الرئيسيةبحث

الأخلاق ( Ethics )



الأخلاق أو الفلسفة الأخلاقية هي دراسة أفعال الإنسان من حيث إنها صالحة أو طالحة. ويتعلق موضوعها بما يقوم به الأفراد والجماعات من أفعال. هناك تمييز بين الأفعال الإرادية أي التي نقوم بها عن قصد، و الأفعال اللاإرادية. إن الأخلاق تدرس الأفعال الإرادية، كما أن علماء النفس والاجتماع يدرسون أمثال هذه الأفعال.ويهتمون اهتماماً خاصاً بالطابع الأخلاقي المميز للأفعال الإرادية، ويريدون معرفة ما الذي جعلها صالحة أو طالحة، وما الذي أضفى عليها الصبغة الأخلاقية.

من السِّمات المميزة للإنسان أنه يطرح أسئلة تأملية حول ما يلزم أن نقوم به وما لا يلزم، إذْ ليس من اللازم أن نتساءل عن عمليات التنفس والهضم وهي أفعال لا إرادية، ولكن من اللازم أن نتساءل هل يليق بنا أن نقبل الرشوة، أو كيف يجب أن نُعامل أطفالنا. ذلك أن بعض الأفعال لسنا مجبرين عليها، بل هي تندرج ضمن اختياراتنا الخُلُقية.

يهتم علم الأخلاق بالدراسة المنهجية لمثلنا وأهدافنا الخُلقية وأسباب اختياراتنا وأنماط سلوكنا الحسن أو السيئ، وتظل مع ذلك علماً مُرتبطاً بالحياة القويمة، لامجرد شكل من أشكال الفعل الخُلقي أو الممارسة الخُلقية. إنما تعطينا زاداً من المعرفة العملية العامة، لكن الفرد منا يبقى مسؤولاً عن اتخاذ قرارات شخصية يُطبق بها تلك المعرفة في الحياة اليومية.

الأخلاق والخُلق

كثيرًا ما تُستعمل الكلمتان الأخلاق والخُلق بوصفهما لفظين مترادفين، لكن الفلاسفة يرون أنه من الأنسب التمييز بينهما. فالأخلاق، تُحيل القارئ إلى العلم النظامي العام الذي يدرس السلوك القويم والسلوك السقيم. أما الخُلق فهو يختص بأنماط السلوك الواقعية، فالأخلاق إذا ما انفصلت عن الخُلق فسوف تكون تصوّراً تجريدياً عديم المعنى، لأن الفلاسفة وضعوا للأخلاق أساساً يتمثّل في التحليل التأملي للتجرية الخلقية.

الحاجة إلى نظام أخلاقي:

لماذا نحتاج إلى الأخلاق، زيادة على القواعد الخُلقية المعمول بها ؟ إن السبب الرئيسي هو أن الإنسان لديه فضول لمعرفة أفعاله، فيدفعه ذلك إلى التفكير فيها والمقارنة بينها والبحث عن مبادئها العامة. ففي حالة التأمل الأخلاقي نصادف بعض الصعوبات، إذ لسنا دائماً على يقين من المبدأ الأخلاقي الذي ينبغي أن يخضع له قرار من القرارات. فقد تواجه امرأة شابة، مثلاً، مشكلة ما إذا كان من الأفضل أن تواصل دراستها أو أن تنصرف للعمل من أجل مساعدة أسرتها. ربما يبدو لها أن القضية إنما هي قضية وفاء لعائلتها، ولعلها ترى أن أبويها ضحيا مُدة طويلة لتمكينها من مواصلة الدراسة. ونظراً لأنها مدينة لهما فهي تريد أن تضحي من أجلهما قليلاً. على أنه من الممكن أن تقتنع بأنه من حقها أن تبني الأساس المتين لكي تعيش حياةً طيبة عن طريق الحصول على أقصى ما يمكن من العلم والمعرفة. وفضلاً عن ذلك قد تُدرك أهمية مواصلة الدراسة لكي تساهم مساهمة فاعلة في خدمة المجتمع.

