جريدة صوت بلادي هي جريدة مصرية 100% تم إنشاءها عام 1998 على يد الأستاذ محب غبور رجل الأعمال المصري الأصل والأمريكي الجنسية والذي يرأس حالياً مجلس إدارتها ورئاسة تحريرها داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها في محاولة منه لربط أبناء الجالية المصرية بوطنهم الأم وكذلك ربط الوطن الأم بهم لتكون الجريدة بمثابة جسراً حضارياً بين المصريين في الداخل والخارج، وقد تم التفكير في إنشاءها بعد ان قرر رئيس مجلس أدارتها أن يحول التليفزيون المصري الذي كان يمتلكه في ذلك الوقت بولاية نيوجيرسي إلى نافذة صحفية تأخذ اسم صوت بلادي بعد أن غزت الأراضي الأمريكية محطات البث التليفزيوني العربية عن طريق الأقمار الاصطناعية واصبح هناك شبه صعوبة شديدة لمنافستها في ظل ندرة المواد التليفزيونية العربية أمام غزارتها داخل المحطات الوافدة من الوطن وقد كان التليفزيون المصري في نيوجيرسي آنذاك قد أكمل عامه التاسع حينما تقرر تحويله بالكامل إلى جريدة صوت بلادي. وجريدة صوت بلادي هي جريدة ليبرالية تؤمن بالرأي والرأي الآخر في حدود نزاهة الكلمة ولغة الحوار القائمة على الاحترام المتبادل ونقل صور الأحداث دون وصاية أو إيحاء منها على القارئ الذي اصبح يمثل أكثر من 2 مليون مصري عربي مقيم بالساحل الشرقي لأمريكا اليوم في عدة ولايات أهمها نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وواشنطن وجنوب شرق كندا.وفي آواخر عام 2001 انضم للجريدة الكاتب والباحث المصري الأستاذ محيي إبراهيم وبالتعاون مع الأستاذ محب غبور تم انشاء النسخة الإنجليزية لمخاطبة الشعب الأميريكي والجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية المصرية الغير متحدثين باللغة العربية حتى تنقل لهم صوت بلادي صورة الوطن الأم بكل مايحمله من آصاله وقيم بعد أن عمت كثير من المفاهيم المغلوطه عنه بعد حادثة 11 سبتمبر 2001 وحيث استطاعت بلغتيها العربية والانجليزية أن تصل لكل صانعي القرار سواء في مصر أو أميركا وتمارس بشكل فعال وايجابي في تأكيد المواطنة والإنتماء وتحسين صورة الوطن.أن جريدة صوت بلادي وهي في عامها السابع والذي لم تتوقف فيهم عن الصدور عدداً واحداً قد ساهمت إسهامات مباشرة في توصيل أصوات المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية للمسئولين في كافة قطاعات العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني وكذلك كانت من النوافذ التي شاركت أيضا في توصيل رؤى وتوصيات المسئولين المصريين إلى أبناء الجالية وخاصة الوافدين والدارسين والمقيمين بشكل مؤقت في الولايات المتحدة الأمريكية ونقل صور الحياة المصرية ودعم صورة مصر في الخارج والتصدي للشائعات التي كان من شأنها النيل من سمعة مصر سواء من أفراد أو منظمات في الداخل أو الخارج حتى تم الاعتراف بها منذ عامين بأنها الجريدة المصرية الوحيدة في الولايات المتحدة الأمريكية المتحدثة باسم المصريين ولها كل الحقوق المباشرة في التعامل مع كافة الأجهزة التنفيذية في مصر كأي جريدة مصرية داخل الوطن بل أتاح لها القانون حرية أن يتم طبعها وتوزيعها أيضا داخل جمهورية مصر العربية. وجريدة صوت بلادي إلى جانب أنها جريدة مهجرية إلا انها من الجرائد التي يكتب فيها كتاباً كثيرين من كل أنحاء أميركا ومنهم كتاب عالميين أمثال توماس فيردمان وكروجمان و ومأمون فندي وقد آلت على نفسها إلا أن تقف أيضاً بجانب الشباب المصري لتفسح له مجال الكتابة والإخراج الصحفي والتحليل السياسي عالميا ومحليا وان تحمل على عاتقها نشر ما تراه صورة مشرقة لمصر إلى الإنجليزية لتسلط الضوء على البراعم المصرية فيراها الغرب وتتضح أمامه صورة أن شباب مصر لا يقل إبداعا وقيمة عن شباب الغرب وربما يفوقه إبداعا وقيمة وهو دور تراه صوت بلادي دوراً أساسيا يقع تحت عاتق مسؤليتها تجاه الوطن وابناء الوطن الذين هم هدفها الرئيس.