القنبيط نبتة غنية بالمواد الكبريتية. تعرف أيضاً باسم القرنبيط ، الزهرة او الشفلور.
قال عنه أطباء العرب: إنه يقتل الدود، ويفجر الأورام، ولحم الجروح، وينفى السدود، والطحال، والكبد، والحصى، ورماده يذهب القلاع والحفر. وبالعسل يزيل البحة، وسائر الآثار طلاء، ويسهل اللزوجات شرباً، وماؤه يعيد الصوت بعد انقطاعه، وكذا إن عقد بالسكر واستعمل. والبرى منه يمنع السموم.
يقول علماء التغذية: إن القنبيط من أكثر الخضروات احتواءا على مادة الفوسفورية فهو لذلك مقو للبنيه لان الفوسفور من أخص مركباتها. وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التى تحلل حمض البوليك ونصح بأكله لهذا السبب.
فهرس
|
يساعد القنبيط على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، ووجدوا أن هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف. هذه المادة الكيميائية التي تسمى سلفورافين تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية.
ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، وبينت تجارب العلماء أن الاكثار من أكل القنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور. ويمكن للقنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعياً، ويشير بعض الخبراء إلى أن تناول ولو جزء بسيط منه يومياً يوفر الحماية بشكل كبير.
ومن المعروف أن القنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وربما يكره ملايين الأطفال تناول القرنبيط، ولكن الباحثين اكتشفوا انه يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن وهو أفضل نبتة للوقاية من امراض السرطان. وقد أظهرت الفحوصات ان مادة السلفورافين تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة.
تؤكل مسلوقة أو مقلية أو نية ويعمل منه الطرشي(المخلل).
القنبيط ثقيل على المعدة خاصة المصنوع منه بالبيض والمقلى، لذا ينصح ضعاف المعدة بعدمتناوله