قوات الصاعقة فرقة من الجيش المصري يتم إعدادها جسمانيا ونفسيا عن طريق تدريبات خاصة جدا خلافا لباقي أفرع الجيش. يشترط في الملتحق بالصاعقة لياقة بدنية وجسمانية عالية ،و هو أيضا يخضع لإختبار طبي .
فهرس
|
تعقد الفرقة في بداية الأمر تحت قيادة وحدات الصاعقة بمدرسة الصاعقة في أنشاص ، ويتم اختيار العناصر التى تراها المدرسة من الضباط ليأخذوا الفرقة من ضباط وحدات المظلات ووحدات الصاعقة ولواء الوحدات الخاصة البحرية .
ومدة الفرقة (السيل) 34 اسبوعا كاملا دون توقف ، كما يتم عمل الاختبارات الطبية للأفراد للتأكد من سلامتهم الطبية أولا .
بعد التكدير العنيف اسبوع التدريب على اختراق الموانع والحواجز
اما بعد ذللك التدريب على مهاجمة الاهداف الساحلية والاهداف البحرية المكشوفة والمغلقة داخل وخارج ميناء العدو بواسطة أسطوانة الأكسجين ذات الدائرة المفتوحة وذات الدائرة المغلقة . بعد ذلك يكون أقسى أسبوع أو ما يطلق عليه "اسبوع الجحيم " حيث يستيقظ المتدربون في وسط الليل وهم نيام على أوعية المياه الباردة تلقى عليهم ثم يقوموا بعمل زحف على التراب تحت وابل نارى "مسموح ب15% خسائر بشرية" .
ويتم التدريب في نص الليل حيث يتم حرمان المتدريين من النوم قدر المستطاع كما يتمالتدريب فيه باستخدام النخل او جذوع الشجر ، حيث يستخدمه الجنود هذا الجذع عن طريق حمله والقيام بتمرينات بدنية " ضغط ، بطن ، عقلة " معظم هذه التمارين أثناءالليل ، مع رش المتدربين بمياه مثلجة ، أحضرت خصيصا من أجل هذا الغرض ،اما بعد هذا الاسبوع الثانى فيتم إرسال أشخاص يحملون سلاح أبيض للهجوم على المتدربين في أوقات عشوائية وعلى المتدرب التصدي لهم ،بعدها 24 ساعة راحة ،ثم التدريب على استخادم المتفجرات بكافة انواعها في البر وفى البحر واستخدام متفجرات حية ، أيضاًاللتدريب على اقتحام المبانى والاهداف السكنية في القرية التكتيكية وبعد ذلك التدريب على القفز الحر والنزول على الاهداف السكنية وتطهيرها بعد ذللك العودة للتدريبات تحت الماء بما فيها تلغيم الاهداف البحرية بأكتر من طريقة
اما الجزء قبل الاخير ويتم في بحيرة قارون وجزء خلف السد العالي والجزء الثالث في الفيوم وهذا الجزء يتم تعليم المتدرب فية النوم والمعيشة داخل البرك والسباحة في البرك والهجوم والانساحب من البرك المائية ، تتميز هذه البرك أيضا بنسبة ملوحة عالية جداً,تأتي مرحلة التدريب على الاقامة 24 ساعة نهارا وليلا في البركة في وضع استعداد ووضع هجوم ، وبتم تحذير المتدربين من التبول لأن بهذه البرك طبقا للعسكريين جراثيم تسبح في مجرى البول وتقضي على الشخص في ربع ساعة.
في النهاية ينتهي اسبوع الجحيم وتتم التهيئة للجزء الاخير وفيه التدريب الفعلى والحقيقى على العمليات الخاصة في البحر وفى الجو وفى البر
وبهذا تنتهى فرقة القوات الخاصة مع الحرص على بعض التدريبات الخفيفة نسبياً ، الملاحة الجوية والملاحة البحرية وطوابير السير الطويلة من انشاص حتى البحر الاحمر ذهابا وإيابا ثم ذهابا مرة أخرى.وهذا ما يفسر شعارهم في وقت السلم العرق في التدريب يعوض الدماء في المعارك .
