المسيحيون الفلسطينيون هم الفلسطينيون المسيحيون والذين يشكلون نحو 20% من مجمل تعداد الفلسطينيين حول العالم [بحاجة لمصدر], إلا أنهم يشكلون ما بين 1.1% - 2.4% فقط من تعداد سكان الأراضي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لأن معظم مسيحيي فلسطين قد توجهوا إلى العيش في بلاد أخرى لأسباب مختلفة.
معظم مسيحيو الأراضي الفلسطينية متواجدون في الضفة الغربية حيث يصل عددهم إلى 51000 ألفا منهم 10 آلاف في القدس[1], في حين أن عددهم في قطاع غزة هو في حدود 3500 مسيحي فقط [1]. وفي داخل الخط الأخضر ( فلسطين 48 - إسرائيل )يوجد ما يتراوح بين 144,000 إلى 196,000 مسيحي يمثلون 2.1 - 2.8 % من سكان إسرائيل، أو ما يعادل 8.8% من عرب إسرائيل.
من الناحية العرقية فإن المسيحيين الفلسطينيين بشكل عام ينحدرون في الأصل من خليط من العرب المسيحيين الذين سبقوا الإسلام (الغساسنة) و من السريان والأرمن والبيزنطيين والأوروبيين الصليبيين.
غالبية مسيحيي فلسطين يتبعون كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس (كنيسة القدس للأرثوذكس اليونانيين), إحدى الكنائس الأرثوذكسية الستة عشر. كما أن هناك العديد من الطوائف الأخرى مثل الموارنة والسريان الأرثوذكس و الروم الكاثوليك والسريان الكاثوليك والأقباط والبروتستانت.
70% من مسيحيي القطاع هم من الارثوذكس و يتبعون مرجعية القدس أما الباقي فهم من الكاثوليك و يتبعون مرجعية روما[1]. يقوم النائب حسام فؤاد كمال يعقوب الطويل المنتخب عن دائرة غزة و الذي يشغل منصب أمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة بتمثيل المسيحيين في المجلس التشريعي الفلسطيني [1].
البطريارك ثاوفيلس الثالث هو بطريرك كنيسة القدس الأرثوذكسية (الأرثوذكس اليونانيين). بطريارك اللاتين للقدس هو ميشيل صباح والذي يتزعم الفلسطينيين من أبناء طائفة الرومان الكاثوليك. مطران القدس لطائفة الأنجليكان هو رياح أبو العسل. مطران كنيسة اللوثريين الأنجليكان للقدس والأردن هو الدكتور منيب يونان.
تشير التقديرات أنه قبل إنشاء إسرائيل عام 1948 كانت نسبة المسيحيين الفلسطينيين نحو 40% من السكان[بحاجة لمصدر]، لكن هذه النسبة انخفضت تدريجياً بفعل الهجرة المكثفة لتصل الآن إلى نحو 3.8% تقريباً من الفلسطينيين في فلسطين.