حمد بن إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم بن سليمان بن محمد الحقيل (1338هـ/1919م - 1 ربيع الأول 1429هـ/9 مارس 2008م) ولد بالمجمعة عاصمة سدير من أسرة عربية تنحدر من عنزة,متزوج وله ابنة وابن عبدالكريم كاتب و مؤلف عدد من المراجع المهمة كان يشغل منصب مدير مكتب وزرير البلدية.
عين أولاً إماماً لقصر الحكومة بالمجمعة عام 1353هـ - 1934م. في سن الطلب ثم عين إماماً و مرشداً و مفتياً للجيش السعوديالذي جهز لمحاربة اليهود في فلسطين عام 1376هـ - 1948م, وقام بواجبه خير قيام قيام. ثم عين قاضياً للخرمة ، واشتغل قاضياً في محكمة الأحساء و محكمة الدمام و محكمة ضرمى و محكمة المزاحمية ثم رئيساً لمحكمة الخرج إلى عام (1 ربيع الأول1388هـ/29 مايو1968) حيث أحيل للتقاعد للتفرغ للأدب.
الأدب العربي, و التاريخ, و الفقة و الشعر العربي و الشعبي ، و يحفظ الكثير منها ، وقد عكف على دراسة علوم اللغة و الشريعة و نظم الشعر. وقد وصفه أحد الصحفيين في عام 1386هـ - 1966م بأنه ُ:( متحدِّث لبق يجذبك حديثه العذب في فنون القول و الأدب ، لا تمل مجلسه ، إذا تحدث لك أعطاك الأمثال على ما يقول من سحر اليان و روائع الشعر و الفقه و أخبار الأولين ، يضفي على المجلس الذي يجلس فيه من روح الوقار و المرح ، تجلس معه كأنك تجلس مع مجموعة من العلماء و الأدباء و الحكماء و الفقهاء و الفلاسفة ، فهو ينقل لك قول هذا و ذاك ، حافظ للأدب العربي و رواية من رواته ، يحفظ الكثير من نواد العرب و أخبارهم,إذا تحدث إليك ترك لك الرأي فيما يقول ، صريح الحديث واسع الأفق عظيم الأطلاع, تحيط يه هالة من الورع و التقوى و الهيبة ، و يربو عمره على الأربعين عاماً و هو فو في عمر الشباب حيوية و نشاطاً ، صدر له في عام 1384هـ كتاب زهرة الأدب في أنساب العرب و هو كتاب يحوي كتاب يحوي تاريخ أنساب القبائل العربية و بعض الفوائد الأدبية وله مؤلفات لاتزال مخطوطة ، و قد اشتهر الشيخ بالعدل في القضاء و سرعة البت في القضايا ، فهو لا يخشى لومة لائم و لا يداهن أحداً ؛ بل يأخذ بيد الضعيف و يردع الظالم و قد حاز الرضا في هذه الناحية امتلك القلوب بعدله و نشاطه ).
له عدة كتب منها:
انتقل إلى جوار ربه الشيخ حمد بن إبراهيم الحقيل مساء يوم الأحد الموافق 1 ربيع الأول 1429هـ/9 مارس 2008م وصلي عليه يوم الاثنين بعد صلاة العصر بجامع الملك خالد بأم الحمام و دفن بمقبرة أم الحمام.
انظر كتاب كنز الأنساب و مجمع الآداب - للشيخ حمد الحقيل - ترجمة المؤلف ص13و ص14