عزة إبراهيم الدوري، (مواليد 1942)، الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وقد شغل قبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ومنصب وزير الزراعة.
فهرس
|
لا يعرف الكثير عن خلفيته، أو دراسته، ولد في قرية الدور التي يتكنى بها سنة 1942 وقد كان والده بائعا للثلج وخلفه هو على هذه المهنة قبل ان ينضم إلى حزب البعث.
تزوجت ابنته من ابن صدام البكر عدي، و لكن لم يكتب للزواج النجاح، لم يؤثر إنفصال الأبناء على علاقة عزة بصدام حسين.
وكان الدوري يشغل المنصب الثاني في التسلسل الهرمي للنظام السابق، باعتباره نائبا لصدام في رئاسة مجلس قيادة الثورة، بعد أن شغل عددا من المناصب إثر مجيء حزب البعث إلى السلطة عام 1968، من بينها وزير الزراعة ووزير الداخلية.
ومن بين المهمات التي أنيطت به قبيل دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق في أبريل/ نيسان سنة 2003 القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية.
ولدى اندلاع حرب الخليج عام 1991 نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز تحذيره للأكراد من إثارة أي متاعب للحكم في بغداد، مذكرا بالهجمات الكيماوية على بلدة حلبجة عام 1988 التي تسببت في مقتل آلاف الأكراد.
ويعتقد أنه من بين المسؤولين الذين صدقوا على استخدام السلاح الكيماوي في شمال العراق، وعلى عمليات التهجير والإعدام في جنوب العراق.
كما ساهم في قمع الانتفاضة الشعبية التي قامت في أعقاب حرب عام 1991 وعمت الشمال والجنوب.
يتهمه الكثير بأن له دور رئيسي في أحداث قصف بلدة حلبجة بالسلاح الكيماوي.
كان الدوري مصابا بسرطان الدم و حاول العلاج خارج العراق أكثر من مرة لكنه كان يضطر للعودة بسرعة إلى العراق حيث كانت تحرك ضده قضايا جنائية فور هبوطه في أي دولة أوروبية.