►معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف | معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب | معرفة الملاحن والألغاز وفتيا فقيه العرب ☰ |
وذلك كالذي وردَ بالراء والغين أو بالراء واللام أو بالزاي والذال أو بالسين والثاء أو بالضاد والظاء أو بالقاف والكاف أو بالكاف والهمزة أو باللام والنون. وأما الذي ورد بالدال والذال أو بالسين والشين فقد مرّ في النوع الذي قبلَه وإن كان يدخل في هذا النوع.
والأصل في هذا النوع ما ذكره الثعالبي في فقه اللغة قال: أنا أستظرفُ قول الليث عن الخليل: الذُّعاق كالزُّعاق سمعنا ذلك من بعضهم وما ندري ألغة أم لثغة.
وقال في الصحاح: اللَّهْس لغة في اللَّحْس أو هَهّة.
وقال: مرس الصبيّ أصبعه يَمْرُسه لغة في مَرَثه أو لثغة.
وقال الثَّرْط مثل الثلط لغة أو لثغة وهو إلقاء البَعْر رقيقًا.
وقال: إناء تَلِع لغة في تَرِع أو لثغة: أي ممتلئ.
وقال: قال الأصمعي: لقيتُ منه عاذورًا أي شرًا وهو لغة في العاثور أو لثغة.
وقال: العاذر لغة في العاذِل أو لثغة: وهو عرق يخرج منه دم الاستحاضة.
وقال: يقال فلان من جِنْثِكَ وجنسك أي من أصْلِك لغة أو لثغة.
وقال: الوَطْث: الضَّرْبُ الشديد بالرِّجل على الأرض لغة في الوَطس أو لثغة وقال: قال الفراء: كَثِير بَذير مثل بَثِير لغة أو لثغة.
وقال: رجل شِنْظير وشِنْظِيرة: أي سيِّئ الخلق وربما قالوا: شِنْذيرة بالذال المعجمة لقُرْبها من الظاء لغة أو لثغة.
فمما ورد بالراء والغين:
في الغريب المصنف لأبي عبيد قال الفراء: غانت نفسه ورانت تغين وتَرِين إذا غَثَتْ.
وفي الجمهرة: الرَّمَص في العين والغَمَص واحد يقال: غَمِصت عينه إذا كثر فيها الرَّمص من إدامة البكاء.
وفيها: غايَةُ الخمّار: رايتُه قال: وكان بعض أهل اللغة يقول: كلُّ راية غاية.
وفي الصحاح: الغاية: الراية. وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: غَيَّيْت غايةً مثل راية وأغْييتها: نصبتها.
وفيه: الغادة: المرأة الناعمة اللَّينة والرَّادة نحوه.
وفي أمالي ثعلب: رجل راد وغاد.
وفي مختصر العين: الرَّمّازة الجارية الغَمَّازة.
ومما ورد بالراء واللام:
قال ابن السكيت في الإبدال: رُثِدَت القصعة بالثَّريد ولُثِدَت: إذا جُمع بَعضُه إلى بعض وسُوِّي.
ورَدَّم ثوبه ولدَّمه رقعه.
وهدر الحمامُ هديرًا وهدلَ هديلًا وجَرَمه وجَلمَه: قَطَعه.
والتَّرَاتِر والتَّلاتِل.
وسهم أمْرَط وأمْلط ليس له ريش.
وجذع مُتَقَطِّر ومُتَقَطِّل.
وجِلِبَّانَة وجرِبَّانة: الصَّخَّابة السيئة الخلق.
واعْرَنْكس الشَّعْر واعْلَنْكَس: تَرَاكم وكَثرَ أصْله.
وطِرْمِساء وطِلْمِساء: الظلمة.
ونَثْرَة ونَثْلَة: الدِّرْع السلسة الملبس أو الواسعة.
وفي الجمهرة: ناقة عيهر وعَيْهل: سريعة.
وقلَف الشيء: قشره وقرَفه أيضا.
واعْرَنْكس الليل واعْلنْكس: أظلم.
وكُرْدُوم وكُلْدُوم: قصير.
وجرْسام وجِلْسَام: الذي تُسَميِّه العامَّة: البِرْسام.
وبعِير حَفَلْكَى وحَفَنْكَى: ضعيف.
وجُلُبَّانَ السيف وجُرُبَّانه: قِرابه.
وفي ديوان الأدب: فرق الصبح لغة في فَلق.
وفي أمالي ثعلب: الوَجَل والوَجَر واحد: وهو الفَزَع يقال: رجلٌ أوْجَل أو أوْجَر وامرأة وَجِلَة ووجِرَة.
وخَلَقَ وخَرَق واخْتَلَق واخْتَرَق سواء.
