حصن الفهيدي أنشئ عام 1799 لحماية المدينة [1]، وقد رمم عام 1970 وأعيد بناؤه من المواد الإنشائية الأصلية. افتتحه رسميا بعد إعادة ترميمه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في 12 مايو 1971م كمتحف لدبي يحفظ تاريخها وتراثها وهو الآن متحفا متكاملا للحياة التراثية في دبي. ويقع في بر دبي بالقرب من ديوان الحاكم. ومن معروضاته الأثرية النحاسيات والخزفيات والفخاريات التي وجدت داخل قبور يعود تاريخها من ثلاثة إلى أربعة آلاف سنة. [2]
فهرس
|
يعتبر حصن الفهيدي أقدم مبنى قائم بدبي. وقد كان مقر الحاكم حتى عام 1896م إذ قرر الحاكم الانتقال إلى الشندغة. وتعددت استخدامات الحصن بعد ذلك. يقع الحصن في وسط بر دبي ليكون مركزا دفاعيا ونقطة مراقبة تنذر من اقتراب المخاطر. الحصن قلعة مربعة الشكل تقدر مساحتها بحوالي 1,535 م² حجارها بحرية مطلية بالجص ومسقوفة بجذوع النخيل المترابطة مع الخشب، تحيط بها ثلاثة أبراج دفاعية، اثنتان دائريتا الشكل والأخيرة مربعة. استخدم أعلاها كمربض للمدافع. [3]
افتتح في مارس 1995م قسم جديد تحت الأرض ألحق بالحصن وعند الزيارة تبدأ من الحصن نفسه حيث تعرض نماذج من الأسلحة وألبسة الحرب القديمة، ثم في ساحة الحصن تعرض نماذج من القوارب الصغيرة المتنوعة الأغراض، وبيت من العريش التقليدي وعلى سقفه البارجيل التقليدي. وعند نزولك للقسم الجديد تحت الأرض، تشاهد عرضا تاريخيا لمدينة دبي ومسيرة تطورها. يلي ذلك مشاهد من الأسواق التقليدية القديمة والمسجد والمسكن، ثم إلى المزارع والواحات مرورا بالبادية لتشاهد نمط حياة بدو الإمارات. ثم تعبر إلى حياة البحر والبحارة والغواصين صيادي اللؤلؤ وصيادي السمك. وصناعة القوارب. هذا كله إلى جانب المعروضات الأثرية المغرقة في القدم. [4]