الرئيسيةبحث

ميشال ألفتريادس

ميشال ألفتريادس

ميشال ألفتريادس

ميشال ألفتريادس (Μιχαηλ Ελευθεριαδης في اليوناني) سياسي وفنان ومنتج ورجل أعمال يوناني-لبناني ولد في 22 حزيران/يونيو 1970 في بيروت، لبنان. تمحورت أعماله بشكل خاص حول عالم الموسيقى والترفيه واشتهر بأسلوبه وابتكاراته الانتقائية وباعتقاداته وآرائه غير التقليدية.

فهرس

دراساته ولمحة عن حياته

ولد ميشال ألفتريادس من أم لبنانية وأب يوناني بيزنطي الأصل هو حفيد أخ القديس خريسوستوموس كلافاتيس، متروبوليت سميرنا، العامل الذي أدى إلى ثقافته المتعددة التي عززها بدوره من خلال الإقامة في بلدان مختلفة وهو يجيد تكلم أكثر من ست لغات. درس الفنون الجميلة والإعلان في مدينة نانت الفرنسية وحاز على شهادة ماجستير في التصميم التخطيطي وفنون الإعلام من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة.

الموسيقى وعالم الإستعراضات

ألف ميشال ألفتريادس ولحن أكثر من 120 أغنية لفنانين أوروبيين وعرب بارزين مثل طوني حنا ودميس روسوس وجان جاك لافون ونهوند وحنين وإيل شاتو وغالفيز وخوسيه فيرنانديز، إضافة إلى أعمال جماعية شملت صابر الرباعي ومعين شريف ووديع الصافي ومحمد المازم، كما أنه رائد في مجال دمج الموسيقى العالمية. تعتبر ابتكاراته في الإنتاج والتنسيق الموسيقي من بين الاختبارات الموسيقية الأكثر نجاحاً في العالم العربي خلال العقد الأخير:

في العام 1999، أسس ميشال ألفتريادس "مهرجان بيبلوس الدولي ميديتيرانييو" وأداره من العام 1999 حتى العام 2003 كما عمل بالتعاون مع أبرز مهرجانات الشرق الأوسط. وفي العام 2004، ألف ولحن وأدار مسرحية موسيقية عنوانها "رحلة الأغاني الأربع" لتعرض في إطار أهم احتفال لفنون الأداء في العالم العربي وهو مهرجان بعلبك الدولي.

قام بإخراج وتنفيذ أكثر من 40 كليب موسيقي لفنانين مثل غالفيز ودميس روسوس وطوني حنا والأخوين شحاده وحنين والفرقة الكوبية وميشال ألفتريادس ونهاوند وتانيا صالح وخوسيه فيرنانديز وعبد الكريم الشعار، ويسرى وروم بختاليه... كما أخرج ونفذ أفلام وثائقية عن طوني حنا وعن حياة نهاوند.

في العام 2003، أسس نادي الـ "موزيك هول" في بيروت وهو مسرح يحتوي على 800 مقعد متخصص في العروض الثقافية تكمن وراءه فكرة فريدة جعلت منه أحد أبرز أماكن السهر في لبنان والشرق الأوسط.

ألفتريادس هو أيضاً مؤسس ومالك مشترك لعلامة "الف.ريكوردز" وهي علامة تابعة لـ"وارنر ميوزيك" أنتجت أكثر من 15 ألبوم منها:

الفنون الجميلة

يتمتع ميشال ألفتريادس بموهبة الرسم إذ عرضت لوحاته في عدد من المعارض الجماعية في فرنسا وألمانيا ولبنان. في العام 1995، عرضت أعماله خلال معرض خاص من صالون الفنانين المزخرفين Salon des Artistes Décorateurs الذي نظم في الوسط التجاري لمدينة بيروت عوضاً عن موقعه الاعتيادي في القصر الكبير Grand Palais في باريس. أثارت إحدى لوحاته "حائط المبكى" (وهي تحفة فنية يبلغ حجمها 10×2 أمتار) الجدل والخلاف إلى حد أنها استلزمت حمايتها من قبل عناصر فريق الأمن. أما السبب الذي أدى إلى تخليه عن الرسم كلياً وعدم لمسه أي أداة رسم يبقى لغزاً.

المؤلفات

نظم ألفتريادس عدداً من الأشعار وألف كتابان منع واحد منهما في العالم العربي. في العام 1994، حرر لأكثر من سنة فقرة أسبوعية حول "الخواطر والأفكار المجنونة" في جريدة النهار، الجريدة الأولى في لبنان.

المؤتمرات والمنتديات

بقدرته على سحر الجماهير، شارك ألفتريادس كمتحدث حول مواضيع مختلفة في العديد من المؤتمرات والندوات (المؤتمر الثقافي العالمي، معرض الموسيقى العالمية، مؤتمر مركز الشرق الأوسط للثقافة والتطوير، وميركادو كولتورال في سلفادور دو بايا، جامعة تشارلز في براغ...).

