→ باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء | رياض الصالحين باب الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات المؤلف: يحيى النووي |
باب فضل الصف الأول والأمر بإتمام الصفوف ← |
باب الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات والنهي الأكيد والوعيد الشديد في تركهن
قال اللَّه تعالى (البقرة 238): {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى}.
وقال تعالى (التوبة 5): {فإن تابوا، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم}.
1074- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سألت رَسُول اللَّهِ ﷺ: أي الأعمال أفضل قال: (الصلاة لوقتها) قلت: ثم أي قال: (بر الوالدين) قلت: ثم أي قال: (الجهاد في سبيل اللَّه) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1075- وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً رَسُول اللَّهِ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1076- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً رَسُول اللَّهِ، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على اللَّه) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1077- وعن معاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: بعثني رَسُول اللَّهِ ﷺ إلى اليمن فقال: (إنك تأتي قوماً أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأني رَسُول اللَّهِ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن اللَّه افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن اللَّه افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين اللَّه حجاب) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1078- وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
1079- وعن بريدة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي ﷺ قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
1080- وعن شقيق بن عبد اللَّه التابعي المتفق على جلالته رحمه اللَّه قال: كان أصحاب محمد ﷺ لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ في كتاب الإيمان بإسناد صحيح.
1081- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم تكون سائر أعماله على هذا) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.