وائل (أو "وايل" بلغة عرب الجزيرة و البادية) في علم الأنساب يعدّ الجدّ الأكبر لمجموعة من قبائل بني ربيعة، أبرزها بكر بن وائل و فروعها مثل بني حنيفة و بني شيبان و بني يشكر و بني عجل، بالإضافة إلى تغلب بن وائل. في القرون الحديثة صارت قبيلة عنزة من ربيعة تنتخي بوائل، رغم أن مشجرات النسب القديمة تجعل "عنزة" عماً لوائل سابقاً له بأجيال، و يعتقد أن السبب في ذلك هو انضواء معظم فروع وائل عبر القرون تحت عنزة بسبب قرابة النسب، فاندمج بنو وائل و بنو عنزة حتى صار عنزة و وائل بمثابة اسمين لقبيلة واحدة.
و قد أصبحت عنزة في القرون الأخيرة أضخم القبائل البدوية في المشرق العربي عدداً حسب تقدير معظم الرحالة الغربيين و غيرهم، و وفقا للأسطورة الشعبية المنتشرة لدى عرب عنزة فإن السبب في ذلك يعود إلى أن وائلاً دعا الله في ليلة القدر أن يكثر ذريته ويوسع في رزقها، وقد نقل هذه الأسطورة عن أفراد قبائل العرب المستشرق السويسري يوهان لويس بوركهاردت في ملاحظاته عن من أسماهم البدو الوهابيين سنة 1810م.