الرئيسيةبحث

ديفيد هربرت لورانس

ديفيد هربرت لورانس
الاسم: ديفيد هربرت لورانس
تاريخ الميلاد: 11 سبتمبر 1885
تاريخ الوفاة: 2 مارس 1930
الجنسية: بريطاني

ديفيد هربرت لورانس (11 سبتمبر 1885 - 2 مارس 1930 م) أحد أهم الأدباء البريطانيين في القرن العشرين. تعددت مجالات إبداعه من الروايات الطويلة إلى القصص القصيرة والمسرحيات والقصائد الشعرية والكتابات النقدية. من أشهر أعماله عشيق الليدي تشاترلي..

كتب في أدب الرحلات وترجم أعمالا عديدة من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية وله لوحات عديدة مرسومة، وكان التأثير السلبي للحضارة الحديثة على الجوانب الإنسانية للحياة وتجريد هذه الحياة من البعد الإنساني هو محور أغلب أعمال هذا الأديب البريطاني، ويرى بعض النقاد أن الرجل أسرف في سوداويته وكذلك في الاعتماد على المشاهد الجنسية الفجة في توصيل أفكاره.

فهرس

لمحة عن حياته

ولد ديفيد في قرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير بالمنطقة الوسطى من إنكلترا ، لأسرة عاملة متوسطة الحال ، كان أبوه من عمال المناجم ، أما أمه فكانت على قدر من التعليم والثقافة بخلاف والده حيث عملت في التدريس لفترة قبل زواجها ، لم تعجبها حياة المناجم فدفعت بأبنائها إلى التعليم وقدمت كثير من التضحيات لأجل ذلك . انفصلت امه لاحقا عن والده بعد صراعات ونزاعات عديدة ذكرها بصورة أدبية في روايته أبناء وعشاق مزجها بما يصيب الابناء من قلق عاطفي وتمزق جراء هذه الصراعات القائمة في جو المنزل. استأثر ديفيد بحب والدته بعد وفاة أخيه الأكبر فارتبط بها إرتباطا وثيقا أثر على حياته اللاحقة وأصبح ممزقا بين حبه لوالدته التي لاترغب في التنازل عنه والفتاة الصغيرة التي أحبها ورغب في الزواج منها والتي انتهت لصالح أمه ، ذكر ذلك في الجزء الأخير من روايته أبناء وعشاق.

تزوج أخيراً في السادسة والعشرين من عمره بعد وفاة والدته من فتاة ألمانية تدعى فريدا وتنقلا مابين إيطاليا وألمانيا لفترة من الزمن 1912-1914 ، عاد إلى بلده إنكلترا خلال الحرب العالمية الأولى وإن لم يحبها بسبب عدم تقبل الناس لكتاباته وعدم فهمهم لها .

مؤلفاته

بدأ لورانس حياته الأدبية بكتابة الشعر والقصة القصيرة ، أما روايته الأولى فكانت الطاووس الأبيض ثم توالت أعماله الروائية وكان أول عمل روائي كبير يقدمه هو ابناء وعشاق

أما أخرها فقد كان عشيق الليدي تشاترلي عام 1928 والتي أثارت ضجة كبيرة نظراً لجرأتها في تصوير العلاقات الجنسية ولم تنشر روايته كاملة في إنكلترا الإ مع بداية الستينات .

أستمر لورانس بالكتابة حتى أواخر أيام حياته بالرغم مما كان يعانية من مرض وآلام. فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا وناقداً من الطراز الأول وروائيا في المكانة الأولى . ترك ثلاث مجلدات من الشعر وخمس مسرحيات وأربعة كتب في أدب الرحلات ومايملأ مجلداً كبيراً في النقد الأدبي ومجلدين من المقالات العامة عبر فيهما عن كثير من أرائه في الحياة هما

أما في ميدان القصة فله عشر روايات طويلة وسبع روايات قصيرة أهمها عروس الضابط و الضابط البروسي وقصص أخرى

أعماله الروائية

قصص قصيرة

أشعاره

مسرحياته

أدب رحلاته