→ باب فضل صلاة الصبح والعصر | رياض الصالحين باب فضل المشي إلى المساجد المؤلف: يحيى النووي |
باب فضل انتظار الصلاة ← |
باب فضل المشي إلى المساجد
1053- عن أبي هريرة رَضي اللَّهُ عَنهُ أن النبي ﷺ قال: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد اللَّه له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1054- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي ﷺ قال: (من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت اللَّه ليقضي فريضة من فرائض اللَّه كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1055- وعن أبي بن كعب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رجل من الأنصار لا أعلم أحداً أبعد من السجد منه وكانت لا تخطئه صلاة! فقيل له لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء وفي الرمضاء. قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي. فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (قد جمع اللَّه لك ذلك كله) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1056- وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك النبي ﷺ فقال لهم: (بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد) قالوا: نعم يا رَسُول اللَّهِ قد أردنا ذلك. فقال: (بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم) فقالوا: ما يسرنا أنا كنا تحولنا. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وروى البخاري معناه من رواية أنس.
1057- وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1058- وعن بريدة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي ﷺ قال: (بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ.
1059- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (ألا أدلكم على ما يمحو اللَّه به الخطايا، ويرفع به الدرجات قالوا: بلى يا رَسُول اللَّهِ. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط؛ فذلكم الرباط) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1060- وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي ﷺ قال: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فشهدوا له بالإيمان؛ قال اللَّه عز وجل: {إنما يعمر مساجد اللَّه من آمن بالله واليوم الآخر} الآية. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.