رودريك Ruderic ، roderic ، roderik ، او رودريك (الاسبانيه والبرتغاليه : رودريغو ، بالعربيه : ludhriq ، لذريق ؛ توفي 711 أو 712) هو الملك القوطي ملك هسبانيا لفترة وجيزة بين 710 و 712. وهو الشهير في الاسطوره بانه "آخر ملوك القوطيين."
حكم جزءاً من ايبيريا مع بقية المعارضين الحاكمة، وهُزم أمام الفاتحين المسلمين الذين سرعان ما فتحوا الجزيرة بكاملها.
فهرس
|
قام الملك ليوفيجيلد بغزو مملكة سوفي عام 584 وضمها لملكه كما استعاد جزءاً مما استولى عليه البيزنطيون من شبه الجزيرة الأيبيرية. كان ليوفيجيلد آخر ملك أرياني حكم مملكة القوط الغربيين وتحولت البلاد بعد وفاته إلى الكاثوليكية. قام الحكام المتتالون بعد ليوفيجيلد بطرد البيزنطيين من أيبيريا حتى أنهوا وجودهم في البلاد عام 624 م.
قبيل الفتح الاسلامي بقليل تولي الحكم الملك 'دميا' الذي حاول اصلاح الاوضاع في البلاد، ولكن ثار عليه حاكم قرطبة 'رودريك' وخلعه عن العرش، وتولى بنفسه أمور البلاد. يطلق عليه العرب 'لزريق' وساد في عصره القهر والاستبداد والضرائب الكثيرة[1]
أختفى أثر لذريق بعد معركة سهل البرباط ويجمع أغلب الرواة على أنه مات، كما يجمع أغلب المؤرخين على مقتل كل وجهاء البلاد ما عدا بِلاَي (أو بيلايو الأستورياسي، لدى الغرب) الذي هرب دون أن يشارك في القتال، واتجه شمالا و عاد إلى بلاده بعد معركة سهل البرباط حيث قام بتأسيس مملكة أستورياس في الركن الشمالي الشرقي مما يعرف الآن بإسبانيا، وهي مناطق قام المسلمون بغزوها مرات عديدة وانسحبوا منها.
تذهب بعض المصادر إلى أن عبد العزيز بن موسى بن نصير تزوج أرملة رودريك ملك القوط، واسمها (أجيلوناEgilona) (أيْلُهْ) ويسمونها: أُم عاصم.
سقطت مملكة القوط الغربيين عام 711 م بعدما قتل الملك لذريق (رودريجو) أثناء الفتح الأموي لبلاد الأندلس وتحديدا في معركة وادي لكة. بعد هذه المعركة بدأت مدن القوطيين تتهاوى مدينة تلو أخرى حتى سقطت مدن البلاد عام 718 وبالتالي انتهى الحكم القوطي في أيبيريا. مكث بعض القوط في الأندلس واستمر في المعيشة هناك ودخل كثير منهم في الإسلام. هاجر القسم الآخر من القوط ممن لم يرض بالإسلام دينا له أو بالمعيشة تحت حكم المسلمين إلى مملكة الفرنجة. لعب القوطيين الغربيين أدوارا رئيسية في البلاد التي هاجروا إليها وخاصة في فترة حكم شارلمان.