الرئيسيةبحث

محافظة نينوى

محافظة نينوى
محافظة نينوى

محافظة نينوى (آرامية: ܢܝܢܘܐ ) محافظة في شمال العراق و مركزها الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق وتبعد عن بغداد 402 كم .

عدد سكان محافظة نينوى حاليا أكثر من الأربعه مليون و سبعمائة الف نسمة. اما توابعها من الاقضية فهى تلعفر و سنجار و الشيخان و الشرقاط و الحمدانية (مركزها بغديده أو قرةقوش) و تلكيف و البعاج و بعشيقة .


فهرس

نبذة عن تاريخ نينوى

مدينة نينوى ذات تاريخ عريق يرجع إلى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الانسان القديم ثم الآشوريون، واصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر والى 611 قبل الميلاد. في هذه السنة سقطت نينوى العظمى بيد الكلدانيين الذين كانوا في أوج قوتهم وعنفوانهم.

كانت نينوى والمناطق التي تحيطها مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للانسانية حضارة لازال الكتشافات الأثرية تشهد له. وعند بزوغ فجر المسيحية إعتنق الآشوريين الايمان المسيحي. وكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية تستقطب العديد من الدارسين والباحثين عن نور المسيح. وهي التي أنجبت القديسين أمثال مار إسحاق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.


الإحتلال الساساني

سقطت نينوى تحت الحكم الساساني الذي دام طويلا وأفقرها كثيرا وجردها من عظمة هويتها الاشورية. بعد سقوط نينوى الاشورية انتقل التجمع السكاني إلى الطرف الثاني من نهر دجلة حيث يوفر مكانا أكثر تحصينا لوقوعه على منطقة مرتفعة محاطة بالنهر عرفت ب(عبوريا)ثم الموصل بعد الفتح الإسلامي.

الفتح العربي الإسلامي

وفتحها من بعد ذلك العرب المسلمون القادمين من شبه الجزيرة العربية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكانت حينئذ تحت إحتلال وسيطرة الفرس الساسانيين.

ولقبها العرب بالموصل لأنها كانت توصل بين الشام وخورستان يعني بلاد فارس التي فتحها العرب المسلمين من بعد. سماها العرب كذلك بالحدباء لأن فيها منارة للمسجد الكبير وهي منارة منحنية و ايضا لتحدب مسار نهر دجلة فيها وسميت أيضا بأم الربيعين لأن الخالق عز وجل وهبها ربيعين إثنين في السنة فخريفها هو الربيع الثاني والزاهي بعذوبة هواءه.

جغرافيا ومناخ

أما محافظة نينوى فتقع في الجزء الشمالي الغربي من العراق تحدها من الغرب سوريا، تبلغ مساحتها 32308 كم مربع وتتمــتع بظروف مناخية ممتازة حيث تنفرد من بين محافظات العراق بطول فصليها الربيع والخريف حتى سميت بأم الربعين.

يخترق نهر دجلة المحافظة بشكل متموج من الشمال إلى الجنوب ويقسمها إلى قسمين متساويين تقريبا"، وتقسم تضاريس محافظة نينوى إلى ثلاثة اقسام :المنطقة الجبلية والتلال والمنطقة المتموجة والهضاب، يختلف مناخ المحافظة بأختلاف تضاريسها السطحية تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء عموما" بين (6 مْ – 3مْ) وفي الصيف بين (30 مْ – 40مْ).

الزراعة

تتصف الزراعة في نينوى بالزراعة الديمية. ونظراً لوجود مساحات واسعة صالحة للزراعة فيها، فقد تم تخصيص الجزء الأكبر منها في زراعة محاصيل الحنطة والشعير وكذلك القطن والشلب والذرة الصفرء وعباد الشمس والخضروات والبقوليات والبذور الزيتية والاعلاف. بعد افتتاح المشاريع الاروائية اخذت المساحات المزروعة بالتوسع وتعتبر نينوى من المحافظات الاولى لانتاج الحبوب في العراق .

سياحة

تتوفر في مدينة نينوى اماكن سياحية وترفيهية وآثارية ودينية، ويقام في نينوى كل عام (مهرجان الربيع ) في 21 آذار تثميناً بمقدم فصل الربيع.

معالم نينوى

من معالم محافظة نينوى البارزة جامع النبى يونس للنبي يونس. والجامع الكبير المسمى الذي فيه منارة الحدباء التي يزيد ارتفاعها عن 52م وبني عام 568 م وجامع قبر النبى شيت الذى اكتشف عام 1057 هـ. و مدينة نينوى و الحضر الآثريتان.

السكان

مقالة رئيسية: سكان العراق

يذكر إحصاء أجرته السلطات قبل إبريل/نيسان عام 1920م أن مجموع سكان لواء الموصل (محافظة نينوى حالياً) كان 350 ألف و 378 نسمة. و قد توزع السكان وفقاً للمجموعات الدينية التالية: [1]

الفئة مسلمين سنة مسلمين شيعة يهود مسيحيين ديانات آخرى المجموع
العدد 244,713 نسمة 17,180 نسمة 7,635 نسمة 50,670 نسمة 30,180 نسمة 350,378 نسمة
النسبة المئوية 69.8% 4.9% 2.2% 14.5% 8.6% 100%


التوزع الحالي

محافظة نينوى تعتبر ثاني أكبر محافظة عراقية بعد بغداد من حيث التعداد السكاني والنمو الاقتصادي. عاصمتها مدينة الموصل. يقطن في هذه المحافظة حوالي الأربعه مليون و سبعمائة الف نسمة، وتعرف حياناً باسم أم الربيعين. مركز محافظة نينوى, مدينة الموصل ثاني كبرى مدن العراق بعد العاصمة بغداد و تقع على نهر دجلة الذين يقسمها إلى قسمين يعرفان محليا بالجانب الأيسر و الأيمن. حوالي 90% من سكان محافظة الموصل هم من العرب السنة و 10% من الاكراد والتركمان والايزيدين والكلدواشورين الذين هاجر الكثير منهم خارج العراق الذين يعتبرون من سكان مدينة نينوى الأصليين إلى جانب العرب.

المدن

مواضيع ذات صلة

مصادر

  1. ^ Marvellous Mesopotamia, The world's wonderland, by Toseph T.Parfit M.A, Page 15