الالتزامات الاجتماعية

في ربيع 2005، شارك ميشال ألفتريادس في تنظيم حفلة موسيقية ضخمة في بيروت أشرك فيها أشهر المطربين العرب منهم: نانسي عجرم، وديع الصافي، ميريام فارس، رامي عياش، مروان خوري، أمل حجازي... خصصت عائدات هذا الحدث بكاملها لضحايا التسونامي من خلال منظمة الأمم المتحدة.

في السنة عينها، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام، قام بتنظيم حفلة موسيقية مجانية يحييها "أوركسترا نويرستان" في قصر الأونسكو بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.

في العام 2005، تم إبلاغ ميشال ألفتريادس من قبل قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الرئاسة اللبنانية عن القرار المتخذ بمنحه وسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير، ما جعله أصغر شخص يحصل على هذا التكريم. ولكن بسبب تطورات الوضع اللبناني، لا تزال مراسم الاحتفال تؤجل باستمرار.

في العام 2006، كان من الأعضاء المؤسسين لمنظمة مشاهير العالم العربي الثقافية/وياك، وهي منظمة غير حكومية معنية بالعالم العربي ككل تكمن مهمتها الأساسية في بناء الجسور مع المجتمعات العربية المحرومة من خلال تعبئة المشاهير العربية وجهودهم وظهورهم.

الميول السياسية

ناشط سياسي منذ أن كان في الخامسة عشر من عمره في بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ترأس الحركات الموحدة للمقاومة من العام 1991 حتى العام 1994 وهي مجموعة تحرير مسلحة سرية تقاوم احتلال لبنان من قبل الجيوش الأجنبية (الإسرائيلية والسورية) وقد نظمت إضرابات عامة شلت نشاط البلد والجامعات والمدارس... نجا من محاولتي اغتيال: الأولى بواسطة سيارة مفخخة والثانية خلال مكمن مسلح. مما دفعه للالتجاء إلى فرنسا وكوبا من العام 1994 حتى العام 1997.

في العام 2005، كان ميشال ألفتريادس ناشطاً كبيراً في ثورة الأرز اللبنانية وشارك في شهر نيسان/أبريل، في تنظيم الحفلة الموسيقية الضخمة في إطار مهرجان الوحدة الوطنية في وسط مدينة بيروت مع مئات الآلاف من المواطنين المحتفلين باستقلال الـ2005. في شهر أيار/مايو من السنة عينها، شارك في الاحتفال بعودة القائد اللبناني الجنرال ميشال عون إلى لبنان بعد 15 سنة أمضاها في المنفى.

حب الغجر

بفضل حبه الشديد للشعوب والمجتمعات العرقية وكونه يؤمن أنه لا ينتمي إلى أي مكان وإلى جميع الأمكنة في آن واحد، لطالما شعر ميشال ألفتريادس أنه قريب جداً من الشعب الروما (الغجر). فتعلم لغتهم، ما جعله ينال ثقة مجتمعات الغجر العرب وعمل لصالحهم وطور علاقات مع ناشطين من الغجر من حول العالم والتقى الدكتور إميل تشوكا الذي كان حينئذ رئيس اتحاد الروما الدولي. منذ ذلك الوقت، يحمل قضية الغجر ويدافع عنها مع عدة قادة عرب للمساهمة في تحسين شروط عيش الغجر العرب. يتم إبلاغه دائماً فور وقوع أي نزاع بين الغجر والغاجو (الناس من غير الغجر) في لبنان وسوريا فيعمل على إستقطاب وسائل الإعلام لتغطية الحدث إعلامياً والضغط على السياسيين بهدف حلّ الأزمة على وجه السرعة.

نويرستان

في إطار بحثه عن عالم عادل وأفضل تطغى فيه مفاهيم العدالة والحرية والمساواة...، قرر ميشال ألفتريادس وضع مقاربة جديدة اجتماعية وفلسفية وحتى سياسية وثقافية لأمة جديدة أطلق عليها اسم "نويرستان" (أرض اللامكان).

حاز حفل إعلان إمبراطورية نويرستان الكبرى على دعم منظمة الأمم المتحدة من خلال حضور الممثل الشخصي لأمين عام منظمة الأمم المتحدة ووزير الثقافة اللبناني. أيّد عدد من المفكرين العرب مفهوم نويرستان وقدم آلاف المرشحين من حول العالم طلبات للحصول على الجنسية.

سوف تصدر جوازات سفر نويرستانية قريباً في حين أن الترويج لأمبراطورية نويرستان يستنفذ حالياً الجزء الأكبر من وقت جلالة الإمبراطور النويرستاني، ميشال الأول.