الأمراض والحشرات الضارة:
قد تتسبب الأمراض والحشرات الضارة في خفض إنتاج الشعير وجودته. فأمراض التفحم (السناج) فطريات تغير الحبات إلى كتل سوداء من مسحوق جرثومي، كما أن صدأ السيقان يسبب بقعًا حمراء أو سوداء على السيقان أو الأوراق. ويظهر العفن الفطري ـ ويسمى البياض ـ في شكل مادة قطنية بيضاء تنمو على النبات. وبثرة البقعة و بثرة الشبكة تسبب آفات على الأوراق والسيقان والجذور. ويؤدي الجرب (التبقع) إلى تشوه اللون أو ظهور نقط سوداء على الحب. وقد يصاب الشعير بأمراض فيروسية تسبب الضمور والاصفرار وظهور الخطوط. وكثير من أمراض الشعير يمكن السيطرة عليها بمعالجة بذور الشعير، أو الأوراق أو باستخدام أنواع مختلفة لزيادة المقاومة أو التحمُّل. ويتعرض الشعير أيضًا لهجوم الجنادب والأرقة والمنّ وغيرها من الحشرات. |
الدول الرائدة في إنتاج الشعير |
استخدامات الشعير:
كثيرًا ما يستخدم الشعير غذاءً للحيوانات حيث تطحن الحبوب لاستخدامها في أنواع العلف المخلوط. بينما يزودنا نبات الشعير في مراحل نموه الأولى بالقش والعلف المحفوظ والمراعي الشتوية. ويصنع المولت من الشعير المتميز وذلك بزرع الحبة ثم تجفيفها بعد أن تخرج أول ورقة. ويستخدم المولت في صنع الكحوليات، واللبن المخلوط بالمولت، ومحسِّنات الطعم، والشعير الأصيصي هو الشعير الذي تم طحنه بدرجة كافية لإزالة القشرة. والشعير اللؤلؤي يُطحن في أسطوانة حتى تزال القشرة والبذرة من الحبة. وتخفض هذه العملية من حجم الحبات حتى تصبح كرات صغيرة نشوية تسمى اللؤلؤ. ويستخدم الشعير اللؤلؤي لجعل الحساء سميكًا. وتنتج من هذه العملية دقيق الشعير وبعض الأغذية للحيوانات، ويستخدم دقيق الشعير في إنتاج الخبز، وبعض أغذية الأطفال.
نبذة تاريخية:
يعتبر الشعير من أقدم الحبوب المزروعة. وقد وجدت حبات منه في مصر، ومنطقة الهلال الخصيب. ويعتقد أن عمره5,000 إلى 7,000 سنة والعلماء غير واثقين من مكان نشأة الشعير وربما كانت نشأته في إثيوبيا أو في الهلال الخصيب أو في أواسط آسيا. ★ تَصَفح أيضًا: النجيل ؛ الحبوب ؛ المولت ؛ السناج.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية