الرئيسيةبحث

تطبير

التطبير هي طقوس تتم في بعض المدن والبلدان الشيعية ، ويمارس كتعبير عن الحزن في ذكرى واقعة الطف على مصيبة الحسين في كربلاء ففي فجر العاشر من المحرم يلبس البعض رداءً أبيضاً طويلا أشبه بالكفن ويخرجون جماعة ويضربون على رؤوسهم بسيوف قصيرة فتسيل الدماء من الرؤوس على الوجوه وعلى الثياب البيضاء.

اختلف علماء الشيعة في حكم التطبير، فمنهم من يجوزه ويقول انه مستحب استحباباً أكيد، ومنهم من يقول لا بأس به،علما بأن أكثر مراجع الشيعة تُفتي بالإباحة

علل العلماء -ممن حرمه منهم- تحريم هذه الظاهرة بأنها تسيء للمذهب[1] ، كما أن معض مراجع الشيعة يرون خلاف ذلك.

أصل ظاهرة التطبير

لاتوجد دراسة واضحة في تاريخ ظهور هذه الطقوس، الأ أن البعض يرجعها إلى طقوس مارسها علويو تركيا، والبعض الآخر يرجعها إلى تشجيع الدولة الصفوية لها إبان فترة حكمها.

و يقال أن أصل التطبير هو ما فعله أهالي الكوفة الذين بايعوا الحسين للخروج على يزيد و من ثم خذلوه و أدى ذلك إلى مقتله و كتعبير على إحساسهم بالندم قاموا بطقوس غريبة عن الإسلام من تطبير و بكاء و نواح و قد سموا بالتوابين و من جيل إلى جيل توارثت الشيعة هذه الطقوس و تناسوا حقيقة الأمر و لكن في معتقدهم أن ذلك تعبير على إخلاصهم للحسين .

انتقادات

أشهر من وقف في وجه التطبير ودعى إلى التحريم السيد العاملي والسيد علي خامنئي والسيد محمد حسين فضل الله[2].

وصلات خارجية


  1. ^ http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/EStefta-inc/Detail.asp?id=1109
  2. ^ http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=119