الهجوم عن طريق إختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة. وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث أصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، أصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، أصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

حدثت تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية عقب هذه الهجمات، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات لحرب في أفغانستان وسقوط نظام الحكم طالبان فيها، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا. وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضوة في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية. أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد على الشارع الذي كان أما لا مباليا أو على قناعة أن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».

بعد فترةظيم القاعدة وزع قصيرة من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنيمها أسامة بن لادن. [1] [2] ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته [7]. ولكن بن لادن -في عام 2004 م- وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم [3] وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا -والذي يسمى أيضا محمد عطا السيد- هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز التجارة العالمي. كما اعتبر عطا المخطط الرئيسى للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

فهرس

مركز التجارة العالمي

تركيبة برجا مركز التجارة العالمي من حيث طريقة البناء كانت من تراكيب المباني الحديثة، و قُلد بناؤهما في أماكن عديدة من العالم. وبلغ إرتفاع البرجين في نيويورك 417 و 415 مترا . وهما أعلى بنايتين في العالم وقت الشروع في بنائهما عام 1970. و هندسة مركز التجارة العالمي رغم حجم الكارثة أنقذت أرواح الآلاف لأن البرجين التوأم ظلا منتصبين و صمدا لأكثر من ساعة بعد اختراق الطائرتين لهما مما أتاح الفرصة لخروج ونجاة الآلاف الذين كانوا في الطوابق السفلية، أما الذين كانوا في الطوابق العليا فلم يتمكنوا من الخروج بسبب النيران التي أعاقتهم من النزول وكانت البنية المعمارية لمبنى كل برج مكونة من قاعدة فولاذية تربط بعمود قوي (الجذع المركزي) من الفولاذ والإسمنت وسط هيكل كل برج وكل عمود توجد فيه المصاعد والسلالم وتتفرع عنه قضبان فولاذية كعوارض خفيفة أفقية ترتبط بأعمدة فولاذية عمودية الشكل ومتقاربة ويتكون منها الجدار الخارجي للمبنى في شكل إطار فولاذي يشكل محيطه . وتحمل هذه الأعمدة الأفقية السقف الاسمنتي لكل طابق وتربط الأعمدة المحيطية بالجذع المركزي مما يمنع هذه الأعمدة من الانبعاج للخارج. وأرضيات الطوابق كانت من الإسمنت وقد غطى كل الفولاذ بالإسمنت لإعطاء رجال الإطفاء فرصة تتراوح بين ساعة وساعتين ليستطيعوا القيام بعملهم. ولاسيما وأن خبراء شركة (تاهمدسو) المعمارية والإنشائية يؤكدون على إن أي بناء هيكلي من الصلب أو غيره لابد وان يصمم ليتحمل ثلاثة أضعاف حمولته وأنه يخضع لمعاملات السلامة للمواد المختلفة (Safety Factors of Various Materials)، فكل سقف لابد وأن يتحمل وزنه ووزن الأسقف التي فوقه .

يرى البعض أن الطائرتان اللتان هاجمتا البرجين بلا نوافذ مما يجعل البعض معتقدا بفرضية أن الطائرتين كانتا طائرتين حربيتين وكان في أسفل كل منهما ما يشبه الصاروخ وهذا الشكل لايرى في الطائرات المدنية، كما شوهد في شريط الفيديو للحادث أن ثمة وهجا تم قبل لحظات من الارتطام الطائرتين، وهذا يبين حدوث إنفجار قبل الإرتطام ،وكان إرتطام الطائرة الأولى، قد دمر عددا من الأعمدة المحيطة لطوابق عدة من البناية، حول نقطة الارتطام مما أضعف هيكل المبنى أو تسببت الصدمة في انهيار جزء من الجذع المركزي . فيكفي إنهيار طابق واحد لتسقط كل الكتل التي فوقه من الطوابق العليا وتضرب بقية أجزاء البناء الذي تحتها بقوة صدمات مع كل إنهيار لأحد الطوابق، مما أدى إلى إنهيار البرج بكامله طبقة تلو الأخرى و بسرعة كبيرة جدا على شكل ضربات وصدمات متتالية. والبرج الجنوبي الذي أصطدمت به الطائرة الثانية مال وإنهار أولا ،ليعقبه البرج الشمالي الذي أرتطمت به الطائرة الأولى في الإنهيار عموديا بعد عشرين دقيقة يوم 11 سبتمبر .

