ربيع قرطبة | |
النوع | دراما تاريخية |
---|---|
مؤلف | وليد سيف |
مخرج | حاتم علي |
منتج منفذ | سوريا الدولية للإنتاج الفني |
بطولة | تيم الحسن نسرين طافش محمد مفتاح جمال سليمان |
الدولة | سوريا |
ربيع قرطبة مسلسل تلفزيوني تاريخي عربي سوري؛ من تأليف وليد سيف وإخراج حاتم علي، أُنتج في 2003، وقام ببطولته طاقم فني من سوريا والمغرب، من ضمنهم: تيم الحسن، نسرين طافش، ومحمد مفتاح.
ربيع قرطبة هو الثاني في رباعية الأندلس التي تحكي تاريخ العرب في الأندلس بدءاً من نشأة الخلافة الأموية فيها، وانتهاء بسقوط غرناطة. سبقه صقر قريش، وتبعه ملوك الطوائف.
يحكي المسلسل عن الفترة التاريخية التي ازدهرت فيها قرطبة قبل زمن ملوك الطوائف، وعهد الدولة العامرية التي نشأت في خلافة هشام المؤيد بالله بن الحكم بقوة مؤسسها محمد بن أبي عامر، الملك المنصور، ويحكي عن محاولات صبح أم الخليفة الأموي هشام استرداد ملك ابنها، كما يقدم صورة للأندلس في ذلك الوقت، وقدرة العرب على صد الملوك الأوروبيين القريبين منهم في ممالك قشتالة وليون، وينتهي بموت صبح وتصريح حول نهاية الدولة العامرية وظهور ملوك الطوائف.
تبدأ حبكة المسلسل بوصول محمد بن أبي عامر وابن عمه وصديقيه معه إلى قرطبة ليتلقوا الدرس في مساجدها الشهيرة، وبإظهار نبوغ محمد ابن عامر وطموحه، ومحاولته الإتصال بالوزير المصحفي لأجل توليته عملاً بسبب صحبته القديمة مع أبيه، ومأزق الحكم المستنصر بالله، الخليفة المشوه الذي لم يُعقب ولداً، ثم يمتلك الجارية البشكنشية أورورا (صبح) التي تنجب له ولده هشام.
يُصبح محمد بن أبي عامر كاتب القاضي، ويتوصل إلى القصر فيتخذه الحكم مؤدباً لولده، وتتصل أسباب المودة والمحبة بينه وبين صبح تحت بصر هشام، وتعلو مراتب القاضي محمد بن أبي عامر في حكم الحكم، ويشير عليه بعقد ولاية العهد لابنه الصبي.
يحضر الموت الحكم، فيتآمر الفتيان الصقالبة عليه بمعونة أبناء عمه لحرمان هشام من الحكم، غير أن محمد بن أبي عامر يبطل التدبير، ويعقد الخلافة لهشام بمعونة صبح، غير أنه يبذل جهده لإفساده، وينفرد دونه بالأمر.
مع تقدم الزمن، يصبح محمد بن أبي عامر الملك المنصور، ويجبر هشام على تفويضه بالخلافة، كما يقتل ابنه عبدالله لممالئته عليه بعض أعدائه، ويزيد طغياناً وتجبراً.
ينتهي المسلسل بموت صبح، واستدعاء هشام للمنصور ليشهد موتها، ثم بتصريح يخبر فيه أن المنصور أبا عامر قد مات في المعركة كما كان يرجو، وأن أبناءه أساءوا تدبير الحكم فسقطت الدولة العامرية، وظهر ملوك الطوائف.