محمود ديـاب كاتب مصرى من رواد المسرح و الادب العربى في الستينيات
- من مواليد مدينة الإسماعيلية - مصر، في اغسطس 1932.
- حصل على شهادة البكالوريا من الإسماعيلية ثم انتقل إلى القاهرة و التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1951 وحصل على الليسانس في القانون عام 1955.
- عين نائبا بهيئة قضايا الدولة ثم تدرج في الوظائف القضائية بالهيئة حتى وصل إلى درجة المستشار بالهيئة.
- أهتم بالأدب و الفكر و قضايا وطنه منذ الصغر و قدم أول اعماله قصة (المعجزة) عام 1960 و حصلت على جائزة مؤسسة المسرح و الموسيقي. تابعها بمجموعة من القصص القصيرة (خطاب من قبلى) حصل بها على جائزة نادى القصة عام 1961. حمل محمود دياب على عاتقه هموم المواطن العربى البسيط في كتاباته، و في نفس الوقت كانت اعمالة تتضمن تصورات شاملة عن حال العالم العربى و توقعات من الواقع الحاصل في ذلك الوقت. متأثرا بالأدب الروسى ، و مهتما بالقصص التاريخية و كيفية اسقاطها على الواقع العربى، قدّم بذلك محمود دياب مجموعة من الكتابات التى تحمل افكارا قومية خالصة و التى لا يمكن تجاهلها على مر العصور.
- و كانت بدايته مع المسرح عندما قدم مسرحية البيت القديم عام 1963 و التى حازت على جائزة المجمع اللغوي المصري و قدمت في القاهرة و الاقاليم و السودان و العراق و سوريا.
- وتتابعت اعمالة المسرحية بمسرحية (الزوبعة) عام 1966 و حاز عليها بجائزة منظمة اليونيسكو لأحسن كاتب مسرحى عربى. و ترجمت إلى الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية. و مسرحية (الغريب) ذات الفصل الواحد و قدمها المسرح القومى المصرى و مسرحتا (الضيوف و البيانو) التى قدمتا في مصر و سوريا و بعض الدول العربية.
- و مسرحية (ليالى الحصاد) عام 1968 و مسرحية (الهلافيت) عام 1970 و مسرحية (باب الفتوح) و مسرحية (رسول من قرية تميره) و مسرحية (اهل الكهف 74) و مسرحية (الرجل الطيب في ثلاث حكايات) – و هم "رجال لهم رؤوس" ، "الغرباء لا يشربون القهوة" ، " اضبطوا الساعات" – و قد قدمت (الغرباء لا يشربون القهوة) بعد ان ترجمت إلى الإنجليزية على المسرح في لندن.و قدم مسرحية (دنيا البيانولا) الغنائية على مسرح البالون و مسرحية (ارض لا تنبت الزهور) و اوبريت (موال من مصر).
- تعددت اعماله الادبية حيث قدم في بداية اعماله قصة (الظلال في الجانب الآخر) التى انتجت فيلما سينمائيا و حازت على جائزة فيلم في دول العالم النامى.و رواية (طفل في الحى العربى) عام 1972 حيث ترجمت إلى الفرنسية و اعدت مسلسلا إذاعيا في مصر.
من اعماله
- بيت اولادى
- الزائدون عن الحاجة
- الصيد الاخير
- شارع الصمت
- عشرة ايام
- الحب لا يحترق
- قضية عم مسعود
- رجل على الحصان
- رأس محموم في طائرة سوبرسونك
و غيرها من القصص القصيرة اعدت بعضها تمثيليات سهرة –التلفزيون المصرى- مثل (رحلة عم مسعود)، (رأس محموم في طائرة سوبرسونك)، (الرجال لهم رؤوس)، (الزائدون عن الحاجه)، (الغرباء لا يشربون القهوة)، (اضبطوا الساعات) و(السلفة).
قام بكتابة السيناريو و الحوار لأعماله المسرحية (ليالى الحصاد) و (الزوبعة) و (انتقام الملكة الزباء) كمسلسل تليفزيونى في مصر و سوريا. كما قدم (دموع الملائكة) و (إلا الدمعة الحزينة) حيث اخرجها للتليفزيون المخرج حسام الدين مصطفى.
أعماله السينمائية
- سونيا و المجنون – عن قصة الجريمة و العقاب – إخراج حسام الدين المصطفى و حازت على جائزة احسن حوار في مصر عام 1977 و من موسكو على جائزة احسن فيلم نفذ عن قصة الجريمة و العقاب منافسة مع الفيلم الامريكى و البريطانى لذات القصة.
- الأخوة الاعداء (و قد تنازل عن وضع اسمه في مقدمة الفيلم بعد خلافات مع المخرج) و حصلت على جائزة احسن فيلم في مصر.
- الشياطين
- ابليس في المدينة
تكريمه
- كرّم في اليوبيل الفضى للتليفزيون عام 1985 وحصل على وسام اليوبيل.
- حصل على وسام القضاء بصفته مستشارا بهيئة قضايا الدولة و شهادة تقدير من الرئيس محمد أنور السادات.
- رشحته مصر مندوبا عنها لمؤتمر المسرح العربى الذى عقد في بغداد لتحتفظ مصر بمركز المسرح العربي و مقره الدائم بالقاهرة.
- حاز على جائزة أحسن كاتب عربى من بغداد.
وفاته
توفى في أكتوبر 1983 عن عمرا يناهز الخمسين عاما.