قد نختلف أيضا فيما يخص المقصود بالمبدأ في حد ذاته، أو ماذا يُقصد بالفضيلة. كما أنه توجد صراعات أخلاقية بين الأمم وبين الأفراد من ذوي العقول النيّرة. إن الخلاف الأخلاقي قد يتخذ في بعض الأحيان طابعاً أساسياً، فنتساءل: لماذا يجب علينا أن نكون من ذوي الأخلاق بصورة مطلقة؟ أو لماذا نُلزم أنفسنا باحترام الواجبات الخلقية؟ وهكذا فالأخلاق تتطور بطريقة تمكنها من تذليل هذه العقبات والتوصل إلى السلوك الخلقي.

تطوير المنظومة الأخلاقية:

إن عالِم الأخلاق يطوِّر علم الأخلاق عن طريق تفحّص الأحكام النموذجية التي من خلالها يعبِّر الناس عن قراراتهم الخُلقية.

فالتخلّق لا ينكشف من خلال أقوالنا وسلوكنا فحسب، بل ينكشف أيضاً من خلال القواعد العامة التي بها نُبرّر حالة من الحالات الفردية. مثلا، قد يقول الطالب النزيه: ¸لن أخط بقلمي شيئاً على صفحات هذا الكتاب المستعار من المكتبة· وإذا سألناه عن سبب هذا القرار الخُلقي قد يقول: ¸من الواجب احترام الملكية العامة· فأمثال هذه الأحكام تندرج ضمن الحالات الخُلقية التي يدرسها عالِم الأخلاق.

إن المنظومة الأخلاقية هي عادة من صُنع الفرد، لكن هذا الفرد ينبغي أن يأخذ في الاعتبار أخلاق الخاصة من الناس وأخلاق العامة. فقد تعرض مشكلات خطيرة عندما نقارن بين منظومة أخلاقية معينة مع أخلاق العامة. فالفيلسوف كثيراً ما نجده شديد الانتقاد لأخلاق العامة، على سبيل المثال، فإن سقراط كثيراً ما كان يخالف رأي العامة من الناس، بل رأي الحكام في المدينة، حول معنى العدل والثبات على المبدأ.

ينبغي للفيلسوف ألا ينسى أبدا اثنتين من القيم عندما يتصدى لتطوير المنظومة الأخلاقية، الأولى هي الحاجة إلى التفكير والنقد، وخصوصا في بلد ديمقراطي، حيث تكتسب الاقتناعات الخلقية العامة أهمية سياسية. أما القيمة الثانية فتخصّ العمل من أجل سعادة الجميع. ذلك أن ظروفاً معينة قد تتحكم في شدة النقد الفكري الموجّه للأخلاق العامة بهدف إقامة مبادئ خُلقية سليمة.

الأخلاق والدين

من النادر أن ينطلق التفكير الأخلاقي بمعزل عن المعتقدات الدينية ؛ وأحد أسباب ذلك أن الدين له تأثير قوي على الأحكام الخُلقية لدى الأفراد والجماعات. إن ديانات الآشوريين والمصريين اشتملت على مدوّنات قانونية دقيقة تنظم السلوك وتوجِّه القرار فيما يخصّ الواجبات الخلقية. وقد تجاوز التشريع الديني مسائل العبادة والطقوس ليشمل العديد من التعاليم الأخلاقية، وسنعرض بإيجاز قضايا الأخلاق في الأديان السماوية والأديان غير السماوية.

