دافني (باليونانية القديمة: Δάφνη، والتي تعني "شجرة الغار") بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هي إحدى حوريات المياه العذبة (نايدات)، والتي كانت ابنة كلاً من بينيوس وكريوسا، أو لادون. كانت دافني تخرج مع مجموعة من الحوريات والكلاب للصيد، مما أعجب آرتميس، فمنحتها القدرة على إصابة أهدافها بشكل مباشر [1].
عشق أبولو دافني وكان يطاردها باستمرار، بينما كانت تعزف عنه وتبحث عن شتى الوسائل للهرب منه، وسبب ذلك هو أن إيروس قد أطلق سهمين تجاه أبولو ودافني انتقاماً من أبولو الذي سخر من قدراته على الرماية، بحيث كانت الأولى ذهبية، لتجعل أبولو يعشق دافني بجنون، والثانية رصاصية (مصنوعة من الرصاص)، مما أدى إلى كراهية دافني له وعزوفها عنه.
في النهاية، توسلت دافني للآلهة كي تخرجها من المأزق الذي كانت توجد فيه، فحولتها غايا إلى شجرة غار. ولهذا السبب، كانت شجرة الغار مقدسة عند أبولو [1].