→ باب فضل الوضوء | رياض الصالحين باب فضل الآذان المؤلف: يحيى النووي |
باب فضل الصلوات ← |
باب فضل الآذان
1033- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
(الاستهام): الاقتراع.
و (التهجير): التبكير إلى الصلاة.
1034- وعن معاوية رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: (المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1035- وعن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء (فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة) قال أبو سعيد: سمعته من رَسُول اللَّهِ ﷺ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
1036- وعن أبي هريرة رَضِي اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب للصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا واذكر كذا لما لم يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
(التثويب): الإقامة.
1037- وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أنه سمع رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي؛ فإنه من صلى علي صلاة صلى اللَّه عليه بها عشراً، ثم سلوا اللَّه لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد اللَّه وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1038- وعن أبي سعيد الخدري رَضِي اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1039- وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
1040- وعن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي ﷺ أنه قال: (من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غفر له ذنبه) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1041- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.