الرئيسيةبحث

محيي الدين ابراهيم

باحث واعلامي مصري

محيي الدين إبراهيم عبد العزيز اسماعيل مواليد 1960 رئيس تحرير القسم الأنجليزي في جريدة صوت بلادي المصرية الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية رئيس اتحاد شباب الإعلاميين العرب. نائب رئيس تحرير مجلة طريق السلامة الدولية لمدة 6 شهور.عضو اتحاد كتاب الأنترنت عضو جمعية الصحافيين والإعلاميين في الولايات المتحدة الأمريكية خريج كلية الهندسة قسم كهرباء القوى جامعة القاهرة. درس النقد المسرحي ومقارنة الأديان اثناء دراسته بالهندسة وبعد تخرجه بقليل عمل منذ عام 1989 ككاتب مسرحي محترف بمسرح الدولة في مصر حيث تخصص في الدراما الغنائية والمسرح السياسي وكانت أول اعماله في عالم الإحتراف مع الفنان المخرج مجدي مجاهد في عرض " النجدة ياهووه ". حصل على جائزة المسرح العربي في التأليف المسرحي عام 1989 عن مسرحية " القيد " ومسرحية " الرقصة الأخيرة " والتي كتبت عنهما غالبية الجرائد المتخصصة في أوروبا وقتذاك. حصل في عام 1996 على الجائزة العالمية الثالثة في الأغنية السياسية والتي اهداها لوطنه مصر، كتب الكثير من الاغاني الوطنية في حب مصر وانتصاراتها، وتغنى بها الكثير امثال الدكتورة عفاف راضي وليلى غفران وعزة بلبع. سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة زوجته الدكتورة نجوى محمد مجدي في اواخر عام 1998 ودرس هناك الصحافة والإعلام وبحوث التاريخ وعمل بعدد من دور الصحافة الامريكية المحلية مثل مجلة الصراط المستقيم ومجلة صغيرة اسمها جرين فيلد احدى مجلات المجتمع في مدينة بيتسبيرج، كما كتب في جرائد ومجلات عربية كثيرة في فلسطين وانجلترا والمانيا وبعد حادث 11 سبتمبر 2001 رأى انه من واجبه كمصري عربي مسلم أن يدافع عن وطنه ضد ما يوصف بالارهاب فشارك بقلمه في بعض النوافذ الصحفية المنتشرة في اميركا وكندا ليبين للشعب الاميريكي والغرب أن المصريين والعرب انما هم اصحاب حضارة واصحاب قيم وليسوا ارهابيين، كما شارك في كثير من المناظرات واللقاءات والفعاليات التي كانت تهتم بتلك النظرة تجاه مصر والعرب. انضم مع رجل الأعمال المصري محب غبور في جريدة صوت بلادي التي تصدر في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي وكون معه فيها القسم الإنجليزي للتعريف الحضاري بمصر، وقد ساهم بقلمه في تغيير البعض الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى بعض كثير من الأمريكان حول الوطن العربي عامة ومصر بشكل خاص في مناخ كان لايقبل على الإطلاق تصحبح مثل تلك المفاهيم، اثناء عمله ودراسته بالولايات المتحدة استبدع نوعاً جديداً من المسرح كان قد بدأه في مصر عام 1989وهو " مسرح الحالة " أو كما يطلق عليه هو " مسرح الزمكان " وهو أول استبداعات المسرح الرقمي بعد ثورة ظهور الأنترنت والنوع الأول من أنواع المسرح التخيلي الذي يعتمد إختصاراُ على قدرة الممثل في الحركة داخل الزمان وهو البعد الرابع التخيلي والذي إن تحركت فيه الدراما ملكت به الواقع أي أنه حركة ليست داخل المكان المحدود الضيق في محاولة ثورية على طرح قضايا الوطن والأمة وتاريخهما لجمهور المشاهدين في الخارج والداخل بيسر وبساطة تعتمد على خيال المتلقي ذاته، وكانت اولى اعمال هذا المسرح مسرحية " كشك التحويلة" منذ لحظة اغتيال الزعيم محمد أنور السادات وحتى 11 سبتمبر 2001 و" كفاح أهل مصر" ومسرحية القيد ومسرحية الرقصة الأخيرة ومسرحية محكمة الشعب وكلها من نوعية المسرح التخيلي. وكذلك استبدع نوعاُ جديداً من القصص الرقمي التخيلي وهو قالب صندوق الدنيا القصصي التخيلي والذي يعتمد اختصاراُ على خليط من اللغة الفصحى على لسان بطل العمل واللهجة العامية الدارجة لكل ردود الأفعال والأحداث من حوله ويعتمد هذا القالب على صناعة الصورة في الخلفية داخل عقل المتلقي ذاته وليس داخل العمل نفسه، وقد قدم من خلال هذا القالب تسعة عشرة عملاً قصصيا رقمياً على مدار الثلاث سنوات السابقة تحدث من خلالها عن كل المواضيع الحساسة التي يمر بها المجتمع العربي والمواطن العربي سياسياً واجتماعيا وبيئياً وترجمت اغلبها للغة الانجليزية وتم نشر بعضها في الصحائف الورقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قدم ورقة عمل صغيرة عام 2002 نشرت في جريدة صوت بلادي عن تعريف القصص الرقمي والمسرح التخيلي في ظل ثورة المعلوماتية والأنترنت له عدة مؤلفات تتعلق بالإيمان والتاريخ منها " وجدت الله " و " اسلام خوفو " و" القرآن كلام الله لاكلام البشر " و " فيزياء القرآن " و " الرتق والفتق والعدم " عن الانفجار الكبير وبراهين حدوثه ومعجزته كما ورد في القرآن الكريم و " أن تميد بكم " و " مازال المعراج قائماً " و " الزمن المخلوق " و " القيامة ستحدث هكذا " و " مصريون على قمة العالم " و" اوراق منسية من تاريخ مصر " وفيه يحكي عن محاوراته ولقاءاته مع كثير من أعلام ونجوم مصر في السياسة والفن والأدب وعن سردهم لتاريخ مصر من خلال مشاهدتهم ومعايشتهم وممارستهم له، وله العديد من المقالات السياسية التي مازال يكتبها حتى الآن بجريدة صوت بلادي في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان على هامش السياسة ومحيي إبراهيم إلى جانب عضويته بجمعية الصحفيين والاعلاميين الامريكية بولاية نيوجيرسي منذ عام 2001 فهو عضو كثير من الاتحادات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية الفاعلة داخل مصر وخارجها.