الأديان السماوية

اليهودية:

قدمت فكرة الوحدانية الأخلاقية أي الإيمان بالرب العادل الذي هو رب البشرية جمعاء ومقصد كل من يسعى للخير. وقد أتى مفهوم الرب العادل ليعزِّز الواجبات الخُلقية التي يتقيد بها البشر. إن الوصايا العشر خير مثال يُبين كيف أثّر الاعتقاد الديني في أخلاق الأفراد والجماعات. لكن اليهود اعتادوا تقسيم البشر إلى قسمين أحدهما اليهود ولهم من الحقوق ما ليس لغيرهم، والثاني غير اليهود. وهؤلاء لا يعاملون معاملة اليهود فيما بينهم: ﴿ ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل﴾ آل عمران: 175.

النصرانية:

أقرّت الكثير من التعاليم الخُلقية التي تضمنتها اليهودية. اهتم رجال الدين النصراني و الدين اليهودي على حدٍ سواء، بالمسائل المتعلقة بالهدف الأسمى للبشرية وفعل الخير والقيام بالواجب الخُلقي. وأصحاب الاتجاه الأخلاقي من النصارى وضعوا مذهبا أخلاقيا مستمدّا من الطبيعة البشرية وقائما على الفضائل الإغريقية المتمثلة في الحذر والاعتدال والشجاعة والعدل. أما النصرانية فقد ركّزت على الخصال الخلقية المتمثلة في الحب والرحمة والتضحية لكونها ذات ارتباط وثيق بالقيم الدينية.

الإسلام:

إن قضايا السلوك من القضايا الرئيسية في الإسلام الذي هو خاتم الأديان بل هي لُب الرسالة الإسلامية التي لخصها الرسول الكريم ﷺ في قوله: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ). والأخلاق الإسلامية يُبتغى بها وجه الله ثم تُبتغى بها الحياة الفاضلة الكريمة. وقد ورد في ذلك قول الله تعالى: ﴿ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾ القصص: 77. والقرآن كتاب الله تعالى، فيه تعاليم أخلاقية شاملة لمسائل الدين والدنيا صالحة لكل زمان ومكان، وذلك لأن أخلاق الإسلام أخلاق كلية تتجاوز الزمان والمكان. ★ تَصَفح: الأخلاق في الإسلام.

الأديان غير السماوية

الهندوسية تركز على تحرير الروح من قيود هذا العالم وتدعو إلى الانعتاق التام من شؤون الحياة. وإن مختلف المذاهب البوذية والكونفوشية تؤكد أمر التعاليم الخُلقية وكل منهما يساند المعايير الأخلاقية من عطف واعتدال واجتناب للعنف، كما يشجع الفرد على ممارسة التأمل في المسائل الأخلاقية.

النزعة الإنسانية:

إن بعض الفلاسفة الأخلاقيين الغربيين ركزوا على ضرورة إيجاد منظومة أخلاقية مستقلة عن الخلفية الدينية واللاهوتية. فهذه الخلفية لاتزال تمارس تأثيرها هناك، لكن العديد من الأخلاقيين الغربيين العلمانيين يريدون اليوم أن يجعلوا الفلسفة الأخلاقية ميداناً مستقلاً تماما، وأن يوجدوا الحلول للقضايا الأخلاقية بمعزل عن المفاهيم الدينية. على أن الأنظمة الأخلاقية التي يخططون لها قد تستلزم الإيمان بالله، أو قد تفضي إلى التدين الذي هو واجب من واجباتنا الخلقية.

المنظومات الأخلاقية

الإغريق والرومان:

إن أشهر الفلاسفة الأخلاقيين من الإغريق والرومان هم ـ بعد سقراط ـ أفلاطون وأرسطو والأبيقوريون والرواقيون. فسقراط كان أول من عني بقضايا السلوك وقيل فيه (إنه أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض) ولقد رسم أفلاطون صورة مشوقة عن سقراط حيث اعتبره النموذج المشخِّص لفلاسفة الأخلاق، وقال بأنهم يجب أن يتخذوه لهم قدوة وأن يستخلصوا مادتهم من الأحكام الخُلقية ومن مواقف الحياة اليومية وأن يلتزموا بالتساؤل المستمر من أجل التوصل إلى تحديد الشخصية الفاضلة. يرى أفلاطون أن الإنسان في إمكانه أن يضع ضوابط السلوك الخُلقي وذلك بالسير في طريق الخير الذي سوف يفضي به إلى ما وراء الظواهر المادية، حيث يوجد العالم المثالي.

