روبير غانم: شاعر، فيلسوف، لاهوتي وصحفي...
وُلد في بسكنتا- قبالة جبل صنّين، في 12 حزيران 1939.
نَظم الشِّعر باكراً جدّاً في العاشرة من عمره.. شعر التجارب الأولى، طبعاً، وظلّ يمزّق " قصائده " حتّى بلوغه حدود السابعة عشرة من العمر. بعد ذلك، أصبح شاعراً، وصار يُسمّى الشاعر روبير غانم، الأبرز في لبنان، كما كتبوا عنه.
مارس التدريس والصحافة وأصدر مجلّة " مرايا " الأدبيّة والفكريّة والفلسفيّة.
كاتب سياسي وناقد بنّاء. له مواقف وطنية جريئة دفاعاً عن لبنان وسيادته وكرامة شعبه.
حمل لقب فيلسوف عن جدارة ونتيجة كفاح ونضال.
شارك في عدد من الجمعيات والاتحادات الأدبية منها: اتحاد الكتاب اللبنانيين ومجمع الحكمة العلمي ومجلس المتن الشمالي الثقافي وأكاديميا الفكر اللبناني.
من مؤلفاته: سنوات الحزن، صديقتي الثورة، يا حرب جاء الحب، العصيان…
تولى أكثر من 11 مرة رئاسة تحرير عدّة صحف ومجلات لبنانية وعربية.
عُقِدت حول شعره أكثر من ندوة وألقيت أكثر من محاضرة في لبنان وسوريا والسودان والأردن والكويت والعراق...
تُرجم بعض شعره إلى عدّة لغات أبرزها: الفرنسيّة، الإنكليزيّة، الأرمنيّة والألمانيّة...
أُقيمت له عدّة حفلات تكريميّة في لبنان وفي الخارج.
إن ضاعت الفلسفة، فلن تجدها إلاّ بين أحضان كتاباته الأبعد من الفلسفة.
صاحب موسوعة " أبعد من الفلسفة " الصادرة حديثاً وهي تقع في ثلاثة أجزاء، مع كتاب عنها وعنه للشاعر والناقد والمفكّر وفيق غريزي عنوانه " نظريّة المعرفة في فلسفة روبير غانم " ، وقدّم لها المفكّر الفلسفي جوزف أبو رزق بعنوان " أبعد من الفلسفة لروبير غانم... سِفرّ جديد في تاريخ الفكر البشري ".
موسوعته مغايرة لجميع الأعمال الفلسفية منذ بداية التاريخ المدون حتى هذه اللحظة بالذات. منذ ما قبل أنكساغوراس و سقراط حتى ما بعد ميشال فوكو، مروراً بأفلاطون وأرسطو وديكارت وابن سينا وابن رشد والفارابي والغزالي والقديسين الاكويني وأغوسطينوس.
فلسفته الوجودية تنطلق من ذاك الصمت الكوني.
عاكس توجهات أفلاطون وأرسطو وديكارت الفلسفية، فشكل نهجاً فلسفياً خاصاً به.
من أبرز الوجوه الفلسفية المعاصرة لا بل من أعظم فلاسفة التاريخ على الإطلاق.
وإذا كان ديكارت قد شك بالوجود، فشكه قاده إلى إثبات الوجود، فإن روبير غانم على النقيض، شكّه لا يقوده إلى الإثبات بل إلى مزيد من الشكّ. إنه ظاهرة غريبة تستحق الإهتمام وتجربة فريدة لانظير لها، فتخطّى ديكارت نفسه.
رُشّح لجائزة نوبل من قبل عدّة مؤسسات إعلامية وثقافية.
صدر عنه كتابان...الأوّل لوفيق غريزي عنوانه " روبير غانم شاعر المعرفة والزَّمن " عام 2005، والثاني للدكتور جان طنّوس وعنوانه " شعر روبير غانم وفلسفته.. بوّابة إلى المطلق اللاّمتناهي " عام 2006.
شكّلت أفكاره حقلاً ثقافياً للعديد من الدراسات والأطروحات في لبنان وفرنسا.
وردت دراسة بارزة له بعنوان : " إعلام له شكل الأبد " في كتاب " التسهيل في التدرّج " لمؤلفه الأستاذ شادي خليل أبو عيسى والمتعلق بأنظمة واختبارات القيد في جدول المحامين. وقريباً، سيصدر كتاب - موسوعة- لذات المؤلف يتضمن دراسة خاصة بقلم أمير الفلسفة تعتبر بمثابة " دستور " للبنان الجديد.
قال عنه الشاعر سعيد عقل: " روبير غانم شاعر كبير ولبناني كبير... يكتب كلمات إلهيّة "، ووصفه الشاعر سليم مكرزل بأنّه " طاغور لبنان " و " نبيّ القرن الواحد والعشرين "، كما الأديب الدكتور محمّد علي موسى: " روبير غانم شاعر عظيم خطير... مفخرة الشِّعر والنثر والفكر... في لبنان وبلاد العرب وفي أمكنة كثيرة من العالم... إنّه المعجزة ".
هو شاعر لبنان الكبير.
هو أمير الفلسفة...
بالأسفل 7 صفحة في هذا التصنيف، من إجمالي 7.
ج |
ج (متابعة)س |
غم |