في الهندسة الرياضية، نعتبر أن سطحا ما سطحا مسطرا (Ruled Surface) إذا تمكنا أن نرسم من كل نقطة على هذا السطح مستقيما يقع بأكمله فيه. أشهر الأمثلة على السطوح المسطرة هو المستوى وسطحا الأسطوانة والمخروط المنحنيان. الاثنان الأخيران يعدان حالة خاصة من السطوح الثنائية (والتي تضم أيضا السطح المكافئ الزائدي والسطح الزائد ذو الطية الواحدة والسطح المخروطي ذو الدليل الناقصي). من الأمثلة الأخرى السطح شبه المخروطي القائم واللولباني.
نطلق على سطح ما بأنه مزدوج التسطر إذا استطعنا أن نرسم من كل نقطة على السطح مستقيمين يقعان بأكملهما على هذا السطح. المستوى والسطح المكافئ الزائدي والسطح الزائد هم السطوح الثنائية الوحيدة التي تدخل ضمن هذا النوع.
السطح القابل للاستواء -السطح الذي يمكن بسطه إلى مستوى بدون انكماش أو تمدد- إن تم بسطه فإنه يعتبر سطحا مسطرا، والعكس غير صحيح.