الرئيسيةبحث

كاراكلا

كاراكلا
كاراكلا

كاراكلا (ابريل 4 ، 186 -- نيسان / ابريل 8 ، 217)

الامبراطور الروماني الذي حكم من 211 -- 217. كاراكلا، ذو الاصول الليبية الامازيغية من ابيه سيبتيموس سيفيروس والسورية من امه جوليا دومنا الشهيرة التي كانت ذات نفوذ وقوة وسلطة في الامبراطورية الرومانية ، ولد في لوغدنوم (الآن ليون ، فرنسا) سمي لوسيوس سبتيموس باسيانوس . وفي سن السابعه ، تم تغيير اسمه إلى ماركوس اوريليوس انطونيوس أوغسطس لتأكيد الانتماء إلى أسرة ماركوس اوريليوس. اتخذ لقب كاراكلا، نسبة إلى ازاره المميز كالبرنوس الذي كان يرتديه والذي اصبح موضة

وكان الابن البكر لسيبتيموس سيفيروس والامبراطور الروماني من 211 -- 217. وكان واحدا من أكثر ذهاني( مريض نفسيا) من الاباطره الرومان. كان كاراكلا من أبرز الأباطرة الرومان الذين تركوا آثارا اجتماعية هامة وكان حكهم لافتا للانظار بسبب منجزاته التالية

فهرس

الوصول إلى السلطة

والده سيبتيموس سيفيروس ، الذي كان قد صعد الي العرش الامبراطوري 193 ، توفي في 211 عندما كان يتجول في حملته الشمالية في ابيراكم (يورك) في بريطانيا,، وأعلن كاراكلا، كمشارك في الحكم كامبراطور مع اخيه جيته . واعترف مجلس الشيوخ الروماني والشعب والولايات بولدي سبتيموس, وتولى كلاهما الإمبراطورية بسلطة متكافئة ومستقلة بوصفهما وريثين شريكين في العرش الروماني. . ولكن نظرا لأن كل منهما يريد ان يكون الحاكم الوحيد ، كان التوتر واضحا بين الاشقاء في الأشهر القليلة التي حكما الامبراطوريه معا (حتى انهما فكرا في تقسيم الامبراطوريه إلى قسمين بحيث يحتفظ (كاراكلا) بأوروبا ويتخذ من روما عاصمة له ، وأن تترك آسيا ومصر لأخيه (جيتا) الذي يمكن أن يتخذ من (انطاكية) أو (الإسكندرية) عاصمة له ، ولكن امهما اقنعتهما بعدم القيام بذلك ). في كانون الاول / ديسمبر 211 كركلا يقدم على قتل اخيه بعد موت أبيه في حضرة امه لينفرد بالحكم ويقتل صهره وبن عمه جيوس فلفيوس ويعدم انصاره و قتل كل من له علاقة بأخيه أو كل من يحمل له وداً ، لقد قتل أكثر من عشرين ألفا من الرجال والنساء .. كان الشعب يميل إلى الإمبراطور(جيتا) وكان من نتائج قتله وقتل كل هؤلاء البشر أن أصبح الإمبراطور (كاراكلا ) مكروها من الشعب ،

لقد طلب من الفيلسوف (سنيكا) أن يعد رسالة تسوغ هذا القتل موجهة للسانتو ( مجلس الشيوخ) ففعل ، ثم أمر (بابنيان) أن يفرغ كل ما أوتي من مهارة وفصاحة في سبيل تلمس الأعذار لهذه الفعلة ، ولكن المفاجاة التي لم يكن ( الإمبراطور كاراكلا ) أن يتوقعها هي رفض رجل العدالة هذا الأمر وقال في إباء وشجاعة مؤثرا فقدان حياته على ضياع شرفه : " إن قتل الأشقاء أهون من تسويغ هذا القتل " ، وبعد إلحاح الإمبراطور قال (بابنيان) : " إن تسويغ قتل النفس ليس أسهل من اقتراف القتل " ، وقال ردا على الإمبراطور حينما حاول أن يجعل عمله دفاعا عن النفس : " إن اتهام قتيل برئ بالقتل قتل له ثان " ، وكان هذا الجواب المشهور سبب ضياع حياته ، فما كان من الإمبراطور إلا أن يأمر الجنود المحيطين به بقتله ، فتقدم أحدهم ببلطة ، فما كان من (بابنيان) إلا أن انتهره لاستخدامه البلطة بدلا من السيف، وهكذا قتل دفاعا عن الحق وإظهار العدالة ... لقد أطلق عليه الشعب على الإمبراطور (قاتل أخيه وبابنيان ) بعد إن كان يطلق عليه (قاتل أخيه) ..ثم استولت على الإمبراطور (كاراكلا) فكرة غزو الشرق تشبها بـ(الإسكندر المقدوني) فانتقل إلى انطاكية ليقوم بمهاجمة (بارثيا) ، وعهد إلى والدته أوغستا (جوليا دومنا) تصريف شؤون الحكم المدني واعتبرها أمينة سره ورئيسة ديوانه ، تستلم الرسائل وتجيب عليها ، لذا فهي تحل محله في استقبال رجال الدولة والأجانب .

احتجاج السكندريون بصفة عامة على الحكم الروماني أدى في عام 215 م و على إثر زيارة الإمبراطور الروماني كاراكلا إلى الإسكندرية إلى قتل ما يزيد عن عشرين ألف سكندري بسبب قصيدة هجاء قيلت في كاراكلا.

وفاته

عام 217 م استولى حب الغنائم على تفكير الجند استيلاء خطيرا فأصبح كل همهم وأضحى الإمبراطور (كاراكلا) ، فأقدموا على قتله في كاري التي هزم فيها (لكراسوس) وهو في قمة مجده و استولى قائد الحرس الإمبراطوري (ماكرينوس) على السلطة

مواضيع مرتبطة

المراجع

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
كاراكلا