الرئيسيةبحث

شاشية

الشاشية هي قبٌعة رجالية تلبسها العديد من الشعوب الإسلامية. تدخل الشاشية ضمن اللباس التقليدي التونسي. هي في الأصل نوع من القلنسوة حمراء في تونس و سوداء في ليبيا.

سكان مدينة مدنين يلبسون الشاشية (1990)
سكان مدينة مدنين يلبسون الشاشية (1990)

فهرس

التاريخ

تعود صناعة الشاشية إلى مدينة القيروان في القرن الثاني للهجرة و يعود إسمها إلى النعت المشتق من "شاش" (الإسم القديم لطشقند في أوزباكستان). في مظهرها الحاليٌ (الدائريٌ), إستوردت الشاشية من الأندلس عند هجرة الأندلوسيين إلى تونس بعد سقوط غرناطة في 1492 م, وإزدهرت صناعاتهم اليدوية و منها صناعة الشاشية. إنطلاقا من العشرينيات, إشتهرت في الأوساط المنادية بإستقلال الدولة الشاشية التستورية (نسبة إلى مدينة تستور) لأنٌ إسمها كان يشبه اسم حزبهم "الحزب الدستوري". تعتبر صناعتها من الفنٌ الراقي و تخضع إلى عادات صارمة. ويجب على كلٌ من يودٌ إحترافها الخضوع إلى اختبار تسهر عليه لجنة مختصٌة. إزدهرت صناعة الشاشية و أصبح محترفيها, الشواشين, يحتلٌون ثلاثة أسواق في المدينة العتيقة بتونس. حسب أرقام المكتب التونسي للصناعات التقليدية, تصدٌر %80 من الشواشي إلى ليبيا والجزائر و المغرب و السودان و نيجيريا و الشرق الأدنىو حتٌى آسيا.

مراحل الصنع

أزمة القطاع

ورشة صناعة الشاشية بتونس
ورشة صناعة الشاشية بتونس

بعد استقلال تونس سنة 1956, ومع مجيء الملابس المصنٌعة و العادات الغربيٌة, أصبح إرتداء الشاشية يقتصر على المحافل الدينية وأصبح عادة ما ينسب إلى المشائخ. فنقصت عائدات هذا القطاع مما حمل البعض على تركه. و حتٌى في الأرياف ترك هذا اللباس التقليدي لحساب القبعات المصنٌعة و اللٌتي سعرها أقلٌ بكثير من الشاشية.كما يمثل, في رأي المحافظين, غياب خطٌة من الدولة لحماية هذا اللباس عاملا أساسيا لهذه الأزمة. فيما يرى آخرون أنٌ هذه الأزمة ترجع إلى قلٌة أفكار التحديث و الإبتكار لدى الشواشين.

ملابسات

      {{{{{3}}}}}