حصن مارينبيرغ (بالألمانية Festung Marienberg )، تعد معلما بارزا على نهر ماين في مدينة فورتسبورغ الألمانية . كانت حصنا منذ العصور القديمة . بعد استيلاء غوستافوس أدولفوس ملك السويد على المنطقة عام 1631 أعيد بناء القلعة بداخل الحصن و فق الاسلوب الباروكي . اليوم هي حديقة و متحف . عام 704 بعد الميلاد تم بناء marienkirche على موقع سلتي سابق ، و في القرن الثالث عشر أحيطت بأولى التحصينات . عام 1482 كانت القلعة المحاطة بالجدار الدائري من القرون الوسطى مع بوابة شيرنبيرغ .
في آيار مايو 1525 ، أثناء حرب الفلاحين (bauernkrieg) ، طوّق جيش الفلاحين المكون من 15000 رجل القلعة (مقر مطران فورتسبورغ) لكنهم لم يستطعوا اختراق الجدران متحدة المركز و المبنية على منحدر الحاد . عندما ذهب زعيمهم فلوريان غيير إلى بلدة روتنبورغ أوب در تاوبر أوائل حزيران يونيو لشراء قاذفات ثقيلة يحتاجها على الأقل لمحاولة لخرق الجدران ، و خيم جيش الفلاحين بلا قائد حوالي القلعة ، سامحا لجيش محترف في خدمة الأسقف بالإلتفاف عليه . ذبح و أعمي أكثر من 8000 من الفلاحين بناءا على أوامر المطران . بعد 410 عاما كرم النازيون فلوريان غيير ، باعتباره جزء من الحركة الإشتراكية الوطنية من أجل التحول بعيدا عن سيطرة الكنيسة الكاثوليكية .
حوالي عام 1600 ، أعاد يوليوس إشتر بناء القلعة إلى قصر من العصر النهضة . بعد غزو من جانب غوستاف أدولف الثاني ملك السويد عام 1631 خلال حرب ثلاثين عاما ، أعيد بناء القلعة لتصبح ذات تحصينات باروكية هائلة ، و تم إنشاء الحديقة الأميرية.
مع ذلك سقطت القلعة خلال الحروب النابليونية ، و بالطبع لم تنفعها التحصينات عام 1945 عندما احتل الجيش الامريكى بسرعة ضفتي النهر الذي يقع عليه قلعة مارينبيرغ وسط مدينة من فورتسبورغ .
مخزن الأسلحة الباروكي بني بين عامي 1702-1712 ، يضم متحف ماينفرينكيشس (Mainfränkisches Museum) مجموعة ممتازة من التحف الفنية الفرانكونية ، بما فيها منحوتات مشهورة عالميا لتيلمان ريمنشايدر . و متحف فورستنباو (Fürstenbau Museum) في جناح الأمراء في القلعة يتيح التجوال خلال 1200 سنة من تاريخ فورتسبورغ . تعد قلعة مارينبيرغ بمثابة رمز لفورتسبورغ ، و خدمت كمنزل للأمراء الأساقفة لما يقرب من لخمسة قرون .