أهم العمليات التى قام بها الإسرائيليون في شهر يناير 1970، هي معركة شدوان. وشدوان عبارة عن جزيرة صخرية منعزلة مساحتها تقريبا 70 كيلو متر وتقع بالقرب من مدخل خليج السويس و خليج العقبة ب البحر الأحمر ، وعليها فنار لإرشاد السفن وهي تبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن السويس 325 كيلو متر، وتؤمنها سرية من الصاعقة المصرية، و ردار بحري.
قامت القوات الإسرائيلية بهجوم ضخم على الجزيرة ليلة الخميس 21/22 يناير شملت الإبرار الجوي والبحري والقصف الجوي الذى أستمر لعدة ساعات على الجزيرة وضد بعض موانئ البحر الأحمر التى يحتمل أن تقدم المعونة لقواتنا وقد أستمر القتال لمدة 6 ساعات كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية.
وقد تمكن الإسرائيليون بواسطة قواتهم الجوية من إصابة أحد القوارب المصرية في الجزيرة واعترف الإسرائيليون بوقوع عشرة من جنودهم بين قتلى وجرحى بينما يدعي المصريون بأن خسائر الإسرائيليين كانت أكبر من المعلن عنها.
وقالت وكالات الأنباء وقتها أن من بين القتلى الإسرائيليين ضابطين هما الملازم إسحاق كوهين (24 عام)، والملازم الإسرائيلي إسرائيل بارليف، وقالت وكالات الأنباء في حينها أن بقية أسماء القتلى لم تُعرف.
وفي الثامنة والربع من صباح 33 يناير صدر بيان عسكري مصري قال أن "العدو بدأ في الساعة الخامسة صباحا هجوما جويا مركزا على جزيرة شدوان .. وقد تصدت وسائل دفاعنا الجوي لطائراته وأسقطت طائرة منها شوهد قائدها يهبط بالمظلة في البحر ومازال الإشتباك مستمرا حتى ساعة صدور هذا البيان".
وقد استخدم الإسرائيليون قواتهم الجوية المكونة من طائرات الفانتوم و سكاي هوك الأمريكية الصنع للهجوم على بعض القوارب المصرية التى كانت تتصدى له في المنطقة واصاب واحدا منها الا ان وسائل الدفاع المصري الجوي اسقطت له طائرة آخرى، وقد أنزلت القوات المصرية بالقوات الإسرائيلية خسائر جسيمة في الأفراد لا تقل عن ثلاثين بين قتيل وجريح (طبقا للمصادر العسكرية المصرية) وتمكنت وسائل الدفاع الجوي المصرية من إسقاط طائرتين للإسرائيليين إحداهما من طراز "ميراج" والثانية من طراز "سكاي هوك".
وبعد قتال عنيف ومرير أستمر 36 ساعة كاملة خاضته قوة مصرية صغيرة أضطرت القوات الإسرائيلية التى تقدر ب كتيبة كاملة من المظليين للإنسحاب من الأجزاء التى أحتلهتا في الجزيرة.
وكان الإسرائيليون قد أعلنوا مساء ليلة القتال الأولى أن قواتهم "لا تجد مقاومة على الجزيرة" الا أنهم عادوا وأعترفوا في الثالثة من بعد ظهر اليوم التالي ان القتال لا يزال مستمرا على الجزيرة.
وفي اليوم التالي للقتال (الجمعة) أشتركت القوات الجوية في المعركة وقصفت المواقع التى تمكن الإسرائيليون من النزول عليها في شدوان والقت فوقها 10 أطنان من المتفجرات في الوقت الذى قامت فيه القوات البحرية بتعزيز القوة المصرية على الجزيرة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، حاييم بارليف، أن الجنود المصريين يتصدون بقوة للقوات الإسرائيلية ويقاتلون بضراوة شبرا فشبرا فلإحتفاظ بالجزيرة بأي ثمن.
وشهدت المعركة بطولات من العسير حصرها، وبلغ من عنف المقاومة المصرية أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن طوال 36 ساعة من الإقتراب من القطاع الذى يتركز فيه الرادار البحري على الجزيرة.[1]
تدريبات الصاعقة المصرية
http://www.youtube.com/watch?v=g2CCjtKZqSI&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=7r0yV-yyIq0&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=KIudfr7zgMw&feature=related