مانع بن ربيعة المريدي أخواله النواصر من تميم .[1] ويرجع نسبه إلى عشيرة المردة التي تعود بنسبها إلى قبيلة وائل،[2] هو أقدم من يذكرهم التاريخ من من أجداد أسرة آل سعود الحاكمة في السعودية، و مؤسسس بلدة الدرعية التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السعودية الأولى بين عامي 1744 م و 1818 م. كانت أسرة مانع قد هاجرت في وقت غير معلوم إلى ساحل الخليج العربي و بنوا مستوطنة صغيرة قرب بقيق أسموها "الدرعية"، و يبدو أنهم أسموها بذلك لكونهم ينتسبون لأسرة الدروع. و في عام 850 هـ (1447 م)، عاد مانع مع أسرته إلى منطقة وادي حنيفة في وسط نجد، و كان أمير أكبر بلدان الوادي، حجر اليمامة (الرياض الحالية)، قريباً له يقال له ابن درع من أسرة الدروع، فأقطع ابن درع للمريدي أراضي شمال حجر تسمى غصيبة و المليبيد، أنشأ مانع و أسرته عليها قرية جديدة أسموها أيضاً "الدرعية"، ربما امتناناً لابن درع على ذلك. و توارث أبناء مانع إمارة الدرعية لأجيال عديدة و استقر الحكم لأسرة آل مقرن من ولد مانع الذين كان منهم محمد بن سعود، أول أئمة الدولة السعودية الأولى.