الرئيسيةبحث

فاتن حمامة


فاتن حمامة

فاتن حمامة في لقطة من فيلم الحرام
اسم الميلاد فاتن أحمد حمامة
ولد(ت) 27 مايو 1931
المنصورة ، مصر
الأزواج عز الدين ذو الفقار
(1947 – 1954)
عمر الشريف
(1955 – 1974)
محمد عبد الوهاب محمود
أدوار مهمة وجه القمر‎
دعاء الكروان
بين الأطلال
أذكرينى

فاتن حمامة الملقبة بسيدة الشاشة العربية تعتبر من قبل الكثيرين علامة بارزة في السينما العربية حيث عاصرت فاتن حمامة عقودا طويلة من تطور السينما المصرية وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالإحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940 . في عام 1996 أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها تم إختيار فاتن حمامة كأفضل ممثلة وتم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلما من أحسن ما أنتجته السينما المصرية وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة‏ وفي عام 2000 منحت جائزة نجمة القرن من قبل منظمة الكتاب و النقاد المصريين [1] ومنحت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001 [2] .

صاحب عودة الفنانة فاتن حمامة للعمل الفني بعد غياب طويل ضجة إعلامية حيث شاركت في المسلسل التلفزيوني وجه القمر (2000) الذي عرض على 24 قناة فضائية ومحطة تلفزيونية عربية والذي انتقدت فيه العديد من السلبيات بالمجتمع المصري من خلال تجسيدها شخصية مذيعة كبيرة بالتليفزيون [3] وكان في المسلسل تعاطفًا مع الانتفاضة الفلسطينية عبر مشاهدة أبطال المسلسل للأحداث على أرض فلسطين إلى شاشات التلفزيون وتأييدها، خصوصًا عبر تعليقات المذيعة إبتسام البستاني "فاتن حمامة" حول الانتفاضة وتجار السلاح [4] وكان سبب الضجة الإعلامية إقامة مؤلفة العمل ماجدة خير الله دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للمسلسل بدعوى إن المسلسل أصابه التشويه من كثرة الحذف والإضافة في النص من قبل البطلة فاتن حمامة والتي وحسب ماجدة خيرالله كانت تتدخل في عمل المخرج سواء باختيار النجوم، أو في عملية المونتاج ولكن برغم هذه الضجة تم اختيار حمامة كأحسن ممثلة و مسلسل وجه القمر كأحسن مسلسل [5]

فهرس

البدايات

فاتن حمامة في فيلم " يوم سعيد" (1940)
فاتن حمامة في فيلم " يوم سعيد" (1940)

ولدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو 1931 في المنصورة عاصمة الدقهلية في مصر حسب سجلها المدني لكنها وحسب تصريحاتها ولدت في حي عابدين في القاهرة [6]، وكان والدها موظفا في وزارة التعليم في مصر. بدأت ولعها بعالم السينما في سن مبكرة عندما كانت في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض في مدينتها وكانت الممثلة آسيا داغر (1908 - 1986) تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر واستنادا إلى فاتن حمامة فإنها قالت لوالدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها ومنذ ذلك اليوم بدأ ولع فاتن حمامة بعالم السينما [7].

عندما فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم (1896 - 1972) الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم" يوم سعيد" (1940) وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعا بموهبة الطفلة فاتن حمامة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية لتمثل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" (1944) ومع فيلمها الثالث "دنيا" (1946) استطاعت حمامة من إنشاء موضع قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعا منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946 [8]

فاتن حمامة و يوسف وهبي

لاحظ يوسف وهبي موهبة الفنانة الناشئة و طلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" (1946) و بهذا الفيلم دخلت حمامة مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما و كانت عمرها آنذاك 15 سنة فقط و بدأ اهتمام النقاد و المخرجين بها و اشتركت مرة أخرى في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي في فيلم "كرسي الاعتراف" (1949) وفي نفس السنة قامت بدور البطولة في الفيلمين "اليتيمتين" (1949) و "ست البيت" (1949) و حققت هذه الأفلام نجاحا عاليا على صعيد شباك التذاكر.

كانت الخمسينيات بداية ما سمي العصر الذهبي للسينما المصرية و كان التوجه العام في ذلك الوقت نحو الواقعية و خاصة على يد المخرج صلاح أبو سيف قامت حمامة بدور البطولة في فيلم"لك يوم يا ظالم" (1952) الذى اعتبر من أوائل الأفلام الواقعية و اشترك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي و كذلك اشتركت في أول فيلم للمخرج يوسف شاهين "بابا أمين" (1950) ثم في فيلم "صراع في الوادي" (1954) الذي كان منافسا رئيسيا في مهرجان كان السينمائي وكذلك اشتركت حمامة في أول فيلم للمخرج كمال الشيخ "منزل رقم 13" الذي يعتبر من أوائل أفلام اللغز أو الغموض. في عام 1963 حصلت على جائزة أحسن ممثلة في الفيلم السياسي "لا وقت للحب" (1963) [9].

