إعتبر المصريون القدماء أقدم أمة في التاريخ استخدمت الرايات و الأعلام كرمز وطني لها يرمز الي الأمة المصرية حيث توجد في المعابد المصرية نقوش تبين استخدامهم لرايات و أعلام مصرية في الاحتفالات و الحروب .
العلم المصري الحالي اعتمد في 4 أكتوبر عام 1984 ويتكون من ثلاث مستطيلات عرضية متساوية و يبلغ طوله ضعف عرضه ، وهي حسب الترتيب الألوان من
الأحمر في الأعلي: يرمز إلي اللون الأحمر هو لون التوهج، و هو أقوى الألوان وأكثرها تعبيراً عن القوة والأمل والإشراق والتقدم ويرمز أيضا إلي دماء الشهداء.
الأبيض في المنتصف: لون يعبر عن النقاء و الصفاء .
الأسود في الأسفل: يعبر عن عصور التخلف و الاستبداد و الاستعمار، و التي ولت بغير رجعة و هي لتذكرة للأجيال بهذه الأيام الصعبة التي ناضل فيها الأجداد ضد الظلم و الظالمين .
و في المستطيل الأوسط يوجد النسر الذهبي درع مثلث الشكل بداخله علم مصر طولياً ولا يتوسطه أى شعار ، و يعبر النسر و الذي هو ملك الطيور و أقواها عن قوة مصر و حضارتها الضاربة في التاريخ .[1]
فهرس |
كان علم هذه الفترة علم أحمر به ثلاث أهلة بيضاء، وأمام كل هلال نجمة ويقال ان ذلك كان يرمز إلى انتصار جيوش محمد علي في القارات الثلاث (أفريقيا - أوروبا - آسيا)، كما أن العلم تغير مرتان إلى علم أحمر به هلال أبيض داخله نجمة سباعية .
العلم الأخضر به هلال أبيض وثلاث نجوم بيضاء، وهو العلم الأول في مصر الحديثة. وإعتمد عام 1923 بعد إعتراف بريطانيا باستقلال مصر على الرغم من أن الاستقلال كان صوري. والنجوم الثلاث يقال أنها ترمز للأجزاء الثلاث التي تتكون منها المملكة المصرية وهي مصر والنوبة والسودان، أو ديانات أهل مصر الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية
.
استبدل العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض و النجوم الثلاثة بعلم ذى ثلاثة ألوان (أحمر و أسود و أبيض) ويتوسطه شعار الجمهورية النسر، لكنه نسر عريض الشكل و له درع اخضر يحوى هلالا أبيض اللون و ثلاثة نجوم و تم نقش النسر في قاعة مجلس الأمة الذى أصبح الآن مجلس الشعب و ضربت العملات المعدنية و عليها نقش النسر فهو يماثل تماما علم مصر الحالي و كثير من الناس لا يعلمون هذه المعلومة. و ترمز الألوان فيها إلى
و قيل أن الألوان الثلاثة تشير إلى شعارات الثورة الثلاثة وهي الإتحاد والنظام والعمل. و قيل إنها تشير إلى الحرية والاشتراكية والوحدة.
ملحوظة مهمة: تطور هذا النسر العريض بعد تولي الرئيس عبد الناصر عام 1954م. و ظهر بتطوره الذى يماثل النسر الحالى تماما كما ظهر في العملات النقدية والتذكارية حتى 1971م.
عقب اعلان الوحدة الفيدرالية بين مصر وسوريا تغير اسم " جمهورية مصر " إلى الجمهورية العربية المتحدة وأصبح الإقليم الجنوبي يشير إلى مصر، والاقليم الشمالي يشير إلى سوريا و استبدل النسر في العلم إلى نجمتين خماسيتين خضراوين إشارة إلى مصر وسوريا. وظل العلم المصرى كذلك حتى بعد الانفصال 1961. وإن ظل النسر المطور المماثل للحالى هو ختم الدولة و شعارها و نقش عملاتها النقدية والتذكارية، واختلف محتوى درعه فقط ليحمل علم مصر طولياً و يتوسطه النجمتان الخضراوان الخماسيتان.
عندما دخلت مصر مع سوريا و ليبيا في اتحاد الجمهوريات العربية، واتخذت كل دولة منها تنويعة على العلم الأحمر و الأبيض و الأسود مستبدلين النجمات بصقر عُرِف باسم "صقر قريش"[بحاجة لمصدر]
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970 و تولى نائبه أنور السادات الحكم و اقامة اتحاد الجمهوريات العربية مع ليبيا وسوريا استبدلت النجمتان في العلم المصري بالصقر شعار هذا الإتحاد وضربت العملة فئة العشرين قرشا بنفس الشعار وأصبح هو شعار وختم الدولة في كافة الاوراق والمعاملات الرسمية حتى عام 1984 بعد تولى الرئيس حسني مبارك الحكم بثلاث سنوات عاد العلم المصري مرة أخرى إلى شعار النسر (نسر صلاح الدين) كما كان لأربع سنوات من قبل (1954 حتى 1958)
العلم المصري الحالي منذ عام 1984 |