حرب الرمال | |
---|---|
الصراع: صراعات في تاريخ المغرب و تاريخ الجزائر | |
التاريخ: أكتوبر 1963 | |
المكان: فكيك قرب وجدة و محاميد الغزلان | |
النتيجة: صلح من طرف جامعة الدول العربية | |
المتحاربون | |
الجزائر مصر الاتحاد السوفييتي | المغرب فرنسا الولايات المتحدة |
القادة | |
أحمد بن بلة | الحسن الثاني |
القوى | |
فيالق متعددة الجنسيات | جيش نظامي |
الخسائر | |
غير معروف | |
معركة اسلي | حرب الإستقلال | صراع الصحراء الغربية | حرب الرمال | حرب 1859 | حرب الريف الأولى | حرب الريف الثانية | حرب الريف الثالثة | حرب سيدي إيفني | المسيرة الخضراء | حرب جزيرة ليلى |
حرب الرمال هي حرب نشبت بين المغرب و الجزائر في أكتوبر من عام 1963.
فهرس
|
طالب المغرب بالأراضي التي اقتطعتها فرنسا منه و ضمتها لمستعمرتها الجزائر مستندا لخارطة المغرب الكبير التي نشرها عبدالكبيرالفاسي في 7 يوليو 1956 والتي تستند على حقائق تاريخية ترجع إلى ماقبل الاستعمار الفرنسي للجزائر حينما كانت هذه الأخيرة تحت الحكم التركي.
تنظر الجزائر لتلك الأراضي انها من مخلفات الإستعمار الفرنسي، و طالبت بعدم المساس بالحدود التي رسمها الإستعمار الأجنبي بالإستناد لمؤتمر باندونق المنعقد في 1956.
كانت حكومة فرنسا عرضت على حكومة المغرب الدخول معها في مفاوضات لتسوية مشكلة اقتطاع الأراضي المغربية لفائدة الجزائر، وذلك أثناء حرب التحرير الجزائرية، لكن محمد الخامس رفض التفاوض المباشر مع فرنسا، وفضل ترك المشكلة إلى حين استقلال الجزائر، معتبرا أن التفاوض مع فرنسا طَعنٌ لظهر الجزائر المكافحة وإخلال بسندها.
وفي الاجتماع الذي جرى على انفراد بين الملك الحسن الثاني والرئيس أحمد بن بلا أثناء الزيارة طلب هذا الأخير من الملك المغربي أن يؤخر بحث موضوع الحدود إلى حين استكمال الجزائر إقامةَ المؤسسات الدستورية، وتسلُّمَه مقاليد السلطة بوصفه رئيس الدولة الجزائرية المنتخب، مخاطِبا بالأخص الملك المغربي :
« ثقوا أن الجزائريين لن يكونوا بطبيعة الحال مجرد وارثين للتركة الاستعمارية في موضوع الحدود المغربيةـالجزائرية ».
وقد اطمأن الملك لهذا التعهد الصريح، خاصة وقد كان الرئيس بن بلا أعلن في خطاب تنصيبه أن حكومته تحترم وتضمن تطبيق جميع ما أبرمته الحكومة المؤقتة الجزائرية من أوفاق.
1 أنباء عن مهاجمة الجيش الجزائري لمركزي «حسي بيضا» و«تينجوب» على الحدود المغربية الجزائرية ولم يكن حولهما نزاع، بل كانا أثناء الهجوم خاضعين للسلطة المغربية وتحت الحراسة المغربية.
2 عرف إقليم وجدة المغربي الممتد شرقا إلى التراب الجزائري هجوما قام به الجيش الجزائري على مركز «إيش» العسكري الواقع على بعد خمسين كيلومترا من شمال شرق مدينة فيكيك بإقليم وجدة.
3 الطيران العسكري الجزائري يشارك في الهجوم على منطقة «تيندرارة» (في إقليم وجدة أيضا).
4 الجيش الجزائري أصبح يقوم برحلات داخل التراب المغربي برا وجوا.