من خلال تحليلات تسجيلات الفيديو لارتطام الطائرتين أظهر الدكتور إدواردو كاوسل، أستاذ الهندسة المدنية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأمريكا أن سرعة الطائرة الثانية لحظة أرتطامها بالبرج الجنوبي كانت 865 كم/ساعة، وسرعة الطائرة الأولى كانت 705 كم/ساعة. ومن المعروف أنه توجد علاقة مباشرة بين كل من سرعة الطائرة لحظة الارتطام وقوة الصدمة، والزمن الفاصل بين الإرتطام والإنهيار. ومستوى الإرتطام في البرج الشمالي كان يعلو مستوى الإرتطام في البرج الجنوبي ب 15 طابق. ورغم كل الفرضيات والحدسيات لا يعرف ما إذا كان الإنهيار قد بدأ بالأعمدة المحيطية أم بالجذع المركزي، وربما إجتمع أكثر من عامل من هذه العوامل. وقد يكون إنهيار سقوف أحد الطوابق هو الذي أدى إلى انبعاج الأعمدة المحيطية به بالخارج. ولكن هذا التدمير وحده ليس كافيا لتبرير إنهيار البرجين بهذه الطريقة. وكذلك إنتشار النار بالطوابق العليا، جعل الفولاذ أقل قساوة وغير قابل لتحمل الثقل الذي فوقه عند درجات هذه الحرارة العالية فانثني وقل تحمله للثقل. وهذه الرواية تبدو لأول وهلة منطقية وتعليلية لكن الخبراء لهم نظرتهم الفاحصة والمنطقية المتفحصة لكل شيء في مسرح الكارثة . وقال مهندسوا البناء والمعماريون إن استخدام مواد بناء أقوى كان سيسمح للأشخاص المحاصرين في الطوابق العليا أن يغادروا البرجين، أو ربما منع إنهيارهما كليا. ولكن المهندس لزلي روبرتسون الذي صمم برجي مركز التجارة العالمي ليقاوما إرتطام الطائرة من نوع بوينج 707 وكانت أكبر طائرة موجودة وقتها، قال

لم يضع في حساباته ثقل الوقود الذي تحمله فما بال الوقود الذي كانت تحمله طائرتا البوينج 767 التي طالت البرجين، وأدى للحرائق التي كانت سببا في إنهيار البرجين وكان يوجد حريق في الأدوار الوسطى وليست العليا للمباني المجاورة للبرجين قبل أن يسقطا عليها، ولايعرف سبب هذه الحرائق.

شوهدت كميات ضخمة من المعادن المصهورة فوق الأرض بين أنقاض الهياكل المعدنية للبرجين ومركز التجارة العالمي للمباني الثلاثة المنهارة بعد إنهيارهم، ولقد نشرت عدة ملاحظات على هذه المعادن، ونشرها بعد عام من الكارثة دكتور كيث ايتون في مجلة الهندسة الإنشائية The Structural Engineer فلقد شاهد صورا لهذه المعادن المنصهرة. فظهر منها ما هو ما زال متوقد أحمرا بعد أسابيع من الحادثة. وكونت المصهورات وقتها بحيرة معدنية منصهرة لأن الأرض تحتها كانت ملتهبة، وشوهدت ألواح من الصلب سمكهاأربعة بوصات وقد انتزعت وألتوت بسبب الإنهيار للمباني الضخمة. وبعد ستة أشهر من يوم 11 سبتمبر ظلت الأرض هناك تتراوح درجة حرارتها بين 600 – 1500 فرنهيت. وخلال الأسابيع الأولى كان العمال ينتزعون عوارض الصلب وأطرافها تقطر صلبا منصهرا ومازال لونها برتقاليا محمرا بعد ستة أسابيع من 11 سبتمبر. فهي أشبه بالحمم البركانية في قلب بركان والتي تظل ساخنة ومنصهرة لزمن طويل طالما أنها معزولة تحت الأرض والصلب ينصهر فوق 2000درجة مئوية. لكن كانت تقارير الحكومة تبين أن حرائق المباني لم تكن كافية لصهر دعامات الصلب، فكل التقارير الرسمية لم تجب على هذا الغموض مما جعل هذا لغزا محيرا حول كيفية إنهيار المباني الشاهقة. وهذا ما أكده البروفيسور توماس ايجر Prof. Thomas Eagar من أن حريق مركز التجارة العالمي لا يصهر الصلب ولم يتسبب في إنهيار المبنى رغم أن وسائل الإعلام وكثير من العلماء يعتقدون أن الصلب إنصهر. لأن وقود الطائرات يشتعل عند درجة 1000درجة مئوية والصلب ينصهر عند درجة 1500درجة مئوية.

