أول شهيدة في الإسلام سمية بنت الخَياط زوجها ياسر بن عامر وابنها عمار بن ياسر.
كانت سمية بنت خياط من أول السبعة الذين أظهروا إسلامهم في مكة ثم لحق بها ابنها عمار وزوجها ياسر.
قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة، سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق، وبلال بن رباح، وخَبَّاب، وصُهَيْب، وعمَّار، وسُمَيَّة
ولما علم أهل مكة بأن الإسلام بدأ ينتشر استخدموا أبشع الطرق لرد المسلمين عن دينهم جاهلين بأن من ذاق حلاوة الايمان لا يمكن أن يرجع عنه.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر على من تعذب من المسلمين يوصيهم بالصبر ، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد كان يوصيهم بعبارة تنسيهم انكل أنواع العذاب وهي ماروي:
عن عثمان بن عفان : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي عمار وأم عمار وعمار اصبروا آل ياسر موعدكم الجنة | ||
—أصل حديث نبوي, مجمع الزوائد/9/296 |
شرع آل بني المغيرة بتعذيب سمية ا ؛ لترجع عن دينها، وكانت ا كبيرة السن ، ضعيفة الجسم ، شديدة الإيمان .
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد : أحد. أحد. الله أكبر. الله أكبر. فاستيأس من أن ترجع عن الاسلام ، فأخذ حربة أو رمحا فطعنها بها، فسقطت أول شهيدة في الإسلام.