فاتن حمامة و عمر الشريف

في عام 1947 تزوجت حمامة من المخرج عزالدين ذوالفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي (1947) وأسسا معا شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة (1954) وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية على حمامة وظلّت منذ ذلك اليوم ولحد آخر أعمالها وجه القمر (2000) صاحبة أعلى أجر على صعيد الفنانات . انتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954 وتزوجت عام 1955 من الفنان عمر الشريف.

ترجع قصة لقاء حمامة بالشريف و الذي كان اسمه آنذاك ميشيل شلهوب إلى اعتراض فاتن حمامة على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم يوسف شاهين "صراع في الوادي" و قام يوسف شاهين بعرض الدور على صديقه و زميل دراسته عمر الشريف حيث كان الشريف زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالاسكندرية و كان عمر الشريف في ذلك الوقت قد تخرج من الكلية و يعمل في شركات والده بتجارة الخشب فوافقت حمامة على الممثل الشاب و أثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بين فاتن و زوجها عز الدين ذو الفقار. كانت حمامة مشهورة برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة و لكن سيناريو الفيلم "صراع في الوادي" كان يحتوي على قبلة بين البطلين و وسط دهشة الجميع وافقت حمامة على اللقطة. أشهر عمر الشريف اسلامه و تزوج من فاتن و استمر زواجهما إلى عام 1974 [10]

استنادا إلى حمامة في أحد المقابلات الصحفية فإن علاقتها بذو الفقار تدهورت لأنها اكتشفت أن علاقتها بذو الفقار "كانت علاقة تلميذة مبهورة بحب الفن و انجذبت لأستاذ كبير يكبرها بأعوام عديدة' [11]. واستناد إلى حمامة فإنها كانت سعيدة مع الشريف وكانت "تعيش في حلم لا تريده أن ينتهي" و لكن الشائعات من جهة وكون حمامة و على لسانها كانت "شديدة الغيرة عليه" مما أدى إلى استحالة استمرار الزواج [12]

فاتن حمامة و جمال عبد الناصر

استنادا إلى مقابلة صحفية لحمامة مع خالد فؤاد فإن فاتن حمامة غادرت مصر من عام 1966 إلى 1971 احتجاجا لضغوط سياسية تعرضت لها حيث كانت خلال تلك السنوات تتنقل بين بيروت و لندن وكان السبب الرئيسي و على لسان حمامة "ظلم الناس و أخذهم من بيوتهم ظلماً للسجن في منتصف الليل، و أشياء عديدة فظيعة ناهيك عن موضوع تحديد الملكية" [13] وتعرضت الفنانة إلى مضايقات من المخابرات المصرية حيث طلبوا من الفنانة "التعاون معهم" و لكنها امتنعت من التعاون بناءا على نصيحة من صديقها حلمي حليم "الذي كان ضيفهم الدائم في السجون " و لكن امتناعها عن التعاون حدى بالسلطات إلى منعها من السفر و المشاركة بالمهرجانات و لكنها استطاعت ترك مصر بعد تخطيط طويل [14].

أثناء فترة غيابها طلب الرئيس جمال عبد الناصر من مشاهير الكتاب و النقاد السينمائيين بإقناعها بالعودة إلى مصر و وصف ناصر الفنانة حمامة بأنها "ثروة قومية" [15] و كان جمال عبد الناصر قد منحها وساما فخريا في بداية الستينيات و لكن فاتن حمامة لم ترجع إلى مصر إلا في عام 1971 بعد وفاة ناصر و عند عودتها بدأت بتجسيد شخصيات نسائية ذات طابع نقدي و تحمل رموز ديمقراطية كما حدث في فيلم "إمبراطورية ميم" (1972) و حصلت عند عرض ذلك الفيلم في مهرجان موسكو على جائزة تقديرية من اتحاد النساء السوفيتي وكان فيلمها التالي "أريد حلا" (1975) نقدا لاذعا لقوانين الـزواج و الـطلاق في مصر.

دورها في السينما العربية

عندما بدأت حمامة مشوارها في السينما المصرية كان النمط السائد للتعبير عن الشخصية النسائية للمرأة المصرية في الأفلام تمشي على وتيرة واحدة وكانت المرأة في أفلام ذلك الوقت إما برجوازية غير واقعية تمضي معظم وقتها في نوادي الطبقات الراقية وكانت إما تطارد الرجال أو بالعكس وأيضا كانت هناك نزعة على تمثيل المرأة كسلعة جسدية لإضافة طابع الإغراء لأفلام ذلك الوقت وكان معظم الممثلات في ذلك الوقت يجدن الغناء أو الرقص.