كان حطام الصلب يزن 185101 طن وقد أرسل ليعاد تصنيعه من دون فحصه وكان 80% منه جيدا ولم يعط فرصة للخبراء لفحصه للتعرف على أسباب الإنهيار للبرجين التوأمين وأكتفت سلطات المدينة المنكوبة في التحقيق بالصور وشرائط الفيديو وروايات شهود العيان. وصور قليلة مازالت تبين أن ثمة مواد متفجرة قذفت من البرجين وأسمنت مجروش وقطع من صلب الأعمدة كان يلقي بها في المراحل الأولى من الإنهيار. فصور البرج الجنوبي أظهرت حلقات واضحة للتفجيرات وخروج الحمم حول المبنى وتحت مكان نقطة الإنهيار تماما وكأن التفجيرات أشبه بتفجيرات للبراكين . وكانت المقذوفات من الكثرة مما يبين أن هذا التفجير تم داخل المبنى. ومما كان ملفتا للنظر غير إنهيار البرجين الحجم الهائل للمواد التي قذفت أثناء المراحل الأولى للإنهيار وكميات قطع الصلب التي سقطت وسط سحب الغبار من بينها أعمدة طوابق كاملة وهذه الأعمدة كانت ملتحمة بعمق في ألواح بطول كل سقف لكنها تحطمت بطريقة ما في نفس الوقت وألقي بها بالهواء بسرعة عالية. فهذا التوافق بين قذف الحطام والغبار والدخان المتصاعد بسرعة كلها تبين أن ثمة تفجيرات أسفرت عن هذا كله. فالصور التي التقطها بيجرت Biggert تبين أن المبنى تحول إلى تراب قبل أن ينهار لأن كميات هائلة من الغبار تصاعدت بالجو وبسرعة مكونة سحابة سوداء هائلة في سماء نيويورك.

ظهر البرج الجنوبي في تسجيل شريط فيديو صورا للجهة الشمال الشرقية للمبنى فظهرت صفوف من التفجيرات على الواجهة الشرقية في مستوى الإنهيار الأول. وأخذ المبنى يسقط على الأرض وبميل 30 طابقا علويا ناحية الجنوب حيث فقد تقريبا نصفه العلوي قبل أن ينهار بقية الهيكل أسفله – وأصاب المباني المجاورة. وكان واضحا أن التفجيرات كانت تلقي بعنف الغبار والشظايا من سقف لسقف وكانت تتحرك بسرعة لأسفل المبنى. وكان البرج الشمالي قد إنهار من الناحية الشمالية الشرقية للمبنى. ويجب الملاحظة أن الصلب الإنشائي عند درجة حرارة 550 مئوية تكون قساوته وصلابته 60% من صلابته ويفقد جزءا من مرونته، وهو في درجة الحرارة العادية وهذا الضعف للصلب يفترض أنه السبب في إنهيار برجي مبنى التجارة العالمي. لكن الخبراء يقولون أن الصلب لو بلغت صلابته 60% فانه يظل قادرا على تحمل ثلاثة أضعاف الحمولة المفترضة ولكي ينهار هيكل من الصلب لابد وأن يصل معدل الصلابة (معامل المرونة) 20% من قوته وهو بارد وهذا المعدل ليصله لابد وأن تصل درجة الحرارة أعلى من 720 درجة مئوية ليفقد الفولاذ مرونته ويتداعى هيكل المبنى الفولاذي . فلقد قام الخبراء في أوربا وأمريكا واليابان بإسلوب المحاكاة إجراء حريق مماثل في ثلاث بنايات متعددة الطوابق ومصنوعة من هياكل الصلب كان الحريق في سيارات بها مواد بترولية سريعة الإشتعال وكان بجوارها عدة سيارات وأقصى درجة حرارة بلغها الحريق 360 درجة مئوية، وظل الصلب محتفظا بصلابته ومرونته، ومقاومته للحرائق طالما أن الحريق كان لمدد محدودة وكان الصلب بالبنايات ليس معزولا عن الحرارة كما في صلب مركز التجارة العالمي وكان البرج الشمالي قد إرتطمت به الطائرة من ناحية الشمال في الدور 93 الساعة8,45 صباحا والبرج الجنوبي إرتطمت به طائرة ثانية الساعة 9,03 صباحا في الدور 80 .

