مرج بن عامر أو سهل زرعين هو مرج واسع بين منطقة الجليل وجبال نابلس. صورته على شكل مثلث أطرافه: حيفا- جنين- طبريا. يبلغ طوله 40 كم وعرضه المتوسط 19 كم ومساحته الكلية 351 كم. يسمى المرج بالعبرية "عيمق يزراعيل" (أو يزرعئيل) حسب تسميته في التوراة (العهد القديم).
يكون مرج بن عامر اليوم جزءا من محافظة الشمال الإسرائيلية وتوجد على أراضيه 39 تجمعا سكنيا أكبرها مدية عفولة التي أسستها مجموعة صهيونية عام 1925. ومن بين هذه التجمعات هناك 15 كيبوتسا يهوديا، 21 قرية يهودية من أنواع أخرى وبلدتين عربيتين: منشية الزبدة وسواعد حميرة، ينتمي سكانها إلى عشائر بدوية من عرب 48.
اكثر سكان مرج بن عامر العرب هم عشائر عرب التركمان (وهم ليسوا من اصول تركمانية كما يتوهم البعض) ..تشكل عشائر عرب التركمان في المرج ما تصل نسبته إلى أكثر من 90% من مجموع السكان العرب الكلي و سميوا (بعشائر عرب التركمان للحفاظ على هويتهم العربية بعد ان سكن بجوارهم بعض القبائل التركية) والعرب منهم عرب الشقيرات, عرب العوادين، عرب البنيهاوتشمل( بني سعيدان، بني ضبة,بني غرة, بني علقمة) وان جميع عشائر مرج ابن عامر وعددها سبعه كان يتزعمها الشيخ مطلق مصطفى السكران ( الشقيري)، وفيما بعد سميت قرية أبو شوشه بببلدة الشقيرات نسبة إلى الشيخ مطلق السكران الشقيري الذي عرفته قبائل المرج وماحولها غربي النهر وشرقي النهر بكرمه وكانت فـرس الشيخ مطلق تسمى " النوفليه ". ودخلت كثيرا في اسطر الشعر العربي الفلسطيني لما قدمته مع فارسها الشيخ مطلق الشقيري لصد غزوات وغارات القبائل والتي طمعت بمرج ابن عامر وثرواته.ومن نسله الشيخ مصطفى خليل صالح مطلق الشقيري، ولهم جذور أميرية ورجولية أيام الحروب الصليبية والحكم العثماني، حيث جمعوا عرب مرج ابن عامر (عرب التركمان) على كلمة واحدة لصد غزوات وغارات القبائل والتي طمعت بمرج ابن عامر وثرواته.