محمد مهدي عاكف (12 يوليو 1928 - ) المرشد السابع لجماعة الإخوان المسلمين و قد تولي هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004.
السيرة الذاتية
من مواليد كفر عوض السنيطة - مركز أجا دقهلية، مدرسة (المنصورة) الابتدائية، ثم التوجيهية من مدرسة (فؤاد الأول) الثانوية بالقاهرة، ثم التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية، وتخرج في مايو 1950م.
- عمل بعد تخرجه مدرسًا للرياضة البدنية بمدرسة (فؤاد الأول) الثانوية.
- عرف الإخوان في عام 1940م، وتربى على شيوخ الإخوان وعلمائهم، وعلى رأسهم حسن البنا، وكان من أحبِّ المشايخ إلى نفسه محيّ الدين الخطيب.
- التحق بكلية الحقوق 1951م، ورأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا) في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت الثورة، وسلَّم معسكرات الجامعة لـكمال الدين حسين المسئول عن الحرس الوطني آنذاك.
- آخر موقع شغله في الإخوان قبل 1954م رئيسًا لقسم الطلبة، ورئيسًا لقسم التربية الرياضية بالمركز العام للإخوان.
- قُبض عليه في أول أغسطس 1954م، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف- أحد قيادات الجيش والذي أشرف على طرد الملك "فاروق"- وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
- خرج من السجن سنة 1974م في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات ليزاول عمله كمدير عام للشباب بوزارة التعمير.
- انتقل إلى الرياض ليعمل مستشارًا لالندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومسئولاً عن مخيماتها الدولية ومؤتمراتها.
- اشترك في تنظيم أكبر المخيمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنجلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.
- عمل مديرًا للمركز الإسلامي بميونخ.
- شغل عضوية مكتب الإرشاد منذ عام 1987م حتى اليوم.
- انتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987م عن دائرة شرق القاهرة.
- قُدِّم للمحاكمة العسكرية سنة 1996م؛ فيما يعرف بقضية سلسبيل والتي ضمت وقتها عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين، وحُكم عليه بثلاث سنوات، ليخرج من السجن في عام 1999م.
- له علاقات طيبة بمعظم قيادات العمل الإسلامي في العالم.
- متزوج وله أربعة أولاد.
- تزوجت صغرى بناته عام 2006.
فضيحة " طز في مصر "
ثارت فضيحة " طز في مصر " حين نشرت جريدة روز اليوسف حوارا أجراه الصحفي مع مرشد جماعة الاخوان محمد مهدي عاكف حين سأله ردا علي قول عاكف بأن لا مانع لديه أن لا يحكم مصر غير مصري طالما كان مسلما ، فأجابه عاكف قائلا ( طز في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر...) ، و كان الحوار قد أجري لصالح جريدة الكرامة المصرية اتي رفضت نشر نصه ، فقام الصحفي الذي أجري الحوار بتقديمه مع تسجيل الحوار الي جريدة روز اليوسف التي نشرته كاملا ، و رفضت جماعة "الاخوان المسلمين" و قتها الحوار و قال مرشدها العام أنه مفبرك و هددت باللجوء للقضاء ، الا أن جريدة روز اليوسف أعلنت امتلاكها لتسجيل الحوار بصوت محمد مهدي عاكف الذي لم يتقدم بأي دعوي قضائية ضد الجريدة ، و قام رئيس تحرير الجريدة عبدالله كمال ببث مقاطع من الحوار علي التليفزيون المصري في برنامج البيت بيتك الذي يبث مباشرة في 10 أبريل 2006 م. . [1][2]
مصادر
مواضيع متعلقة