الذين خططوا للعملية إستخدموا وقود الطائرات في صهر الصلب بدلا من استخدام نيران لحام الأوكسجين والأستيلين ولحام الكهرباء أو أفران الكهرباء العالية الحرارة. فأول طائرة إرتطمت بالبرج الشمالي . ولما إرتطمت الطائرة الأولى بكل حمولتها من الكيروسين بالبرج الشمالي الذي إشتعل وكان اللهب متوهجا يتصاعد منه الدخان الأسود الذي تحول لدخان أبيض تصاعد من النوافذ كما بدا في الصور. والبرج الجنوبي الذي إرتطمت به الطائرة الثانية إختفى اللهب منه وتصاعد دخان أسود. وهذا يبين أن الحريق الثاني خمد لكن شيئا ما ، ما زال يحترق جزئيا ليترك الهباب الأسود يتصاعد بالدخان وهذا الدخان القاتم ( السخامي) sooty smoke سببه قلة الحرارة أو الأوكسجين. لكن الساعة 10:29 كانت النيران بالبرج الشمالي قد أتت على الصلب الذي يدعم البناية الضخمة فصهرته الحرارة في سلسلة تفاعلات بالمبني جعلته ينهار على الأرض . وبأقل وقود إنهار البرج الجنوبي تماما بعد47 دقيقة من ارتطام الطائرة الثانية . وهذه نصف المدة التي استغرقها إنهيار البرج الشمالي . وكان الصلب بالمبنى يعادل 200 الف طن.

وصمد أحد البرجين لمدة 55 دقيقة قبل أن ينهار، بينما صمد البرج الثاني ساعة وأربعين دقيقة. فمن المعروف أنه ينصهر عند درجة 1535مئوية (2795 فرنهيت ). فدرجة 800-900 مئوية تلائم لتسخين و لتشكيل الحديد العادي بكير الحداد وليس لصنع فولاذ ناطحة سحاب skyscraper . لكن البروفسور ادواردو كوسل Eduardo Kausel أستاذ الهندسة المدنية والبيئية مقتنع بأن نيران الكيروسين يمكنها صهر الصلب لكنه لم يبين الدرجة التي عندها ينصهر الصلب، والوقت الكافي لصهر آلاف الأطنان. وكان خبراء الطب الشرعي قد تعرفوا على 1585 من بين رفات 2749 ضحية من ضحايا كارثة مركز التجارة عن طريق الأحماض الأمينية DNA للأشلاء البشرية في موقع الكارثة. وقال العلماء في مؤتمر لجمعية الكيمياء الأمريكية، أن أدخنة كلورية سامة ظلت لشهرين تنبعث من بين ركام الحطام للبرجين بسبب التفاعلات الكيماوية بين أطنان من الأسمنت والزجاج والأثاث والسجاد ومواد العزل والحاسبات والأوراق والمعادن السامة والأحماض والأوراق والبلاستيك في مساحة الميل المربع لمبنى برجي مركز التجارة.

مبنى البنتاجون

في 11 سبتمبر كانت طائرتان قد أقلعتا من مطار بوسطن في طريقهما إلى لوس أنجيلوس .لكن إحداهما إرتطمت بالبرج الشمالي لمبنى مركز التجارة العالمي، والثانية بعدها ب 18دقيقة إرتطمت بالبرج الجنوبي للمركز وبعد حوالي ساعة إرتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية ) وسقطت الطائرة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي أدعت أمريكا أنها سقطت و نشرت صورة حفرة دائرية مخلفة عن صاروخ مجهول ولم يعثر على حطامها وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض في واشنطن. وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى البنتاجون إرتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوى بالأسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الإرتطام بالبنتاجون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة. ويعتقد البعض أن البنتاجون لم يدمر جانبه بطائرة بوينج 757 ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية.

