تقع مدينة نوى في غرب وسط سهل حوران وتتبع اداريا لمحافظة درعا تبعد عن العاصمه دمشق 85 كم وعن مدينة درعا 40 كم. يبلغ عدد سكان مدينة نوى حوالي 80 الف نسمه يعتمد غالبية السكان على الزراعه ومن هذه المزروعات الخضراوات بانواعها وأهمها البطاطا والبندورة, وتشتهر نوى بزراعة الحبوب كالقمح والشعير, كما يوجد في مدينة نوى كم هائل من أشجار الزيتون المثمره وكروم العنب.
- تتمتع نوى بجو معتدل وترتفع عن سطح البحر 600م.
- سميت المدينه بنوى لأنها على شكل نواة ولا يمكن للناظر ان يرى المدينه كامله من جهه واحده.
- تحاط مدينة نوى بعدة تلال وبحيرات
ومن أهم هذه التلال
1- تل الجابيه الذي كان عاصمة للغساسنة بالقرن الأول قبل الميلاد والذي عقد به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مؤتمر الجابية الشهير بعد معركة اليرموك.
2-تل الجموع الذي جمع فيه القائد خالد بن الوليد عليه من الله سحائب الرحمه جند المسلمين قبل معركة اليرموك الشهيره التي دارت رحاها على ارض حوران.
3- تل أم حوران وهو رمز من رموز حوران.
4- تل السن.
5- تل الهش.
1- بحيرةأو سد الجبيليه 8كم جنوب غرب مدينة نوى.
2- سد الدبارة 7كم شرق المدينه.
كما تمر قناة صناعيه بطرف المدينه من جهة الشمال كما يوجد عشرات الابار الارتوازيه والينابيع والسيول.
الآثار التاريخية
- يوجد في مدينة نوى العديد من الأوابد التاريخيه والأثريه ومنها
1- ضريح النبي سام ابن نوح عليهما السلام.
2- مقام الامام محي الدين شرف النووي -رحمه الله- ومن أشهر مؤلفاته(كتاب رياض الصالحين وكتاب الاذكار).
3- آثار رومانيه ومعابد وثنيه.
- كما يوجد في قرية الشيخ سعد التي في جهة الجنوب وتتبع لمدينة نوى:
1- مقام النبي أيوب عليه السلام(البحيرة).
2- مقام الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضوان الله عليه.
- تشتهر مدينة نوى بسوق الجمعه حيث يأمه عشرات الآلاف من جميع أرجاءالمحافظه والمحافظات بغرض البيع والشراء, حتى غدى وﺍحدا من أهم مراكز التسوق في جنوب سوريا.
- تعتبر مدينة نوى من كبريات مدن سهل حوران فهي أكبر تجع سكاني في حنوب سوريا وتتربع على مساحه كبيره من سهل حوران وهي مركز تجاري هام لأكثر من عشرين بلده وقريه.
- يوجدفي مدينة نوى مشفى وطني ومركز انعاش الريف ومركز ثقافي ونادي رياضي
كما يوجد العشرات من المدارس الابتدائه والاعداديه والثانويه ويوجد ثانويه صناعيه وثانوية تجاره.
- جميع سكان مدينة نوى من المسلمين السنه حيث يوجد بالمدينة 15 مسجد ويوجد في نوى جمعية الامام النووي الخيريه التي تعد من أكبر الجمعيات الخيريه على مستوى القطر,
- كما أن بالمدينه دار للأيتام ومأوى للعجزه برعاية وتمويل جمعية الامام النووي الخيريه.
أعلام مدينة نوى
- وقد كان لأبناء مدينة نوى دور في طرد الإحتلال الفرنسي فمن أبنائها المجاهدين المجاهد ياسين سليمان الفشتكي أبو سليمان رحمة الله فهو كان من المجاهدين البارزين في مقاومة هذا الاحتلال وقد شارك في معركة المسيفرة وكان من الذين اعتقلو ومعة المرحوم نجم الصقر و مجموعة من المجاهدين وقد حكمو بالاعدام من قبل محاكم قوات الاحتلال الفرنسية و تم الغاء هذا الحكم خوفا من اشتعال نار الثورة من جديد
و منهم ايضا المجاهد طعمة محسن شرف رحمه الله فقد جاهد الإحتلال الفرنسي وزج في السجن عدة مرات لرفضه الإحتلال
- ومن أبنائها أيضا طعمة العودة الله حيث كان قائد سلاح المدرعات و كان له الدور الكبير في إخماد تمرد الدروز في جبل حوران (محافظة السويداء حالياً)عندما تمردوا على حكم أديب الشيشكلي رئيس سورية أنذاك بدعم من بريطانية عن طريق الأردن فوجه سلاح المدرعات إلى الجبل وأخمد التمرد وكان له الدور الريادي بإنجاح الوحدة بين سورية ومصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد النصر حيث شغل منصب وزير الشؤون البلديّة والقرويّة في حكومة الوحدة ومن مناقبه أيضا أنه تبرع بمنزله لإنشاء أول ثانوية في مدينة نوى وقد ضمت ثلاثة عشر طالب منهم محمد علي شرف ابن المجاهد طعمة محسن شرف
- من أبنائهاالمجاهد والزعيم المحلي مطلق المذيب الذي يعد بحق شيخ المجاهدين في نوى وجوارها من خلال زعامته الوطنية والعشائرية والاجتماعية حيث تحدى السلطات التركية وثار ضدها فصادرت أملاكه وحرقت منزله ونفته إلى اسطنبول ثم أنه لم يتوان في التصدي للفرنسيين وشارك في معارك الثورة السورية الكبرى مماعرضه للنفي إلى الإردن في ضيافة الملك عبد الله الأول أشتهر رحمه الله بحكمته وفراسته وعدالته في قضائه بين الناس على الطريقة العشائرية حتى أصبح مضرب مثل في المنطقة (حوران).