أما كلمة إيثكس ـ في اللغات الأوروبية ـ أي الأخلاق فقيل إن واضعها هو أرسطو الذي سمى أحد كتبه الأخلاق النيكوماشية، الذي أهداه لابنه نيقوماكوس حيث أوضح مافي سعي كل الناس لتحقيق السعادة من دلالة أخلاقية. هذا الأمر يثير مشكلة الهدف أو الخير الحقيقي الذي تُعتبر السعادة إحدى مقوماته الأخلاقية الأساسية.

ويرى أرسطو أن أعلى درجات السعادة تتمثل في انشغال العقل بالتأمل، وأن الخصال التي ينبغي أن يتخلق بها الفرد هي الحذر والاعتدال والشجاعة والعدل.

أما أثناء الاضطراب الاجتماعي الذي تميز به العصر الهيلينستي (اليوناني) والعصر الإمبراطوري الروماني فقد صارت الأخلاق أكثر أقسام الفلسفة شعبية، وذلك أن الناس مالوا إليها للتسلي واكتساب شخصية قوية. فهذا أبيقور ومن نحا نحوه ركزوا على الفرد، وقالوا إن الخير كله يتمثل في اللذة. وقد ميّز الأبيقوريون بين أنواع من اللذة وفضلوا لذّات العقل على لذات الجسد.

إن زعماء المدرسة الرواقية - زينون وسينيكا وأبيكتيتوس وماركوس أوليوس هم بدورهم دافعوا عن أهمية راحة البال التامة. لكن هذه الراحة لا تتم إلا بالتوحيد بين الفرد والمبدأ الإلهي المتمثل في الكون. ومن آرائهم أيضاً أن جميع الناس ينتمون إلى معشر واحد هو معشر البشرية. ★ تَصَفح: الفلسفة الرواقية.

اللاهوتيون (النصارى):

بنوا الكثير من مفاهيمهم الأخلاقية على فلسفتي القديس أوغسطين والقديس توما الأكويني، حيث ركز أوغسطين على العلاقة بين الفرد والله تعالى باعتبارها الأساس للسلوك الخُلقي والسلوك الديني، كما أنه ربط بين التحلي بالأخلاق الحسنة وبين الحب لله تعالى وللجار. أما الأكويني فقد ربط الخصال اليونانية التي أشاد بها أرسطو، مع الخصال النصرانية المتمثلة في الإيمان والأمل والإحسان. كما يرى أن معيار الحكم الأخلاقي يرجع إلى العقل بجانبيه: العقل المتمثل للشريعة الإلهية والعقل المستمد من احتياجات البشر الدنيوية.

فلاسفة أوروبا المتأخرون:

وهم باروك سبينوزا وإيمانويل كانط، وجون ستيورات ميل. لقد وضع سبينوزا نمطا ميتافيزيقيا للأخلاق حيث تصور الكائنات البشرية مظاهر متناهية أو محدودة من الجوهر اللامتناهي المتمثل في الله أو في الطبيعة. ومن واجب الإنسان أن يبني أفكاره على الوضوح وأن يتحكم في انفعالاته بحيث يتمكن من إدراك حقيقة أمره. يرى كانط أن المسألة الخلقية الأساسية لها علاقة بالدافعية. فالفعل لا يعتبر خلقيًا بالأصالة إلا إذا قام به الإنسان بدافع صرف من الواجب، ولئن كان الإنسان لا يعتبر فعله خلقياً إلا إذا أداه بكل حرية فينبغي كذلك أن يكون مصدرًا لقوانينه الخلقية الخاصة به. أما ميل فقد كانت نظرته إلى المعايير الخلقية أكثر ارتباطًا بالمنفعة، حيث يقول بأن القرار الخلقي ينبغي أن يكون خاضعًا لمبدأ تحقيق أكبر قدر من السعادة لأكبر عدد من الناس.

