الخيانة العظمى تعني عدم الولاء للدولة والعمل ضد مصالحها. وقد توجه للمعارضين للحاكم أو لأعماله، وتقوم أركانها عند الاتصال بدولة أجنبية بهدف المس من الاستقرار في البلاد. وهي جريمة يحاكم عليها، وتكون العقوبة شديدة قد تصل حتى الإعدام.
في القانون الأمريكي تتم الإدانة بالخيانة العظمى إذا انضم شخص إلى عدو الولايات المتحدة الأمريكية و ثبوت ذلك من خلال الاعتراف في محكمة علنية أو شهادة شاهدين من نفس الفعل العلني.
وفي تونس، من بين من وجهت إليهم تهمة الخيانة العظمى:
- السيد محمد الصالح مزالي، الوزير الأكبر خلال الفترة الاستعمارية؛ حيث حكومة في فيفري/شباط 1959، بعشر سنوات سجنا.
- السيد أحمد بن صالح، الوزير النافذ خلال الستينات، وقد مثل أمام المحكمة العليا في شهر ماي/أيار 1970، وقد حكمت عليه بعشر سنوات سجنا أشغالا شاقة.
- السيد إدريس قيقة، وزير الداخلية في مطلع الثمانينات، وقد أحيل على المحكمة العليا غيابيا في جوان/حزيران 1984، وحكمت عليه ب10 سنوات أشغالا شاقة.