الرئيسيةبحث

الهكسوس

هم خليط من شعوب الشرق الاوسط ( الأموريين و الأراميين و الأعراب )

تذكر الموسوعة المصرية (( و لاشك ان الهكسوس لم يكونوا خليطا واحدا )) موسوعه لانجر (( كان الهكسوس جنسا خليطا ))

ولقد بحث الدكتور سليم حسن في امر الهكسوس و المستخلص من بحثه انهم ليسوا من جنس واحدبل جماعات متنوعه ممن كان يقطن في بلاد الشام و بين النهرين

فهرس

الهكسوس والعماليق

لهده التسمية اهمية كبري لانه الاسم الذي ذكر به الهكسوس في التوراة يذكر د.احمد شلبي ( الهكسوس هم الرعاه العماليق ) د.لويس عوض ( و هؤلاء العماليق استطعنا تحديدهم بجحافل الهكسوس ) و يذكر المؤرخ السوري عزه دروزه (و العمالقه يعني الهكسوس )

اصل اسم العماليق

لفظ اسم العماليق مركب من مقطعين :-

كان يطلق علي هدا النوع من الاملاك في اللغه الاراميه المصطلح ( لاك )

و بهدا كان يطلق علي الجندي البدوي تميزا له عن باقي البدو الاسم :

عم ( اي بدوي ) + لاك ( جندي ) = عملاق

اي ان هدا المصطلح ( عماليق ) يشير باختصار الي الجنود البدو

ولهدا فلا علاقه لمصطلح عماليق بمعني العظمه او الافراط في الطول

اجتياح مصر

بعد الاعتادءات المتكررة للفراعنة على مناطق الهكسوس في محاولة لاحتلالها غزا الهكسوس ( العماليق ) لمصر حيث لم تتمكن جيوش الفراعنة من صدهم بسبب ضعف الجيش آنذاك و بحسب ماذكر الدكتور جمال حمدان المؤرخ المصري لم يكن غزوا عسكريا بالمعني المعروف ولكنه كان غزوه جياع همجيه بربريه و اجتاحوا البلد في جحافل بشريه مهوله العدد ( 2 -3 ) مستغلين فتره الضعف و التفكك الدي كانت تعانيه المملكة الفرعونية حينذاك

ويصف المؤرخ المصري القديم مانيتون هده الفتره بقوله :

لقد نزلت بنا صاعقه من غضب الله فتجرا قوم من اصل وضيع علي غزو بلادنا و مان مجيئهم امرا مفاجئا فاحرقوا المدن بوحشيه و ساروا في معامله الاهلين بكل قسوه....... الخ

و يدكر عالم الاثار الالماني د.بروجش

لما نزل الرعاة الهكسوس بارض مصر . سطت ايديهم علي جميع مابها و دمروا البيوت واهلكوا الحرث و اكثروا القتل و ابادوا العباد وفعلوا كل منكر قدروا عليه

ويؤكد مانيتون ثانية: و قد كان هؤلاء الهكسوس يطمعون في محو ملك فرعون وقد كانوا وثنيين تماما كما كانت تدين اغلب شعوب منطقة الشرق الاوسط بما فيهم الفراعنة

حكم الهكسوس

اراد الهكسوس التشهبه بالمصريين في كل شىء ليكسبوا ودهم فقاموا بلبس ملابس شبيهة بملابس المصريين وقام ملوكهم بتسمية انفسم فرعون مصر و لكن لم يعترف الشعب المصرى الشمالى بهم كملوك

واتخذ الهكسوس عاصمة لهم في شرق الدلتا اطلقوا عليها اسم اريس (حوت وعرت) والتي يصعب تفسير إسمها إلا أن الدكتور عبد العزيز صالح ، المعرب الشهير، يذكر أنه من الممكن أن تكون تعني حصن الناحية أو قصر الساق وهذه التسمية ربما ترتبط بإحدى الأساطير القديمة حيث تروى الأسطورة أن ست قام بتمزيق جسد أخيه اوزوريس وقام بإلقائه في النهر ولله فاستقر الساق في هذه المنطقة.

ومن أشهر ملوك الهكسوس الملك أبوفيس الذى أرسل رسالة إلى الملك سقنن رع والد الملك أحمس الأول يطلب منه إسكات أفراس النهر الموجودة في طيبة لأنها تقلق منامه في اواريس عاصمة الهكسوس (بمحافظة الشرقية الحالية، على بعد نحو 600 كم، وكانت الرسالة بداية الجولة الأخيرة لحروب الهكسوس في مصر.