وفي التنزيل: { وتَخْلُقُون إفكًا } { وخَرَقُوا لَهُ بَنين وبناتٍ بغير علم }.
ومُسْتَطير ومُسْتَطيل واحد.
يقال: اسْتَطار الشقّ في الحائط واستطال وفي التنزيل: { كانَ شرُّه مُسْتَطيرًا }.
وفي الصحاح: الطِّرْش: الصحيفة ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبت. وكذلك الطِّلْس.
والتَّلْصيص في البُنْيان لغة في التَّرْصيص.
وانْخَرَعت كتفه لغة في انخَلَعَت.
والخراعة لغة في الخَلاعة وهي الدَّعارة.
وعَلَق القربة لغة في عَرَق القربة ولَمَقْتُه ببصري مثل رَمَقْتُه وحُثارة التبن لغة في الحُثالة وسَدَرت المرأة شعرها فانْسَدَر لغة في سَدَلَتْه فانْسَدَل.
وفي كتاب الأصوات لابن السكيت: حكي إنه لَصَرَنْقَح الصوت وصَلَنْقَح الصوت بالراء واللام: أي صُلْبُ الصوت.
ومما ورد بالزاي والذال:
في الإبدال لابن السكّيت: موت ذُؤَاف وزؤاف: يعجل القتل وزرق الطائر وذرق وزَبَرْت الكتاب وذَبَرْتُه: كَتبتُه.
وفي الغريب المصنف لأبي عبيد: مرّ فلان وله أذْيَب وأحسبها تُقال بالزاي أيضا أزْيَب: يعني النشاط وموت ذُعاف وزُعاف مثل زؤاف.
وفي ديوان الأدب: الأحْوذيّ والأحْوَزِي: الرَّاعي المشمِّر للرّعاية الضابط لما وَلَى.
وفي الصحاح: الأحْوَذَي مثل الأحْوزي: وهو السائق الخفيف عن أبي عمرو قال العجاج: * يَحُوزُهُنّ ولَهُ حُوزيُّ * وأبو عبيدة يَرويه بالذال والمعنى واحد.
وفي أمالي ثعلب: حَاذه يحوذُه وحازَه يحوزه بمعنى واحد: استَوْلَى عليه.
وفي الجمهرة: يقال ذَعَطَه وزَعطه بالذال والزاي بمعنى خَنَقه والذَّعْذعة بالذال والزَّعزَعة بالزاي بمعنى: وهو تحريك الرِّيح الشجرَ حركة شديدة.
والخَذْعَلة والخَزْعلة: ضربٌ من المَشْي، قال الراجز:
ونقل رِجْلٍ من ضِعاف الأرْجُل ** متى أُرِدْ شَدَّتَهَا تُخَذْعِلُ
وروي تخَزْعِل أيضا ومنه قولهم: ناقة بها خَزْعال بفتح الخاء وليس في كلامهم فعلال من غير ذوات التضعيف غير هذا الحرف إذا كانت تنبث التراب برجليها إذا مَشَتْ.
ومما ورد بالسين والثاء:
قال ابن السكّيت في الإبدال: يقال: أتيتُه مَلْس الظَّلام ومَلْث الظلام: أي اخْتِلاط الظلام.
والوَطْس والوَطْث: الضَّرْب الشديد بالخُفِّ.
وناقة فاسِج وفاثِج وهي الفتيَّة الحامل.
وفُوهُ يجري سَعَابيب وثعابيب وهو أن يجري منه ماء صاف تمدّد.
وسَاخَتْ رِجلهُ في الأرض وثاخَت إذا دخلت.
وفي الجمهرة: يقال جىء به من حيثك وحَيْسِك: أي من حيث كان.
وفي ديوان الأدب: مَرَس التَّمرَ ومَرَثه: مَرَده.
وفي الصحاح: الجُثْمان والجُسْمان يقال: ما أحسنَ جُثْمان الرجل وجُسْمَانه: أي جسده.
وارْبَسَّ أمرهم ارْبسَاسًَا لغة في ارْبَثَّ: أي ضعف حتى تفرَّقوا ومَرَث التمر بيده لغة في مَرَسه.
وفي فقه اللغة: يقال عَثا الشيخ وعَسا.
لطيفة
في الجمهرة امرأة عَثَّة بالثاء وعَشَّة بالشين المعجمة: ضئيلة الجسم وهذا يناسب من يلثغ في الشين سينًا وفي السين ثاء وهذا يناسب: مَسَحَها بالمنديل مثل مشّ والهيْثُ: الحركة مثل الهَيْشِ والهَيْثَة: الجماعة من الناس مثل الهَيْشَة.
وفي ديوان الأدب للفارابي: رجل مَغِث أي مَرِس وهذا يناسب من يلثغ في الراء والسين معًا.
