الرئيسيةبحث

دودة شريطية

دودة شريطية
دودة شريطية

الدودة الشريطية (بالإنجليزية: Taenia), من أنواع الديدان الطفيلية, تسمى بالشريطية لأنها مفلطحة غير مستديرة, وتعرف بالوحيدة لأنه قلما يوجد منها أكثر من دودة في الأمعاء, وتختلف عن سواها من الديدان المعوية في كون جسمها مكون من عقد تزيد طولا وعرضا كلما انحدرنا من الرأس إلى العقب. وهي لا تنتقل للإنسان إلا عن طريق حيوان وسيط يتناول لحمه غير مطبوخ جيدا حيث أن يرقاتها تتمركز في عضلاته في انتظار تناول الإنسان لها لتتم تطورها في أمعائه.

من أهم انواعها:

دورة الدودة الشريطية

دورة الدودة الشريطية
دورة الدودة الشريطية

في كل عقدة من العقد توجد أعضاء تناسلية كاملة, فإذا امتلأت العقدة بالبيوض انفصلت العقدة عن جسم الأم وخرجت مع البراز فإن تلوث بها علف الحيوان أو غذاؤه تحولت في أمعائه إلى يرقة تنتقل من الأمعاء إلى عضلات الحيوان فتتمركز فيها على شكل أكياس (cystocerer) فإن أكل الإنسان لحوما تحتويها ولم تكن مطبوخة جيدا يبدأ تطور اليرقة في أمعائه إلى دودة كاملة وتفرز فيما بعد عقدا مملوءة بالبيض انتظارا لبدأ دورة تطور جديدة وهكذا. على أنه إن تلوث غذاء الإنسان ذاته بالبيوض فإنه يأخذ والحالة هذه دور الحيوان بمعنى أن البيوض تفقس في أمعائه إلى يرقات تترك الجهاز الهضمي عن طريق الجهاز الدموي والليمفاوي إلى العضلات والقلب وربما إلى العين أو الجهاز العصبي بما في ذلك الدماغ أو سواه ممن أعضاء البدن وينشأ ما يسمى بالتكيس اليرقي (cysticercosis) وهي حالة مرضية خطيرة كثيرا ما تؤدي إلى الوفاة تنتج عادة من تلوث غذا الإنسان ببيوض الدودة الشريطية الخنزيرية.

الأعراض

عند الإصابة بالدودة الشريطية الكاملة التطور تتراوح الأعراض بين أعراض طفيفة غير ملحوظة إلى توتر عصبي مع قلق وهزال مع فقر في الدم ومغص معوي مع سوء هضم, وقلما يكون الفحص المخبري ضروريا للتحقق من الإصابة بالديدان الشريطية لأن عقدا منها تنحدر مع البراز عادة بصورة متقطعة ويمكن رؤيتها. ولكن في حالة عدم نزولها في البراز مع وجود الإشتباه يستحسن إجراء فحوص مخبرية على البراز كما أن الإشتباه بوجود التكيس اليرقي في العضلات والقلب أو الدماغ يمكن التحقق منه بواسطة الأشعة السينية. وللوقاية من الإصابة بهذه الدودة, ضرورة طبخ اللحوم جيدا قبل تناولها وضرورة حماية علف الجيوان ومائه من التلوث ببراز الإنسان.