الرئيسيةبحث

رافضة

الرافضة أو الروافض (المفرد:رافضي) مصطلح إسلامي أطلقه بعض طوائف المسلمين على الشيعة نظراً لأنهم يرفضون خلافة أبو بكر وعمر بن الخطاب. في العصر الحديث أصبح مصطلح الرافضة يطلق على من يعتبرهم أهل السنة والجماعة شيعة متشددين، فيكفروهم ويعتبروهم خارجين عن الإسلام. أما ما يعتبروهم شيعة معتدلين فلا يطلقوا عليهم روافض ولا يكفروهم وإن كانوا يعتبروهم على خطأ.

تاريخ المصطلح

مصطلح "الشيعة" أطلق على شيعة علي وشيعة معاوية ومن قبلهما شيعة عثمان، ولكن ظلت التسمية مرتبطة بشيعة علي بعد مقتله فكانت تطلق على من شايعوه مثل أبي الأسود الدؤلي. وحينما ظهرت الفرق التي تقول بإمامة علي وأحقيته وحده بالقيادة والفرق التي تقول بألوهيته، وترفض خلافة أبو بكر وعمر أطلق عليهم الروافض. وكانت التسمية تعد بمثابة اتهام برفض خلافة أبو بكر وعمر، وكان يعاقب عليها. يذكر أن الشافعي اتهم بالرفض لمخالطته الروافض (الشيعة باليمن) فنسب إليه أنه قال:

لو كان رفضاً حبّ آل محمدٍ فلـْيشهد الثقلان أني رافضي

قال ابن تيمية في أصل تسمية الرافضة: «من زمن خروج زيد - يقصد زيد بن علي - افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية ، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما ، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني . فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه ، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه». [1]

رأي الشيعة

ويرمز لرفضهم لخلافة الخلفاء الثلاثه الاولين في حكمهم للمسلمين وهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان ويقال انه حدث في زمن غابر انه طلب شهود في قضية ما وعند حظور احدهم وكان شيعيا قال له القاضى يافلان ترفض شهادتك فقال له ولما فقال له لانك رافضى فبكا الشاهد فساله مستغربا لما تبكى فقال لقد سمعتك تصفنى بالرافض وهذى صفة سحرة فرعون اللذين امنو بالله وموسى بعد ماابتلعت الحيه سحرهم وكانو رافضه لفرعون وهكذا مدحتنى ووصفتنى بما لست اهله من صفة عضيمه فخفت الله يعاقبنى يةم القيامه بما قلت ويعاقبك بما مدحتنى وحقا يعتبر الشيعه هذه المقوله مديح لأنفسهم. [بحاجة لمصدر]

مراجع

  1. ^ ص 35 جـ (1). منهاج السنة النبوية لابن تيمية