الرئيسيةبحث

مستعلية

جزء من سلسلة

الشيعة

إسماعيلية


| فرق الإسماعيلية

نزارية · دروز · السبعية

مستعلية · داودية · سليمانية · علوية

الأعمدة

الولاية · الصيام · الحج · الزكاة · الطهارة · الجهاد · الشهادة

نظريات

الجنان · البعث · الداعي المطلق · الظاهر والباطن

شخصيات هامة

أئمة الإسماعيلية · حسن الصباح · أغا خان الرابع · أغا خان · محمد برهان الدين· الفخري عبد الله · ضياء الدين صاحب · موفق الطريف

تاريخ

الدولة الفاطمية · الحشاشون · القرامطة

المستعلية أو البهرة كما يسمون في العصر الحالي إحدى فرق الشيعة الإسماعيلية.

مستعلية نسبة إلى المستعلي بالله الخليفة الفاطمي ومن بعده الآمر بأحكام الله، ثم ابنه الطيب أبي القاسم، وهي طائفة ترفض العمل في السياسة وتركز على العمل بالتجارة، وانطلقوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة وتعني كلمة البهرة في اللغة الهندية(التاجر) وذلك لاشتغالهم بالتجارة عن غيرها من المهن.

فهرس

النشأة

بعد وفاة الخليفة المستنصر بالله الفاطمي انشق أنصار ابنه نزار عن الدولة الفاطمية ولقبوا بالنزارية أما الذين اتبعو الخليفة الفاطمي الذي تلاه وهو ابنه المستعلي بالله لقبوا بالمستعلية.

وبعد وفاة الخليفة الآمر بأحكام الله انقسم المستعلية مرة أخرى إلى طائفة الطيبية التي رأت في الطيب أبي القاسم إماما لها وقالت بغيبته وانتظاره وطائفة الحافظية التي بايعت الحافظ لدين الله الخليفة الفاطمي. أما الحافظية فانقرضت وانتهت بانتهاء الخلافة الفاطمية وكل المستعلية الموجودين الآن طيبية ويعرفون باسم البهرة.

طوائف البهرة

وينقسم البهرة إلى ثلاثة أقسام:

البهرة في العصر الحالي

يذهب أحد الأقوال في نشأة وتطور طائفة البهرة ، أنهم أصلاً من الفاطميين الشيعة الذين كانوا في مصر إبان العصر الفاطمي عندما انتهى العصر الفاطمي هاجر الكثيرون من مصر وانتقلوا من بلد إلى أخر حتى انتهى بهم المقام إلى جنوب الهند.

واستقروا بها واندمجوا في المجتمع الهندي الذي يتسم بالتسامح وتعدد الأديان ، ومع انفتاح دول الخليج هاجر إليها البهرة للعمل شأنهم شأن بقية الأسيويين وتوجد أعداد كبيرة منهم في الإمارات العربية المتحدة وخاصة في دبي إذ يعتبرونها مركزاً لهم. كما يتواجدون في بقية دول الخليج. كما انهم لهم تاريخ عريق في اليمن في حراز التي تعتبر تابعه لمحافظة صنعاء وهناك الحطيب المبارك يوجد قبة سيدنا حاتم محيي الدين وهذه الطائفه من الطوائف المسالمه والمتسامحه لايتدخلون في الامور السياسيه كما ان هذه الطائفه تقوم بانشاء مشاريع خدميه مثل رصف الطرق في حراز وانشاء مشاريع المياه وبناء المدارس والمستشفيات وانشاء مدارس لحفظ القران الكريم يقومون باحياء الليالي الرمضانيه واكثار الصلاة والتعبد في الليالي الفاضله في شهر رمضان المبارك ويقومون بمساعدة الفقراء والمساكين واطعام الناس

صفات البهرة

يوقر البهرة زعيمهم بشكل يزيد بكثير عن توقير السنة للمشايخ أو الأزهريين المعممين ، ويسمونه محمد برهان الدين. يتسم البهرة بوحدة الزي للنساء كما أن هناك زي موحد للرجال ، ويتميزون بأنهم مسالمون ولا يختلطون كثيراً إلا مع أتباع طائفتهم وإن كان الاختلاط لا يمكن تجنبه نظراً لعملهم بالتجارة.

