يسمى أيضا العليق، وهو من أحسن أصناف التمور التونسية والجزائرية ويأتي مباشرة بعد صنف الدقلة أو دقلة نور، غير أن للفطيمي لونا داكنا، كما أن له نكهة خاصة فيها شيء من الحوضة، وهو صالح للخزن ولا يؤثر النقل على نوعيته.
يبدو أن صنف الفطيمي سبق من حيث ظهوره وانتشاره صنف الدقلة، وكان معروفا بمختلف أسواق البلاد التونسية، وقد أدخل كمكون في الحلويات التقليدية وعلى رأسها المقروض.
يكثر نخيل الفطيمي في الواحات القديمة بولايتي قبلي وتوزر كما يوجد بواحات سوف، غير أن الفلاحين اتجهوا نحو تعويضه بالدقلة، نظرا لارتفاع ثمنها في الأسواق الداخلية والعالمية.