زهير بن جناب بن هبل الكلبي من بني كنانة بن بكر (توفي نحو 60 ق.هـ/564 م) هو خطيب قبيلة قضاعة وسيدها وشاعرها ومبعوثها إلى ملوك الجاهلية. كان يسمى الكهانة لصحة رأيه، وقيل أنه عمر طويلا ومات وهو مسرف في شرب الخمر حتى مات. قيل: «أن وقائعه تناهز المئتين» وأشهرها أيامه مع بكر وتغلب حيث جاء أبرهة الأشرم مارا بنجد فأتاه زهيرا فولاه أبرهة بكرا وتغلب. وفي فترة ولايته أصاب القوم قحط فطلب منهم زهيرا أن يؤدوا الخراج فلم يفعلوا فقاتلهم، فضربه أحدهم ضربة ظنوا أنه قتل فيها إلا أنه تظاهر بالموت. بعدها رحل زهير سرا إلى قومه فجمع جيشا من اليمن، وأقبل على بكر وتغلب، ففعل فيهم الأفاعيل.
بنو زهير بن جناب من كلب بن وبرة القضاعية
و هم الزهيرات او الزهايرة بالحجاز و مصر ينتميان إلى بني زهير بن جناب من قبيلة كلب بن وبرة من قضاعة ، و هي قبيلة عريقة منها الصحابي الجليل زيد بن حارثة و ابنه أسامة حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و دحية بن خليفة الكلبي و غيرهم رضي الله عنهم.
أما الزهيرات الموجودين الآن في الجزيرة العربية فدخلوا مع أبناء عمومتهم جهينة بن زيد من قضاعة لدخول قبيلة كلب برمتها في أبناء عمومتهم جهينة لظروف مرت بها,وهم الآن فخذ من بطن بني كلب من قبيلة جهينة القضاعية يقال لهم الزهيري الكلبي الجهني .
ومن المعروف أن قبيلة البرك بن وبرةاخو كلب بن وبرة دخلت في أبناء عمومتهم جهينة في عهد صدر الاسلام كما ذكر ذلك ابن الكلبي ثم لحقت بها قبيلة كلب بن وبرة بعد ذلك .
وأما زهايرة مصر دخلوا بالحلف في قبيلة جذام ، و تحديدا في حلف بني الوليد بن سويد بن حرام بن جذام ، و مساكنهم فيما بين فاقوس إلى السنبلاوين بالدقهلية في بلاد كثيرة مثل: قرية الزهايرة و البيروم بفاقوس و الحسينية بمحافظة الشرقية ، و قرى الزهايرة و طماي الزهايرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية.
و الزهايرة بفاقوس كانوا حلفاء للسادة العزازية عند نزول السيد عزاز إلى الشرقية في القرن الثامن الهجري. و صحب الزهايرة في نزولهم مصر اخوتهم بنو عدي بن جناب ، خصوصا بنو حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب ، المسمون بالحصاينة بمركز السنبلاوين و فاقوس و الحسينية و غيرهما.