منظومات القرن العشرين الأخلاقية:

إن أهم النظريات الأخلاقية التي ظهرت هي الحدسية، والانفعالية، والطبيعية ؛ والواقعية الشخصية. يقول أصحاب الحدسية: إننا ندرك إدراكاً مباشرًا بقيمنا ومبادئنا الأساسية، حيث تتجلى لنا في الخبرة البشرية الخلقية، فنفهم معناها بطريقة حدسية، ولا نستخدم العمليات العقلية الطويلة سعياً وراء الخلق القويم إلا إذا واجهتنا مسائل خلقية غريبة أو معقدة.

ويرى أصحاب النظرية الانفعالية أن مواقفنا الخلقية تعبر عن رغباتنا وانفعالاتنا لكنها لا تنقل أي محتوى معرفي. فالخطاب الخلقي يكشف عن اختياراتنا، لكنه لا يشفعها بالمسوغات العقلية.

يقول أصحاب النظرية الطبيعية، إن السلوك الخلقي لا علاقة له بمشيئة الله سبحانه أو بالحياة في الآخرة، وكل القرارات الأخلاقية ينبغي أن تُبنى على الاعتبارات الواقعية حول البشر وحول جميع الكائنات في هذه الدنيا، كما يجدر بنا أن نستعين بالعلوم الطبيعية والاجتماعية لكي نتوصل بها إلى قرارات تحترم الطبيعة البشرية. أما النظرية الواقعية الشخصية فتعترف بالحاجة إلى مراعاة موقعنا بالنسبة لغيرنا من البشر من حيث إنها تبحث دائما عن الله خالق الكون. لذلك فحياتنا أفرادًا وجماعاتٍ ينبغي أن تتميز بالتفتح خلقيا لله تعالى.

الأخلاق المهنية

إن أخلاق مهنة من المهن هي المدوّنة التي تحدد أعمال أعضائها، وتعين لهم المستوى المطلوب في المهنة. فالمدونة المهنية تسعى إلى تحقيق مستويات عليا من الكفاية في ميدان معين وتعزيز العلاقات بين أعضائها وترقية معشر الناس إلى حياة أفضل. لكن المدونة المهنية قد لا تحقق بالضرورة هذه الأهداف. على أنها قد ترشد الناس وتذكرهم بها، كما أن المدونة المهنية تضع أحيانًا الترتيبات اللازمة بشأن من ينتهك الأخلاق المهنية من أعضاء المجموعة. بالإضافة إلى الأخلاق المهنية فإن القوانين العمومية قد تنظم شؤون المهنة حينما تكون المصلحة العمومية مهددة.

إن بعض المدونات المهنية لها تاريخ طويل، حيث كان الأطباء ورجال القانون وعلماء الدين، يحرصون دائمًا على مراعاة المستوى المطلوب. ومن أشهر المدونات قسم أبقراط الذي بموجبه كرس مهنة الطب للحفاظ على الحياة وخدمة البشرية. ★ تَصَفح: أبقراط.

يتنامى اليوم اتجاه يهدف إلى استعمال مدونة الأخلاق من أجل رفع المستوى المهني، وغرس روح المسؤولية لدى المهندسين والممرضات، والمشتغلين في ميادين الاتصال الجماهيري وغير ذلك من التنظيمات الأخرى ذات التأثير القوي في الناس.

★ تَصَفح أيضًا: حرية الإرادة ؛ النزعة الإنسانية ؛ الفلسفة ؛ الدين .

المصدر: الموسوعة العربية العالمية