الرئيسيةبحث

صوم (إسلام)


العقيدة الإسلامية


عند أهل السنة و الجماعة

أركان الإسلام

الشهادتان: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
إقامة الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا

أركان الإيمان

الإيمان بالله - توحيد
الإيمان بالملائكة - ملائكة
الإيمان بالكتب السماوية - كتب سماوية
الإيمان بالرسل - أنبياء
الإيمان باليوم الآخر - يوم القيامة
الإيمان بالقدر خيره و شره


العقيدة الإسلامية


عند الشيعة

أصول الدين

التوحيد
النبوّة
المعاد

أصول الدين (الإيمان)

التوحيد:الإيمان بالله - توحيد
العدل:الإيمان بعدل الله عز و جل - عدل الله
النبوّة:الإيمان بالرسل و الأنبياء - أنبياء
الإمامة:الإيمان بالأئمّة - الإمامة
المعاد:الإيمان باليوم الآخر - يوم القيامة


الصيام في اللغة مطلق الإمساك عن الشيء، فإذا أمسك شخص عن الكلام، أو الطعام فلم يتكلم، ولم يأكل، فإنه يقال له في اللغة: صائم، ومن ذلك قول القرآن: {إني نذرت للرحمن صوماً} أي صمتاً وإمساكاً عن الكلام، وأما معناه في اصطلاح الشرع فهو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، بالشروط التي وضعها الفقهاء وهذا التعريف متفق عليه بين الحنفية؛ والحنابلة، أما المالكية والشافعية فإنهم يزيدون في آخره كلمة "بنيّة" فالنية محل خلاف.


فهرس

أقسام الصيام

عند المالكية، والشافعية، والحنابلة الصيام ينقسم إلى أربعة أقسام:

أما الحنفية فقالوا ففيها رأيان. الرأي الأول يرى أن النذر واجب لا فرض ولذا تنقسم الصيامات عندهم إلى ثمانية أقسام:

الرأي الثاني يرى أن النذر فرض ولذا تنقسم إلى سبعة أقسام:

أركان الصيام

أركان الصيام عند الحنفية، والحنابلة ركن واحد وهو الإمساك عن المفطرات ، المالكية: اختلفوا، فقال بعضهم: إن للصيام ركنين: أحدهما: الإمساك، ثانيهما: النية، ورجح بعضهم أن النية شرط ، أما الشافعية قالوا: أركان الصيام ثلاثة: الإمساك عن المفطرات، والنية والصائم.

شروط الصيام

الشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة، أما شروط وجوبه فأربعة:

  1. البلوغ
  2. الإسلام
  3. العقل
  4. الإطاقة حسا وشرعا

أما شروط صحته فأربعة :

  1. الإسلام حال الصيام.
  2. التمييز.
  3. خلو الصائم من الحيض والنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً.
  4. أن يكون الوقت قابلاً للصوم.

الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع: شروط وجوب، وشرطو وجوب الأداء، وشروط صحة الأداء. فأما شروط الوجوب، فهي ثلاثة:

  1. الإسلام.
  2. العقل.
  3. البلوغ.

وأما شروط وجوب الأداء فاثنان:

  1. الصحة.
  2. الإقامة.

وأما شروط صحة الأداء. فاثنان:

  1. الطهارة من الحيض والنفاس.
  2. النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.

المالكية قالوا: للصوم شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، أما شروط الوجوب فهي اثنان :

  1. البلوغ.
  2. القدرة على الصوم.

وأما شروط صحته فثلاثة:

  1. الإسلام.
  2. الزمان القابل للصوم.
  3. النية على الراجح من الآراء.

وشروط وجوبه وصحته معاً ثلاثة:

  1. العقل
  2. النقاء من دم الحيض والنفاس.
  3. دخول شهر رمضان فلا يجب صوم رمضان قبل ثبوت الشهر.

الحنابلة قالوا: شروط الصوم ثلاثة أقسام: شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، فأما شروط الوجوب فقط، فهي ثلاثة:

  1. الإسلام.
  2. البلوغ.
  3. القدرة على الصوم.

وأما شروط الصحة فقط فهي ثلاثة:

  1. النية.
  2. انقطاع دم الحيض.
  3. انقطاع دم النفاس.

وأما شروط الوجوب والصحة معاً، فهي ثلاثة:

  1. الإسلام.
  2. العقل
  3. التمييز

مصدر