يقوم أعضاء الطائفه بجمع مبلغ شهري من كل الأعضاء للإنفاق على المشاريع المشتركة وذلك يعتبر مصدر التمويل. تعتبر هذه الطائفه من الطوائف الدينيه التابعون لسلطانهم وتعتبر من المضللون . يشار إلى أن البهرة طائفة دينية شيعية يصل عدد أتباعها في العالم إلى مليون ونصف المليون شخص مركزهم الرئيسي في بومباي ويتواجد غالبيتهم في اليمن والهند ويحرصون على إقامة علاقات جيدة مع الحكام‏.

وفي كل عام يتوافد عشرات الآلاف من أتباع البهرة "الداؤوديين" إلى منطقة حراز التي تبعد عن صنعاء بحوالي ‏90‏ كم لزيارة ضريح حاتم محيي الدين يحملون سلطانهم الدكتور محمد برهان الدين فوق حمالة خشبية لكبر سنه حيث وان عمره 96سنه.

وكان الرئيس علي عبد الله صالح قال في حوار صحافي اجري معه في وقت سابق حينما سُئل عن زيارة السلطان برهان الدين لليمن وطائفة البهرة "إن أبناء هذه الطائفة يأتون إلى اليمن من وقت إلى آخر وهم لا يشكلون أي خطر لا على المجتمع ولا على النظام ولا على الدولة .. وهم يأتون للزيارة والسياحة وزيارة أحد القبور في حراز ، فإذا كنا نستقبل السياح من فرنسا وأميركا واليابان ودول أخرى غير مسلمة ونوفر لهم الرعاية والحماية وهم طائفة مسلمة لا تشكل أي خطر ولن نسمح لأحد بأن يمسهم بأي أذى".

وتتمتع تلك الطائفة - شأنها شأن غيرها من العديد من الطوائف الدينية الموجودة على الساحة اليمنية- بحرية كفلها الدستور، ولهم علاقات طيبة مع الحكومة، وعلى رأسها الرئيس على عبد الله صالح نفسه، الذي منحته الطائفة أصواتها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وساهمت بأموالها في جزء من الحملة الدعائية التي رافقتها.

أقوال عن البهرة

البُهِْرة هي الوسط من كل شيء، أو الوسط من الطريق، وهو في الأصل اسم لقبيلة من اليمن ، والبهرة فرقة باطنية وهم إسماعيلية مستعلية يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بتجارة البهارات ووصلوا إلي الهند وانتشر فكرهم الشيعي فيها وكذلك في بنجلاديش وباكستان واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة ، والبهرة لفظ هندي قديم بمعني التاجر في اللغة الكجراتية الهندية‏. ، ويطلق عليهم رجل الشارع اليمني اسم المكارمة‏.لكنهم في الاصل داؤودين وهم أبناء شرقي حراز اما من يطلق عليهم المكارمه فهم يقطنون غربي حراز كالمزانعه وكاهل وشبام واسمهم السليمانيون وهم المكارمه لكن داعيهم ليس محمد برهان الدين بل اسمه سليمان وهو يقطن في نجران بالمملكه العربية السعوديه

يقول الأمير الدكتور يوسف نجم الدين: "أمير الجامعة السيفية" الدعاة الفاطميون حين نزلوا على الساحل الغربي للهند "ساحل بحر العرب" سألهم أهل الهند: من أنتم؟ قالوا: جئنا للتجارة والتجار في اللغة الهندية المحلية كانوا يُسمَّون "وهرة" وبلغة الهند الواو والباء مترادفتان سموا "البهرة" فاسمهم مشتق من اللغة الكجراتية "الجو جاراتيه" السائدة في غربي الهند.

