→ باب تخفيف ركعتي الفجر | رياض الصالحين باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر المؤلف: يحيى النووي |
باب سنة الظهر ← |
باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن والحث عليه سواء كان تهجد بالليل أم لا
1110- عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: كان النبي ﷺ إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
1111- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت كان رَسُول اللَّهِ ﷺ يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
قولها: يسلم بين كل ركعتين، هكذا هو في مسلم، ومعناه: بعد كل ركعتين.
1112- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ بأسانيد صحيحة، قال الترمذي حديث حسن صحيح.