رشيدة داتي
|
|
الاسم الكامل: | رشيدة داتي |
مكان الميلاد: | سان ريمي فرنسا |
تاريخ الميلاد : | 27 نوفمبر,1965 |
الجنسية: | فرنسية من أصول عربية |
موقعها: | وزيرة العدل الفرنسية في حكومة فرنسوا فيون الثانية |
رشيدة داتي, (27 نوفمبر 1965) سياسية فرنسية من أصل مغاربي ،أب مغربي و أم جزائرية, تشغل منصب حارسة أختام الجمهورية، وزيرة العدل وزيرة في فرنسا منذ مايو 2007. هي أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية [1].
فهرس |
ولدت في 27 نوفمبر 1965 في سان ريمي (وسط شرق) لعائلة مهاجرة فقيرة وهي ابنة عامل مغربي وأم جزائرية وهي ثاني مولود من بين إخوانها وأخواتها البالغ عددهم 12 [2]. نشأت في حي فقير وعملت مساعدة ممرضة من حين لآخر لتمويل دراستها. وكانت تهتم بأشقائها وشقيقاتها وهي الثانية من بين ثماني بنات وأربعة فتيان وتثابر على دراستها في الوقت نفسه.
التحقت المدرسة الوطنية للقضاء للدراسة القانون. تحصلت كذلك على ماجستير في القانون العام و ماجستير في العلوم الاقتصادية (إدارة الشركات) [3]
عملت في الشركة النفطية الفرنسية الكبرى "إلف" ومجموعة ماترا للاتصالات وعملت كقاضية في العام 1997.
أبدت تصميماً قوياً للاقتراب من ساركوزي والالتحاق بفريقه. وقالت يوماً لوكالة فرانس برس: "كنت أرغب في العمل معه فكتبت له ولم أتلق رداً فكتبت ثانية ولا من رد. وبما أنني كنت مصرة حقاً كتبت له مرة ثالثة فرد عليّ حينها"[بحاجة لمصدر]. واستقبل ساركوزي الذي كان وزير القاضية صاحبة السيرة الذاتية الطويلة، فقرأ وأصغى واقتنع. ووظفها. وأكدت "انه لا ينظر إليّ على أنني خادمة عربية"[بحاجة لمصدر].
استدعاها وزير الداخلية آنذاك، نيكولا ساركوزي ، عام 2002 وعينها مسؤولة في مبادرته التي أطلقها لمكافحة الجريمة بسبب الأضطرابات التي حدثت في ضواحي باريس الفقيرة. وكلفت في وزارة الداخلية بإعداد قانون للحد من الجنح بين 2005 و2006 .
في ديسمبر 2006 التحقت بصفوف حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بزعامة نيكولا ساركوزي.
وفي 14 يناير 2007 تولت القاضية رشيدة منصب الناطقة باسم ساركوزي خلال المعركة الانتخابية الرئاسية.وفي غضون بضعة أشهر شكلت ثقلاً دفعها اليوم إلى الواجهة بعدما عملت في الخفاء في المكاتب الوزارية في خدمة ساركوزي المتمسك "بالتمييز الإيجابي" بشدة[بحاجة لمصدر]. وفي دليل على نجاحها نشرت مجلة "لو بوان" صورتها على صفحتها الأولى وهي تبتسم وترمز لجيل «موجة ساركوزي» الجديد.
عينت رشيدة الداتي ذات الواحد والأربعون عاما في يوم الجمعة 18 مايو 2007 كوزيرة للعدل في فرنسا لتكون أول شخصية متحدرة من الهجرة المغاربية تتولى وزارة كبيرة بعدما تعرف عليها الفرنسيون عبر وسائل الإعلام خلال حملة الانتخابات الرئاسية إلى جانب نيكولا ساركوزي.
ويتعين على القاضية التي أصبحت وزيرة أن تنفذ مشروعات الإصلاح التي وعد بها «مديرها» الذي يريد خصوصاً "معاقبة صارمة" لمرتكبي أعمال العنف الذين يعاودون الكرة والذي كان يقيم عندما كان وزير الداخلية علاقات متوترة مع القضاة[بحاجة لمصدر].