ومن خلال الصور شوهدت أن تفجيرات البنتاجون كانت من داخل المبنى لحظة إرتطام الطائرة. من على بعد 77قدما من الحائط الذي ارتطمت به الطائرة ولم يكن هناك في موقع الاصطدام بمبنى البنتاجون أي أثر لإرتطام طائرة من طراز بوينج 575. وكانت المخابرات الأمريكية فد سحبت كاميرات التصوير من فوق المباني المواجهة لمبنى البنتاجون والكاميرات حول مبنى البنتاجون لم تصور أي طائرة قادمة باتجاهه. حتى الصور التي بثتها الصحافة وشرائط الفيديو بينت أن فتحة الإرتطام كانت 65 قدم وجناحي الطائرة بوينج 757 طول عرضهما 160 قدم من الجناح إلى الجناح وفوق هذه الفتحة كان سقف البنتاجون لا يزال قائما لم ينهار حتى وصول رجال الإطفاء الذين أبدوا دهشتهم ولاسيما وأن الحديقة حول المبنى ظلت كما هي منسقة لم تمس ووجدت قطعة مستديرة قطرها أقل من 3 قدم بجوار ما يبدو أنها قطعة من موقع بناء المكان الذي سكنت فيه ماكينة الطائرة وقطع سميكة من مادة عازلة. لكن طائرة البوينج 757 لها ماكينتان كبيرتان ، كل واحدة قطرها 9قدم وطولها 12قدم ومقدمة (رأس )المروحة قطره 78,5 بوصة. وهذه القياسات لم تر في صور المبنى. لهذا فإن الناس لم يصدقوا الرواية الرسمية من أن طائرة بوينج 757 بماكينتيها الضخمتين و كابحها عند الهبوط landing gear طارت قرب مستوى سطح الأرض وإرتطمت بجدار البنتاجون الضخم.

لم ير أحد عجلات الهبوط في مكان الحادث. و ثمة 5 صور فصلت من فيلم فيديو التقطته الكاميرات الأرضية المثبتة بمبنى البنتاجون بينت أن ثمة جسم أبيض صغير يقترب من مبنى البنتاجون وأحدث انفجارا مدويا عند الإرتطام به. ولم تر طائرة في الصور ولاسيما وأن طائرة البوينج وزنها 60 طن ولم تظهر في شرائط الفيديو التي التقطتها كاميرات البنتاجون والتقطت صورة هذا الجسم الصغير. وكان أحد الذين شاهدوا الواقعة قد صرح لصحيفة الواشنطن بوست أن الطائرة كانت صغيرة وصوتها أشبه بصوت طائرة مقاتلة نفاثة لايمكن أن تحمل أكثر من 12 راكب بأي حال من الأحوال. والذين قالوا أنها طائرة صغيرة أو طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك Global Hawk التي تسببت في الهجوم على البنتاجون من خلالها يمكن التعرف على القطعة التي ظهرت في الصور وتحدبد نوع الطائرة التي هاجمت البنتاجون. فطائرة جلوبال هوك لها ماكينة واحدة قطرها 43.5 بوصة وتطير بدون طيار وتوجهها الأقمار الصناعية.

(يا أحرار العالم:لنعمل على ترويج افلام ووثائق عن المحرقة المزعومة و كذب اليهود ازاء ذلك، ولننشرها في وسائل الاعلام والصحف و مواقع الانترنت المختلفة، ولتكون مكثفة وشديدة وليشارك الجميع كل بما يعلم)

نظرية المؤامرة

ظهرت الإعتقادات بوجود مؤامرة على الشعب الأمريكي من قبل صانعي القرار، وذلك بعد تكشف عدة حقائق تم إخفائها عمدا، وهي كالتالي:

[15] [16]

رأي الخبراء: يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة، و إذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ،و هذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة [18]

و أنه لم تتحرك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا هل لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقط طائرة و تحولها من مسارها و أن أصلا هذه المنطقة لا تدخلها الطائرات و لماذا لم تستطع منظمة civilian Air Traffic Control المسئولة عن توجيه و رصد الطائرات المدنية اكتشاف الطائرات المفقوده.

و قد اعتقلوا و لكن أطلق سراحهم بعد72 ساعة .

مصادر

لا تزال الاخبار عن الطائره الرابعه متضاربه مما يدل على ان المؤامره التي هي اقرب الاى الحقيقه وفي المجمل لم تتكون صوره واضحه عن مدى مصداقية الاستنتاجات المقدمه

مواقع خارجية