ذكر ما ورد بالضاد والظاء:
في الغريب المصنف: فاظَت نفسُه تفيظ: مات وناس من بني تميم يقولون: فاضت نفسُه تفيض.
وقال المبرد: أخبرني التوّزي عن أبي عبيدة قال: كلُّ العرب تقول: فاضت نفسه بالضاد إلا بني ضَبَّة فإنهم يقولون: فاظت نفسه بالظاء حكاه أبو محمد البطليوسي في كتاب الفرق.
وفي الجمهرة: الحُضُض ويقال الحُضَض ويقال الحُظُظ والحُظَظ: صَمْغ نحو الصَّبر والمرِّ وما أشبههما.
وفي كتاب الفرق للبطليوسي: حَظِلت النَّخْلة وحضِلَت: إذا فَسدت أصول سَعَفها وسمعت ظَباظِب الخيل وضَباضِبَها: أصواتها وجَلَبتها والعظ والعض: شدّة الحرب وشدة الزمان ولا تستعمل الظاء في غيرها.
والأرْظُ والأَرْض: قوائم الدابة والأشهر فيه الضاد والحُظُظ والحُضُض بضم الظاء والضاد وفتحهما: الكُحْل الذي يقال له الخَوْلان قال الراجز:
أَرْقَش ظمآن إذا عُصْرَ لَفَظْ ** أَمَرَّ من مرّ ومَقْرٍ وحُظَظْ
قال الخليل: يُنْشد هذا البيت بظاءينَ مَنْ كانت لُغتُه فيه بالظاء والذي لغُته بالضاد يجعله على لغته ضادًا ويجعل الآخر ظاء لإقامة الرويّ.
ويقال للجماعة من الناس إذا خرجت في الغَزْو: هيطَلة وهَيْضَلة والضاد أشهر.
ويقال: ماء مَظْفوف ومَضْفوف: إذا كثرَ عليه الناس حكاه أبو عمرو الشيباني بالظاء وحكاه الخليل بالضاد.
ويروى أن رجلًا قال لعمرَ بن الخطاب: ما تقولُ في رجل ظَحَّى بضَبي فعجب عُمرُ ومَنْ حَضَره من قوله فقال: يا أمير المؤمنين إنها لِغة - وكسر اللام. فكان عجبُهم من كسره لام لغة أشدّ من عجبهم من قَلْب الضاد ظاء والظاء ضادًا.
قلت: هذا الأثر أخرجه القالي في أماليه قال: حدثنا أبو عبد الله المقدمي قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا ابن عائشة قال: حدثنا عبد الأعلى بن أبي عثمان الأسدي عن بعض رجاله قال قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: يا أمير المؤمنين أيُظَحَّى بضبيٍ قال: وما عليك لو قُلْتَ أيُضَحَّى بظَبي قال: إنها لغة. قال: انقطع العتاب ولا يُضحَّى بشيء من الوحش.
وفي الصحاح: التَّقريظ مثل التقريض يقال: فلان يُقَرِّض صاحبه إذا مدحه أو ذمّه.
وقال في حرف الظاء: قولهم: فلان يُقَرِّضُ صاحبه تَقْرِيضًا بالضاد والظاء جميعًا عن أبي زيد: إذا مدحه بحقٍّ أو بباطل.
ومما ورد بالقاف والكاف:
في الجمهرة: الحَرْقلة: ضربٌ من المشي الحَرْكَلَة أيضا.
ويقال: اقْمَهَّدَ واكْمَهَّدَ إذا رعش من الضعف.
وكُلاكِل وقُلاقِل: قصير مُجْتمع.
ورجل مُكْبَئنّ ومُقْبَئنّ: مُتَقَبِّض.
والقِرْشَبّ والكِرْشَبّ: المُسِنُّ.
وناقة هَكِعَة وهَقِعَة: إذا اشْتَدّ شَبَقها وألْقت نفسها بين يدي الفحل.
وفي الغريب المصنف: المَوْقُوم والمَوْكُوم: الشديدُ الحُزْن وقد وقَمَه الأمْرُ ووكَمَه.
وفي أمالي القالي يقال: سَهكه وسَحَقه.
وفي الإبدال لابن السكّيت: دَقَمه ودَكَمَه: دفعه في صَدْره.
وامتقّ الظبي والسخلة ما في ضرع أمه وامتكه: شَربه كلَّه.
وقاتَعه وكاتَعه: قاتَله.
وعربي قُحٌّ وكحّ: خالص.
وعربية قُحَّة وكُحَّة.
وقُسْط وكُسْط: الذي يُتبخَّر به وقَشَطت عنه جلدَه وكشطت وقريش تقرأ: { وإذا السَّماء كُشِطت } وأسد: قُشِطت، وكذا هي في مصحف ابن مسعود.
