التصنيف العلمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الطائفة | الثدييات | |
الرتبة | مزدوجات الأصابع | |
الفصيلة | البقريات | |
الجنس | الماعز: Capra | |
النوع | البري: aegagrus | |
معلومات عامة | ||
وضع الفصيلة | معرضة | |
الإسم العلمي | Capra aegagrus: كابرا إيغارغوس | |
إسم المصنف و تاريخ التصنيف | أركسلبن، 1777 |
الماعز البرّي صنف مألوف من الماعز ينتشر من أوروبة إلى آسيا الصغرى و آسيا الوسطى بالإضافة إلى الشرق الأوسط. و يعتبر الماعز البرّي سلف الماعز المستأنس الذي تتحدر منه جميع السلالات الأليفة اليوم، حيث إستؤنس منذ حوالي 9000 سنة ق.م في جنوب غرب آسيا و إيران.
فهرس |
يعيش الماعز في البريّة في قطعان يصل عدد أفرادها إلى 500 رأس، أما الذكور منها فتعيش حياة منعزلة. تمر الذكور بمرحلة تسمى بالدورة النزوية حيث تكون جاهزة للتزاوج، و خلال هذه المرحلة تقوم الذكور البالغة بطرد الذكور الأصغر سنا من القطعان التي ولدت فيها كي لا تشكل لها منافسة ولكي تتزاوج مع أمهاتها. تدوم فترة الحمل ما يقارب 170 يوما، و تلد العنزات (الإناث) جديا واحدا في العادة، إلا أن ولادة التوائم أمر يمكن حصوله، و تستطيع الصغار اللحاق بوالدتها مباشرة بعد الولادة. تفطم الجديان بعد 6 أشهر، و تبلغ الإناث النضوج الجنسي عند بلوغها 1.5-2.5 سنة بينما تبلغ الذكور عندما تصل إلى سنواتها الثالثة و النصف أو الرابعة. و يمكن أن يبلغ أمد حياة الماعز البرّي من 12 إلى 22 عاما.
يعتبر الماعز البرّي من الحيوانات المهمة للبيئة في موطنه الأصلي، فشهيه الكبيرة تؤدي خدمة لمحيطه عبر التحكم بنمو الأعشاب و الأشنات و الشجيرات بصورة كبيرة. أما بحال أدخل الماعز إلى مناطق خارج مؤله الطبيعي فإن هذا يؤدي كما أثبتت العديد من الأمثلة إلى تدمير و تضرير بيئة تلك المناطق لأن هذه الحيوانات تقدم على أكل كل أنواع النبات ، الأخضر و اليابس منها و حتى لحاء الأشجار مما قد يؤدي إلى إقتلاعها بحال هبوب عواصف، و يزداد الأمر سؤا بحال لم يكن هناك من مفترسات طبيعية للماعز في تللك المناطق (وهذا هو الحال إجمالا في معظم الدول التي أدخلت إليها الحيوانات). من أبرز الأمثلة على الضرر الذي ألحقه الماعز بالبيئة مثال جزر غالاباغوس حيث أقدم الماعز الوحشي (المتحدر من الماعز المستأنس الذي تركه المكتشفون الأوائل كمصدر للطعام في الجزيرة) على إلتهام العديد من أصناف النباتات البلدية مما أضرّ بالتوازن البيئي للجزر بكاملها، و لتصحيح هذا الخطأ قامت السلطات بصيد الماعز و إبادته للحؤول دون إنقراض الأصناف البلدية. تعتبر استراليا أيضا من أبرز الأمثلة على الضرر الذي ألحقه الماعز ببيئتها، فقد قامت قطعان الماعز الوحشي البالغ عددها الآلاف في الجرد الإسترالي بأكل العديد من النباتات في الجبال و الصحراء الهشة أصلا مما عرض العديد من أصناف الولب و الكنغر و غيرها من الجرابيات إلى الإنقراض.
ينتشر الماعز البرّي في الدول التالية:
أفغانستان، أرمينيا، أذربيجان، بنغلاديش، قبرص، جورجيا، اليونان، الهند، إسرائيل، إيران، العراق، إيطاليا، لبنان، عُمان، باكستان، روسيا، سلوفاكيا، سوريا، تركيا، تركستان.