5 الملك الحسن الثاني يرسل برقية صارخة مؤثرة للرئيس بن بلا يحتج فيها على الأحداث الأخيرة.
6 الرئيس ابن بلا تجاهل البرقية الملكية.
7 الملك يبعث إلى الرئيس بن بلا وفدا مركبا من الحاج أحمد بلافريج ووزير الإعلام إلا أنهما عادا بعد ذلك ليخبرا الملك المغربي بفشل مهمتهما وقالا للملك أن الرئيس كان يعتبر المغرب المسؤول وحده عن تطور أحداث الحدود.
8 الملك المغربي يعود ليرسل مرة أخرى إلى الرئيس ابن بلا كلا من وزير الإعلام وبرفقته مدير الديوان العسكري المغربي الكومندان محمد المذبوح في مهمة تستهدف تحسيس الرئيس الجزائري بخطورة الموقف وحَمله على إيقاف مسلسل الاعتداءات والتحديات. وعن ذلك ، قال الملك الحسن الثاني في مؤتمره الصحافي: «استدعيت وزيري في الإعلام السيد عبد الهادي بوطالب ومدير ديواني العسكري وقلت لهما: «اذهبا للتحدث باسمي لدى الرئيس بن بلا وأطْلِعاه على الخريطة. وقولا له إن «حسي بيضا» و«تينجوب» كانا دائما ترابين مغربيين لا نزاع عليهما».
9 الملك المغربي يصف مهمة مبعوثيه لدى الرئيس بالمهمة السلبية المأسوف عليها.
10 استمرار الجيش الجزائري في الاحتفاظ بالأراضي المغربية.
11 نشوِب حرب الرمال التي استمرت ثلاثة أيام.
12 استرجع الجيش الملكي المغربي بعض الأراضي المغربية.
13 وزير الإعلام المغربي يعلن خلال مؤتمر صحفي عن توغل الجيش الملكي المغربي بقيادة الضابط العسكري العقيد إدريس بن عمر حتى أصبح على بعد 26 كيلومترا من مدينة تيندوف المغربية التي أخذتها الجزائر من خلال المناوشات التي سبقت الحرب.
14 الملك المغربي يجري مخابرة بثت أطوارها في الإذاعة المغربية يخاطب فيها القائد العسكري الذي يقول للملك أنه على بعد ساعتين من القصر الجمهوري.
15 المغرب يسحب الجيش الملكي إلى ما وراء الأراضي التي أخذها الجيش الجزائري قبل الحرب.
المصادر:
+/ المغرب يرسل بعض القوات المصرية سرا إلى فخامة الرئيس جمال عبد الناصر كرمز عتاب.
+/ الجيش الملكي يحتج لدى الملك المغربي عن الأمر الصادر عن هذا الأخير بالانسحاب:
الكولونيل( العقيد) إدريس بن عمر الذي كان على رأس الجيش المغربي قادما من الجبهة، استقبله الملك المغربي بحضور الحاج أحمد بلافريج وأحمد رضا كديرة، خلع الكولونيل «جاكيتته» التي كانت تحمل أوسمته العسكرية ووضعها جنب الملك الحسن الثاني في إشارة منه إلى الاستقالة وقال : « مولاي لا يُقبل في المنطق الحربي والتقاليد العسكرية أن يعود جيش منتصر إلى منطلقاته الأولى كجيش منهزم ». وطالب بأن تبقى وحدات الجيش المغربي حيث كانت إلى حين تسوية مشكلة الحدود. ولكن الملك الحسن الثاني صاح في وجهه أن يرتدي «جاكيتته» وأن يمتثل لأمر القائد الأعلى للجيش فتراجع الضابط العسكري.
+/ حرب الرمال مقدمة لما سيسمى قضية الصحراء الغربية التي تطالب فيها البوليساريو بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب وتدعمها الجزائر ماديا وعسكريا.-1-2
{{}}