والبهرة أصلهم فاطمي ، خرجوا من مصر والدولة الفاطمية قائمة، وعند زوالها من مصر واغتيال الخليفة العشرين "العامر بالله" سنة 1130م ادعى قبل موته التنبؤ ببداية مرحلة من الفوضى، وأن استمرار دعوته لابد أن يكون في الستر والخفاء، وقد وَرِث عنه ابنه الأوسط "الطيِّب" الإمامة وهاجر مع أتباعه إلى اليمن، وقد تَسلسل الدعاة في اليمن أربعة تقريبًا ، ثم نَقلُوا مركز الدعوة إلى الهند.

ويُحاول البهرة أن يكون طراز حياتهم فاطميًّا، فقد كانوا أولاً في المدينة إلى أيام جعفر الصادق ثم انتقلوا إلى عدة مراكز في "سلمية" بسوريا، وأرادوا أن يقيموا دولة، فأقاموها أولاً في "أبكجان" بالجزائر، ثم بَنَوا عاصمتهم "المهدية" في تونس، واختاروا "المنصورية" عاصمة لهم، ثم القاهرة، وقد تم ذلك في عهد أربعة أئمة: المهدي بالله ، القائم بأمر الله، المنصور بالله، ثم المعز لدين الله الذي نقل العاصمة إلى القاهرة ، وبعده جاء العزيز بالله، والحاكم، والظاهر، والمستنصر، والمستعلي، والآمر بأحكام الله، والأخير هو الإمام العشرون في عداد الأئمة الفاطميين بعد علي بن أبي طالب، وابنه "الطيِّب" هو الحادي والعشرون، والإمام الآمر هو الذي أمر بحمل ابنه الإمام وإبعاده عن القاهرة إلى بقعة أَخفَوها عن الناس، ثم أقاموا لهم في اليمن نائبًا، فالفاطميون يعتقدون أن الأئمة من نسل الإمام الطيِّب، وأن النواب والدعاة تسلسلوا من نسله إلى وقتنا هذا، فوجود الداعي يدل على وجود الإمام. وسوف يأتي يوم يَظهَر فيه الإمام. يقول الأمير الدكتور يوسف نجم الدين: نحن نختلف مع الاثني عشرية، فالذي اختفى عندهم هو الإمام الثاني عشر والذي سيظهر بشخصه يومًا ما، أما نحن فنقول: إن الذي اختفى هو "الطيب" وحين انتهى عمره الطبيعي خلفه ابنه إمامًا، وهكذا فنحن لا نعتقد أن الإمام يعيش فوق عمره الطبيعي.

وسلاطين البهرة هم النواب ورتبهم الدينية هي رتبة الداعي المطلق، واشتُهروا بالسلاطين في اليمن والهند، وهم دون الأئمة رتبة ، والعصمة للإمام ومن ينوب عنه من الدعاة حتى لا يخرج عن المذهب.

وقد نَشِطت الدعوة في اليمن منذ أواخر القرن الحادي عشر حيث كانت مقرًّا لداعيهم وانتشرت عن طريق التجارة في شرقي أفريقيا وغربي الهند وهم مشهورون بمزاولة التجارة والثراء العظيم ولابد أن يدفع كل بالغ مبلغًا من المال للجماعتين على دفعتين في العام يتناسب مع ثروته وأهمية المناسبة وغالبًا ما يكون من 5 ـ 1 شلنًا يذهب جزء من المبالغ إلى خزينة السلطان ويحتفظ مندوبوه المعروفون بالعمّال في الأقاليم بالباقي ويَحصل كل منهم على مرتب ثابت ومقر لإقامته بالمجان فضلاً عن مكافأة من خزينة المجلس للطائفة، ولهذا يَطمع الكثيرون في هذه المناصب.


بعض ما يؤخذ عليهم من باقي المسلمين

أنظر ايضا

مقالات متعلقة

مواقع خارجية