وقَهرت الرَّجل وكَهَرته وقرئ: " فأمَّا اليَتيمَ فلا تَكْهر ".
وقَحَط القصار وكَحَط.
وإناء قَرْبان وكَرْبان: قَرُبَ أن يمتلئ وعَسِقَ به وفي الصحاح: سَكَعَ الرجل مثل سَقَع.
والدكّ: الدقّ.
والعاتِقة من القوس مثلُ العاتكة: وهي التي قَدُمَت واحمرّت.
والدَّعْكة لغة في الدَّعْقَة: وهي جَماعةٌ من الابل.
ومما ورد بالكاف والهمزة:
في الإبدال لابن السكّيت: تَصَوَّك فلان في خرئه وتَضَوّك بالصاد والضاد وتَصَوَّأ وتضَوَّأ بهما وبالهمزة بدل الكاف.
وفي الغريب المصنف قال الأصمعي: الاحتباك بالثوب: الاحتباء به.
وفي الصحاح يقال: أفْلَتَ وله كَصِيص وأصيص بَصِيص قال أبو عبيد: هو الرعْدَة ونحوها.
ومما ورد باللام والنون:
قال ابن السكّيت في الإبدال: هَتَلَت السماء وهَتَنَت. وسحائب هُتُل وهُتُن.
والسُّدُولُ والسُّدون: ما جُلِّل به الهودج من الثياب وغيرها الكَتَل والكَتَن: لزوق الوسَخ بالشيء.
ولُعاعة ونُعاعة: بقل ناعم في أول ما يبدو.
وبعير رِفَلّ ورِفَنّ: سابغُ الذَّنب.
وطَبَرْزَل وطَبَرْزَن للسكر.
ورْهَدلة ورْهَدنة: طُوَير.
ولقيتُه أُصَيْلالًا وأُصَيلانًا: أي عشيًّا.
والدَّحِل والدَّحِن: الخِبّ الخبيث والغِرْيَل والغِرْيَن: ما يبقى من الماء في الحوض أو الغَدير الذي يبقى فيه الدَّعامِيص لا يُقْدَر على شُرْبه.
والدَّمال والدَّمان: السرْجين وهو شَثْل الأصابع وشثْنُها.
وكَبْل الدلو وكبْنُه: ما ثُني من الجلد عندَ شَفَتِه.
وحَلَك الغُراب وحَنَكه: سواده.
وعُلوان الكتاب وعُنوانه وقد عَلْوَنتُه وعنْوَنته.
وأبَّلْت الرجل وأبَّنْته: إذا أثنيتُ عليه بعد موته.
وارمعلَّ الدم وارمعَنَّ تتابع.
ويقال: لابِل ولابِن وإسماعيل وإسماعين وإسرائيل وإسرائين وجبريل وجبرين وميكائيل وميكائين وإسْرافيل وإسرافين وشرَاحيل وشَرَاحين وخامل الذكر وخامِن الذكر وذَلاذِل القميص وذَنَاذِنه لأسافله والواحد ذُلْذل وذُنْذَن.
وفي الغريب المصنف عن الكسائي: لَهَزْته ونَهَزْته: دفعته وضربته وأسود حالك وحانِك.
وفي الجمهرة: قُلَّةُ الجبَل: أعلاه وهي القُنّة أيضا.
واللَّبلبة والنَّبنبة: صوت التيس إذا نَزَا.
وجرْيال: صبْغٌ أحمر.
ويقال جِرْيان بالنون أيضا.
وفي أمالي القالي: الأليل: الأنين.
وفي المحكم لابن سيده: يقال في الليل اللَّيْن على البدل.
خاتمة
قال صاحب المحكم: الألْثَغ الذي لا يستطيع أن يتكلم بالراء وقيل هو الذي يجعل الراء في طرَف لسانه أو يجعل الضاد ظاء وقيل: هو الذي يتحوّل لسانُه عن السين إلى الثاء وقال ابن فارس في المجمل: اللثغة قد تكون في السين والقاف والكاف واللام والراء وقد تكون في الشين المعجمة فاللّثغة في السين أن تُبدَل ثاء وفي القاف أن تُبدل طاء وربما أُبدلت كافًا وفي الكاف أن تُبْدَل همزة وفي اللام أن تُبدل ياء وربما جعلها بعضُهم كافًا. وأما اللثغة في الراء فإنها تكون في ستَّة أحرف: العين والغين والياء والذال واللام والظاء وذكر أبو حاتم أنها تكون في الهمزة. انتهى.
وقال ابن السكّيت في كتاب الأصوات: الألثغ في الراء أن يجعل الراء في طرف لسانه وأن يجعل الصاد فاء والأرَتّ أن يجعل اللام تاء.