حركة الوفاق الوطني العراقي هو أحد الأحزاب السياسية في العراق الذي يتزعمها اياد علاوي. تشكل الحزب اثناء حرب الخليج الثانية عام 1991 كحزب يعارض حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. في ذلك الوقت كانت ابرز احزاب المعارضة العراقية هما الحزبان حزب الدعوة الاسلامية و المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق و كلاهما احزاب شيعية كانت تتمركز في إيران و تدعم من إيران الأمر الذي تخوف منه السلطات في المملكة العربية السعودية حيث يعتقد المراقبون السياسيون ان الحركة شكلت بدعم من السعودية و الولايات المتحدة و المملكة المتحدة لخلق حالة توازن في صفوف المعارضة العراقية.
معظم الأعضاء الرئيسيين و المؤسسين للحزب هم ممن تخلوا عن الجيش العراقي او دوائر الأمن او المخابرات العراقية ابان حكم الرئيس السابق صدام حسين و طلبوا اللجوء السياسي خارج العراق.
كانت حركة الوفاق الوطني العراقي تؤمن منذ البداية ان أفضل طريقة للاطاحة بنظام صدام حسين هو عن طريق انقلاب داخلي يقوم به افراد من قيادات الجيش و دوائر الأمن المحيطة بالرئيس العراقي حيث قامت الحركة و بالتعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية بتنظيم محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس صدام حسين في عام 1996 الذي قام باعدام 30 ضابطا و اعتقال 100 اخرين بتهمة التعاون مع حركة الوفاق الوطني العراقي
بعد سقوط بغداد بدأ نفوذ الحركة يزداد تدربجيا وخاصة بعد صدع العلاقات بين الولايات المتحدة مع المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي بسبب ما زعم عن تقديم المؤتمر الوطني العراقي لمعلومات خاطئة عن اسلحة الدمار الشامل الذي كان يعتقد انها بحوزة صدام حسين وشاركت الحركة في جميع العمليات السياسية و الحكومات العراقية التي تعاقبت على سدة حكم العراق بدءا من مجلس الحكم في العراق و الحكومة العراقية المؤقتة التي تراسها رئيس الحركة اياد علاوي إلى المشاركة في الأنتخابات العراقية.== ان نفوذ الحركه بدا يزداد يوم بعد يوم في كل مدن العراق وذلك لما يتمتع به علاوي من شعبيه بين اوساط المجتمع بكافة طبقاته واطيافه مما شكل خطرا على الاحزاب الاسلاميه ولطرحه الوطني غير مكترثا بالمذهب والطائفه مما ولد الحقد والكراهيه لشخصه ولحزبه بنفوس الايرانيين والاحزاب القريبه من ابران فحدث ماحدث من تزوير كبير في الانتخابات الاولى والثانيه والتي وقفت خلفها إيران بكل قوه وتقديم الدعم المادي الغير محدود للمجلس الاعلى خوفا من وصول علاوي للسلطه لانه يعني تقويض التغلغل الايراني في العراق وكذلك ضعف الشخصيات التي تقود مكاتبه في كل من الكوت وميسان والبصره والموصل واوالرمادي وبعض مناطق بغداد