دعاء الكروان رشح لجائزة أحسن فيلم في مهرجان برلين الدولي
دعاء الكروان رشح لجائزة أحسن فيلم في مهرجان برلين الدولي

قبل مرحلة الخمسينيات ظهرت حمامة في 30 فيلما ولكن المخرجين كانوا يسندون لها دور الفتاة المسكينة البريئة و لكن كل هذا تغير مع بداية الخمسينيات. بدأت حمامة في الخمسينيات و نتيجة التوجه العام في السينما المصرية نحو الواقعية بتجسيد شخصيات أقرب إلى الواقع ففي فيلم "صراع في الوادي" (1954) جسدت حمامة شخصية مختلفة لابنة الباشا فلم تكن تلك الابنة السطحية لرجل ثري و إنما كانت متعاطفة مع الفقراء و المسحوقين وقامت بمساندتهم [16] في فيلم " فاطمة" (1952) مثلت دور طالبة في كلية الحقوق من عائلة متوسطة وكانت تؤمن إن للنساء دورا يوازي دور الرجال في المجتمع [17]وفي فيلم "إمبراطورية ميم" (1972) مثلت دور الأم التي كانت مسؤولة عن عائلتها في ظل غياب الأب [18] وفي فيلمها "أريد حلا" (1975) جسدت حمامة دور امرأة معاصرة تحاول أن يعاملها القانون بالمساواة مع الرجل وفي عام 1988 وفي رائعة خيري بشارة "يوم حلو يوم مر" تلعب دور أرملة في عصر الانفتاح و المبادئ المتقلبة وتحمل هذه الأرملة أعباء ثقيلة جدا دون أن تشكو و كلها أمل بالوصول إلى يوم حلو لتمسح ذاكرة اليوم المر [19].

يرى معظم النقاد أن حمامة وصلت إلى مرحلة النضج الفني مع فيلم "دعاء الكروان" (1959) هذا الفيلم الذي اختير كواحد من أحسن ما أنتجته السينما المصرية و كانت مستندة على رواية لعميد الأدب العربي طه حسين و كانت الشخصية التي قامت بتجسيدها معقدة جدا من الناحية النفسية [20] و من هذا الفلم بدأت حمامة بانتقاء أدوارها بعناية فتلى هذا الفيلم "نهر الحب" (1960) الذي كان مستندا على رواية ليو تولستوي الشهيرة آنا كارنينا و فيلم "لا تطفىء الشمس" (1961) عن رواية إحسان عبد القدوس و فيلم "لا وقت للحب" (1963) عن رواية يوسف إدريس [21].

الجوائز التقديرية

حمامة اثناء منحها وساما من قبل إميل لحود
حمامة اثناء منحها وساما من قبل إميل لحود

الأفلام

يوم سعيد 1940

رصاصة في القلب 1944

أول الشهر 1945

دنيا 1946

نور من السماء 1946

ملاك الرحمة 1946

الملاك الأبيض 1946

الهانم 1947

ملائكة في جهنم 1947

القناع الأحمر 1947

أبوزيد الهلالي 1947

كانت ملاكاً 1947

العقاب 1948

حياة حائرة 1948

المليونيرة الصغيرة 1948

خلود 1948

اليتيمتين 1948

نحو المجد 1948

كرسي الإعتراف 1949

ست البيت 1949

كل بيت له راجل 1949

بيومي أفندي 1949

ظلموني الناس 1950

بابا أمين 1950

أخلاق للبيع 1950

ابن الحلال 1951

أنا الماضي 1951

وداعاً ياغرامي 1951

أنا بنت ناس 1951

ابن النيل 1951

أشكي لمين 1951

لك يوم ياظالم 1951

أسرار الناس 1951

من عرق جبيني 1952

سلوا قلبي 1952

المهرج الكبير 1952

زمن العجايب 1952

كاس العذاب 1952

الزهور الفاتنة 1952

المنزل رقم 13 1952

أموال اليتامى 1952

لحن الخلود 1952

الأستاذة فاطمة 1952

بنت الهوى 1953

بعد الوداع 1953

عائشة 1953

عبيد المال 1953

حب في الظلام 1953

موعد مع الحياة 1953

آثار في الرمال 1954

الملاك الظالم 1954

دايماً معاك 1954

إرحم دموعي 1954

موعد مع السعادة 1954

قلوب الناس 1954

أيامنا الحلوة 1955

الله معنا 1955

حب ودموع 1955

صراع في الوادي 1956

موعد غرام 1956

القلب له أحكام 1956

أرض السلام 1957

لن أبكي أبداً 1957

لا أنام 1957

طريق الأمل 1957

حتى نلتقي 1958

الطريق المسدود 1958

الزوجة العذراء 1958

سيدة القصر 1958

بين الأطلال 1959

دعاء الكروان 1959

نهر الحب 1960

لن أعترف 1961

لاتطفىء الشمس 1961

القلب له أحكام 1961

المعجزة 1962

لا وقت للحب 1963

الباب المفتوح 1963

الليلة الأخيرة 1963

الحرام 1965

حكاية العمر كله 1965

الإعتراف 1965

شيء في حياتي 1966

رمال من ذهب 1966

الحب الكبير 1970

الخيط الرفيع 1971

إمبراطورية ميم 1972

حبيبتي 1974

أريد حلاً 1975

أفواه وأرانب 1977

ولا عزاء للسيدات 1979

ليلة القبض على فاطمة 1985

يوم مر .. يوم حلو 1988

أرض الأحلام 1993 .

مسلسلات

ضمير أبلة حكمت 1990 ،

وجه القمر 1999 .