طرد الهكسوس

أحمس يطرد الهكسوس
أحمس يطرد الهكسوس

كان دخول الهكسوس لمصرالسفلى (الدلتا) في سنة 1789 ق.م. ولمدة قرن كان حكم الهكسوس الملوك الذين جاءوا من قبائل بلاد الشام ، وظلوا حتي طردهم أحمس مؤسس المملكة الفرعونية الحديثة

قصة الطرد

قتل والد أحمس الملك سقنن رع في حروبه ضد الهكسوس وكانت الدولة المصرية محاصرة من الهكسوس شمالا والملوك النوبيين جنوبا ومن بعده قتل الملك كاموس ثم انتقل الحكم إلى أحمس الاول الذى لم يكن يبلغ الا 10 اعوم وقامت والدته بحثه على التدرب على جميع فنون القتال مع المحاربيين القدامى وعندما كان احمس يبلغ ال 20 قام بعض من رجالة بالتقاط رسالى مبعوثة من ملك الهكسوس إلى ملوك النوبة يحثونهم بالزحف على مصر مما ادى إلى قيام احمس بالهجوم على الهكسوس وهزمهم في عدة معارك حتى طردهم من مصر وقام بشن عدة هجمات خارجية عليهم في اراضيهم الاصلية وبذلك انتهم عهد اضمحلاال في الحضارة المصرية القديمة

تقنيات عسكرية

بإحتلالهم لمصر طوروا التقنية العسكرية بها. فأدخلوا القوس المركب الذي كان مداه أبعد من القوس العادي المصري الذي كان بستعمل من قبل . وأدخل الهكسوس الدروع التي لم يكن الفراعنة يعرفونها من قبل لحماية الجسم والرأس فادخلوا القلنسوه فوق الجمجمة والخوذات المعدنية فوق الرأس.

ما بعد الهكسوس

تغيرت العقيدة القتالية المصرية من الدفاع إلي الهجوم و الغزو و ذلك بعدما إتضح لهم أن جيرانهم من الشعوب الأخرى يريدون إحتلال أرضهم و لذلك يجب الدفاع عن مصر بخلق بُعد إستراتيجى لها في أراضى أخرى مما جعل المملكة المصريه الحديثة التي أسسها كاموس الاخ الاكبر لأحمس تؤسس جيشا نظاميا محترفا ومدربا لأول مرة في مصر وقد حدث من أسلحته . مما جعلهم يوسعون حدود مصر ويقيمون أكبر إمبراطورية في العالم آنذاك من الأناضول شمالاً إالى القرن الأفريقى جنوباً و من الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً. و هذا الجيش الجديد كان يعاونه الأسلحة المشتركة واسطول بحري . لأن الجيش المصري أيام حكم الفراعنة الآوائل وحتي الهكسوس كان من المشاة لأن الفروسية كانت الحصان والعربة .امتدت حدود مصر في آسيا لأول مرة ايام الفتوحات الخارجية كحرب وقائبة ضدها حتي الفرات بالعراق أيام الملك تحتمس الأول .وحفيده الملك تحتمس الثالث قام بتوسعة الامبراطورية المصرية إلى اقصى اتساع وصلت اليها من حدود إيران شرقا إلى حدود تونس غربا حاليا ومن جنوب تركيا إلى القرن الأفريقى وكذلك الملك رمسيس الثانى الذى هزم الحيثين الذى يعتقد انهم من بقايا الهكسوس

بعد خروج الهكسوس عن الحكم بدأ عصر النهضه الثانى في مصر وكان بداية الشروق للإمبراطورية المصرية والتى عرفت اقصى امتداد لها في عصر الملك العظيم تحتمس الثالث حيث تحولت الاسترتيجية المصرية من الدفاع داخل الارض المصرية إلى الدفاع من خارجها فامتدت الدولة المصرية من العراق إلى ليبيا ومن تركيا إلى الجندل الرابع في السودان حاليا وبعد أكثر من الف عام ومع اذدياد التصارع على الحكم بين الكهنة والاسر المالكة مما ادى إلى ضعف الدولة المصرية مما ادى إلى الاحتلال من قبل الأخمينيون ثم جاء[الاسكندر الاكبر] وحرر مصر منهم ونصبه الكهنة فرعونا لمصر وابنا للاله آمون وتلاه حكم البطالمة الذين اسسوا امبراطورية مصرية قوية وبعدها جاء الرومان بعد هزيمة كليوباترا في موقعة اكتيوم البحرية وبعدها الفرس جاءوا فترة قصيرة ثم رجع حكم مصر إلى الدولة البيزنطيةالشرقيه (الروم عند المسلمين الآوائل) والتى كانت تضطهد المصريين لاعتناقهم الديانة المسيحية و جاء عمرو بن العاص بالجيش الاسلامى و احتلها العرب منذ ذلك اليوم فارضين لغتهم.

انظر [[تاريخ مصر

]]